أحدث الأخبار
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد

الغارديان تتحدث عن دور محمد بن زايد ومحمد بن سلمان في إنقاذ بشار الأسد

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-08-2020

في تقرير لها من واشنطن، قالت صحيفة غارديان البريطانية إن التغيير الكامل للسياسة السعودية تجاه سوريا من قبل ولي العهد محمد بن سلمان في 2015 أغضب الأميركيين في إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ووصفت الزعم بموافقة بن سلمان على التدخل الروسي العسكري في سوريا بأنه كالقنبلة.

وكرست الصحيفة تقريرها لتناول الدعوى التي رفعها مسؤول المخابرات السعودي السابق سعد الجبري أمام القضاء الأميركي ضد محمد بن سلمان وآخرين بتهمة السعي لقتله.

وأشارت إلى قول الجبري إن نقله لغضب الإدارة الأميركية من مدير المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إيه" (CIA) جون برينان إلى بن سلمان في يوليو وأغسطس 2015 "خلال اجتماعين مع برينان"، أثار غضب بن سلمان ضده وكلفه منصبه كثاني أقوى المناصب الاستخباراتية في المملكة ودوره كضابط اتصال مع سي آي إيه.

وذكر التقرير أن الزعم بأن بن سلمان دعا روسيا سرا للتدخل في سوريا في وقت كان فيه بشار الأسد قد أوشك على السقوط، يعتبر كالقنبلة المتفجرة، لأن السعودية كانت تدعم ظاهريا المعارضة السورية المسلحة المناهضة للأسد، وأدى القصف الروسي للمدن التي يسيطر عليها المعارضون منذ ذلك الحين إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين السوريين.

وأورد التقرير أن مبادرة دعم المعارضة السورية المسلحة جاءت من ولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف والجبري بدعم من المخابرات المركزية الأميركية، وكانت تُعرف بـ"غرفة الرياض" لأن ممثلي الدول المشاركة فيها كانوا يجتمعون في بناية في الحي الدبلوماسي بالعاصمة السعودية الرياض.

وأضافت أن "غرفة الرياض" حققت نجاحا في فرض بعض الانضباط والنظام على الدعم الغربي الخليجي للقوى المعارضة للنظام السوري في 2014، لكن ذلك النجاح تبدد في ربيع وصيف 2015 مع صعود محمد بن سلمان في سلم السلطة السعودية.

محمد بن زايد أقنع بن سلمان

وقال التقرير إن الشيخ محمد بن زايد هو الذي أقنع محمد بن سلمان بالاستيلاء على منصب ولي العهد، وتشجيع موسكو على التدخل العسكري في سوريا، بحجة أن بشار الأسد إذا غادر السلطة فسيخلفه الإخوان المسلمون، وهم الأخطر على الحكومات في الخليج، وفقا لوجهة نظره.

ونسبت غارديان إلى دبلوماسي غربي سابق في الشرق الأوسط قوله إن تضمين المعلومات التي يزعمها الجبري حول بن سلمان وبوتين والتدخل الروسي في سوريا بصلب الدعوى القضائية، قصد الجبري منه إرسال رسالة لابن سلمان بأنه لا ينوي التراجع حتى إذا اعتقل أبناءه، ولديه من المعلومات المدمرة لابن سلمان إذا استمرت هذه الاعتقالات.

ومع ذلك، ورغم أن مزاعم التواطؤ مع موسكو تضر بولي العهد السعودي، فإن معظم الدبلوماسيين الغربيين، كما يقول التقرير، على قناعة بأن روسيا كانت ستدخل الحرب في سوريا دون تشجيع سري من الأمراء السعوديين والإماراتيين.

وقال الدبلوماسي الغربي السابق "لا أعتقد أن بوتين قد أهتم بما يريده السعوديون والإماراتيون بشكل أساسي، لكنه من المؤكد قد استمتع برغبتهم في دخول الروس الحرب بسوريا، لأن ذلك كان بمثابة ضربة قوية لأميركا".