أحدث الأخبار
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد
  • 10:48 . العين يخسر أمام الأهلي ويبتعد من مطاردة الصدارة والبطائح يخطف نقطة من الشارقة... المزيد
  • 10:48 . قطر تسعى لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036... المزيد
  • 10:47 . مانشستر يونايتد يتعثر أمام بيرنلي وشيفيلد يونايتد يهبط للدرجة الثانية في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:43 . ثورة الجامعات الأمريكية.. الشرطة تواصل اعتقال عشرات المحتجين المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 10:40 . طيران الخليج البحرينية تستأنف رحلاتها للعراق بعد انقطاع أربعة أعوام... المزيد
  • 10:38 . الحرب على غزة تتصدر مناقشات قمة اقتصادية عالمية في السعودية... المزيد

نيويورك تايمز: تقرير أممي يكشف عن إقامة الإمارات جسرا جويا لنقل الأسلحة لحفتر

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-09-2020

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا لمراسلها في القاهرة ديكلان وولش قال فيه إن موجات من الطائرات المحملة بالمساعدات من الإمارات وروسيا وراء استمرار الحرب في ليبيا.

وأشار إلى تقرير سري تم تقديمه إلى الأمم المتحدة الجمعة، يؤكد أن مؤتمر برلين الذي عقد في بداية العام حيث كشف عن تناقض يحيط به ولم يكن خاف على أحد وهو أن الكثير من الداعين لوقف الحرب والحاضرين في المؤتمر هم أنفسهم من يسهمون في تغذيتها. ولكن قلة كانت تتوقع أن يكون النفاق صارخا بدرجة كبيرة.

ومع التقاط صورة جماعية مع راعية المؤتمر المستشارة أنغيلا ميركل في 19  يناير بعدما تعهد المشاركون باحترام قرار حظر تصدير السلاح إلى ليبيا كانت خمس طائرات من روسيا والإمارات تحلق في الجو وفي طريقها إلى ساحات القتال في ليبيا، جاء هذا التقرير عن الدول التي خرقت حظر تصدير السلاح إلى ليبيا.

والحديث عن خرق القرار ليس جديدا، حيث يصف المسؤولون في الأمم المتحدة القرار بأنه “نكتة” إلا أن حجم الخروقات المترافقة مع نوعية السلاح المتقدم الذي يتم تداوله في ليبيا اليوم أثارت القلق البالغ.

واستخدم المحققون بيانات الرحلات الجوية وأدوات أخرى للكشف عن الخروقات الفظيعة من قادة استهزأوا بالحظر وكيف وصل إلى مستويات جديدة.

وفي 19  يناير كانت أربع طائرات من الخمس قادمة من الإمارات العربية المتحدة التي كان زعيمها، محمد بن زايد يبتسم وهو يتناول الغذاء مع المستشارة الألمانية في غرفة مضيئة وقبل بدء مؤتمر السلام. وهو إلى جانب مصر وروسيا يدعم الجنرال المتمرد خليفة حفتر. أما الطائرة الخامسة في ذلك اليوم فقد جاءت من روسيا، وهي واحدة من 350 رحلة إمداد عسكرية خلال الأشهر التسعة السابقة والتي زادت من عدد المرتزقة الروس والسوريين إلى حوالي 5.000 مقاتلا، حسب آخر تقدير أمريكي.

ويأتي التقرير الذي اطلعت عليه صحيفة “نيويورك تايمز” وأكد ما فيه مسؤولون في وقت تشهد فيه ليبيا حالة من عدم الإستقرار مما زاد من مخاوف جولة جديدة من الحرب قد تكون أكثر شدة وتدميرا من سابقتها.

وقالت القائمة بأعمال المبعوث الدولي للأمم المتحدة ستيفاني ويليامز في شهادة لمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء: “تقف ليبيا بالتأكيد أمام نقطة تحول حاسمة”.

وتعيش ليبيا منذ سقوط معمر القذافي عام 2011 حالة من الفوضى وهي منقسمة إلى حكومتين في الشرق والغرب تدعم كل واحدة قوى أجنبية. وبعد عام من حصاره العاصمة طرابلس، انتهت محاولة خليفة حفتر بالفشل في يونيو ولكنها أدت إلى تورط عميق لكل من تركيا وروسيا في ليبيا. ومع توقف إنتاج النفط غرق الإقتصاد أكثر مما زاد من مشاكل السكان الذين عانوا طويلا من انقطاع التيار الكهربائي وخلال الحر القائظ.

