أحدث الأخبار
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد

وول ستريت جورنال: المستثمرون بإسرائيل والإمارات يتحركون لإبرام صفقات تجارية

دبي
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-08-2020

يتحرك المستثمرون في إسرائيل ودولة الإمارات حاليا لعقد صفقات في بيئة أعمال تشهد تحولا بسبب الاختراق الدبلوماسي بين البلدين. فالاتفاق الأخير بين الدولتين يفتح الطريق لإنشاء رحلات جوية مباشرة وروابط اتصالات واستكشاف مشاريع مشتركة، وفي بعض الحالات جلب التجارة التي ظلت تحت الأرض لمدة طويلة إلى العلن. جاء ذلك في تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.

 

علاقات ثنائية

نسب إلى الملياردير الإماراتي خلف الحبتور، مالك أحد أكبر التكتلات الإماراتية مجموعة الحبتور، أنه أطلق محادثات مع "شركة طيران إسرإير المحدودة" (Israir Airlines)، وهي شركة طيران إسرائيلية محلية، لبدء رحلات تجارية مباشرة.

ويقول آفي إيال، الشريك الإداري لشركة إنتري كابيتال (Entree Capital) ومقرها إسرائيل، إنه تلقى العشرات من الرسائل والمكالمات الهاتفية من إسرائيليين وإماراتيين مهتمين بدخول السوق الأخرى، موضحا أنه يعمل مع شركاء إماراتيين لتأسيس نوع من الغرف التجارية أو المنظمات المهنية لإضفاء الطابع الرسمي على العلاقات التجارية الثنائية.

وقال التقرير إن شركة "بي أو أند بي أو" (Bo&Bo) المحدودة الصغيرة التي تتخذ من إسرائيل مقرا لها، والتي يملكها غادي نير وتبيع آلات العلاج الطبيعي التي تراقب تقدم المريض، يمكنها الآن المضي قدما في المبيعات المباشرة إلى الإمارات، وهو خيار أقل تكلفة من نقل بعض عملياتها إلى الصين، الأمر الذي كان سيسمح لها بدخول السوق قبل أن يتحرك البلدان لإقامة علاقات رسمية.

وبموجب اتفاق أُعلن الأسبوع الماضي، ستصبح شركة إماراتية، لم تتم تسميتها، الموزع الحصري لشركة "بي أو أند بي أو" في الخليج مقابل حوالي مليون دولار سنويا يدفعها الموزع للشركة الإسرائيلية، ووصف نير هذا المبلغ بأنه مذهل بالنسبة لشركة صغيرة في إسرائيل.

وقبل التحرك لإضفاء الطابع الرسمي على العلاقات، كان إجراء الأعمال التجارية بين البلدين يتطلب درجة معينة من التخفي، وكانت الصفقات تُبرم من خلال شركات فرعية في دول ثالثة مثل سنغافورة أو قبرص.

أطراف خارجية

تتطلب المكالمات المباشرة بين الأطراف أرقاما خارجية، وكانت هناك حاجة للشبكات الخاصة الافتراضية للوصول إلى المواقع المحجوبة من قبل الحكومات، واستخدم البعض جوازات سفر أجنبية للتنقل بين البلدين، وفق التقرير ذاته.

ولأن التجارة بين إسرائيل والإمارات كانت تتم إلى حد كبير عبر بلدان ثالثة، فلا تتوفر أرقام رسمية حول حجمها، في حين قدر معهد توني بلير للتغيير العالمي أن إجمالي التجارة الإسرائيلية مع دول خليجية يبلغ حوالي مليار دولار فقط.

ويأمل المستثمرون في كل من الإمارات وإسرائيل أن ينتج عن التقارب فرص أكثر من "السلام البارد" مع مصر والأردن (بعد أكثر من ربع قرن من السلام)، فقد بلغت الصادرات المصرية لإسرائيل عام 2018 نحو نصف مليار دولار، مع واردات أقل من 115 مليون دولار، بحسب البنك الدولي. وبلغ حجم التجارة مع الأردن أقل من 80 مليون دولار في كل اتجاه.

واستمر التقرير بقول إن أحد الجوانب الإيجابية هي أن الإمارات لا تشارك تاريخ مصر والأردن في الصراع مع إسرائيل، فالإمارات لم تحصل على استقلالها من بريطانيا إلا عام 1971، أي بعد خوض حربين من الحروب العربية الإسرائيلية الثلاث، ويتألف سكانها من أغلبية ساحقة من الأجانب الذين من المرجح أن يتعاملوا مع إسرائيل أكثر من المصريين والأردنيين.

وبما أن الرحلات الجوية المباشرة بين إسرائيل والإمارات ستتطلب إذنا بالتحليق فوق جار واحد على الأقل، السعودية التي لا تزال لا تعترف بإسرائيل، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إنه يحاول الحصول على هذا الإذن، وقالت إسرائيل والسودان يوم الثلاثاء الماضي إنهما تعملان على اتفاق لإضفاء الطابع الرسمي على العلاقات، وفق ما يذكر التقرير.