ويعتمد مصير الحرب وليبيا على قرار القوى الأجنبية التي نقلت الحرب كما يقول تقرير الأمم المتحدة إلى حرب وكالة واسعة، ومن خلال طائرة واحدة محملة بالسلاح في كل مرة. وكانت المرحلة الأخيرة من التصعيد قد حدثت عندما تدخلت تركيا وأرسلت طائرات بدون طيار ومرتزقة سوريين لمساعدة حكومة الوفاق الوطني في طرابلس.

وردت روسيا ومصر والإمارات بضخ السلاح إلى حفتر فيما أصبحت عملية إنزال جوي غير معلن. وأحصى المحققون حوالي 339 رحلة جوية عسكرية رورسية ما بين 1  نوفمبر وحتى 31  يوليو، كلها انطلقت من قاعدة حيميم الروسية في سوريا ونقلت ما حجمه 17.200 طنا من الاسلحة. ودعمت الرحلات الجوية العسكرية المرتزقة الذي تستخدمهم شركة “واغنر” للتعهدات الأمنية والمقربة من الكرملين وكانت مهمة في التقدم العسكري الذي حققه حفتر وقواته.

ونفى الرئيس الروسي مرارا تورط بلاده في ليبيا. وفي الفترة ما بين  ديسمبر 2019 ويوليو وحتى بعد انهيار قوات حفتر زادت الرحلات الجوية فيما يراه المراقبون أنه زيادة في رهانات موسكو في ليبيا. ومع دخول الحرب حالة من الجمود خاصة حول سرت تم نشر المرتزقة الروس حول المنشآت النفطية الكبرى.

ويركز التقرير كثيرا على الإمارات العربية المتحدة والتي أرسلت 35 طائرة محملة بالأسلحة إلى ليبيا في الأحد عشر يوما التي أعقبت مؤتمر برلين و100 طائرة في النصف الأول من العام. واستخدمت فيها رحلات طيران تجاري مسجلة في قازخستان.  وعند اقتراب هذه الطائرات الأجواء المصرية أو الليبية قام عدد منها بإغلاق أجهزة الإرسال والإستقبال التي تساعد على تحديد مواقعها. لكن محاولات اخفاء رحلات الإمدادات العسكرية كانت سطحية.

وفي بعض الرحلات أظهرت البيانات عن حمولتها أنها تحمل المواد الغذائية المجمدة وشحنات من البدلات الرجالية و800 سخان. أما البقية فقد تم تسجيلها باسم المجموعة الرابعة من سلاح الجو الإماراتي. وتوقفت ثلاث طائرات عن الطيران في مايو عندما علقت السلطات في قازخستان رخصها بعد تلقيها شكاوى دولية. وعندها قامت القوات الإماراتية بسد الثغرة مستخدمة طائرات سي- 17 غلوبماستر لمواصلة “الجسر الجوي” حيث قامت بستين رحلة حتى 31 يوليو.

ويقول التقرير إن الإمارات بدأت منذ سبتمبر 2019 بجهود لتجنيد مرتزقة سودانيين للقتال إلى جانب قوات حفتر حيث استخدمت ذرائع مشكوك فيها. فقد قيل للمرتزقة إنهم سيعملون في شركة خاصة اسمها “بلاك شيلد” ومن ثم أجبروا على التدريب العسكري وأرسلوا إلى اليمن وليبيا.

وفشلت الحكومة الإماراتية للرد على عدد من الرسائل التي أرسلها المحققون وطلبوا فيها تزويدهم بمعلومات أو التعليق على نشاطاتها في ليبيا. وعلى الجانب الآخر من القتال يتهم التقرير بخروقات عدة للحظر. ففي  يوليو فشلت ثلاث محاولات أوروبية لمنع نقل السلاح إلى ليبيا حيث اعترضتها بوارج حربية تركية. وزعمت تركيا أن السفن كانت محملة بالمواد الإنسانية. وأرسلت تركيا مساعدات عسكرية عبر طائرات مدنية من غرب تركيا.