أحدث الأخبار
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد
  • 11:45 . "فلاي دبي" تلغي رحلاتها إلى إيران اليوم... المزيد
  • 11:44 . بعد انفجارات أصفهان.. عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الإيراني التطورات الخطيرة في المنطقة... المزيد
  • 11:05 . رغم تأييد 12 دولة.. "فيتو أمريكي جديد" ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة... المزيد
  • 11:04 . "ستاندرد أند بورز"‭ ‬تخفض التصنيف الائتماني طويل الأجل لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:04 . أصوات انفجارات في إيران وتقارير عن هجوم إسرائيلي... المزيد
  • 11:03 . تأهل أتلانتا وروما وليفركوزن ومرسيليا لنصف نهائي الدوري الأوروبي... المزيد
  • 09:13 . الأبيض الأولمبي يُواجه نظيره الياباني غداً في كأس آسيا... المزيد
  • 09:12 . شرطة أبوظبي تحذر من مكالمات وروابط إلكترونية احتيالية... المزيد
  • 07:35 . مجلس الأمن السيبراني: نتصدى يومياً لأكثر من 200 ألف هجمة سيبرانية... المزيد
  • 06:50 . غزة.. انتشال 30 شهيدا مدفونين في مقبرتين بمجمع الشفاء... المزيد
  • 06:21 . الأرصاد يتوقع انحسار السحب غداً في الإمارات... المزيد
  • 12:18 . مطارات دبي تعيد فتح إجراءات تسجيل المسافرين المغادرين من المبنى ثلاثة... المزيد
  • 12:17 . إندونيسيا تغلق مطارا قريبا من بركان ثائر وتجلي آلاف السكان... المزيد
  • 12:14 . اليمن.. تسجيل أول حالة وفاة جراء منخفض جوي في حضرموت... المزيد

رسالة أبوظبي والقاهرة بعد انفجار بيروت: "وجود تركيا في لبنان يهدد المصالح العربية"

سامح شكري وسعد الحريري في بيروت
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-08-2020

عاد المشهد السياسي في لبنان إلى التعقيد بعد تدخُّل القوى الدولية والإقليمية من أجل رسم ملامح المشهد السياسي في لبنان بعد استقالة حكومة حسان دياب، على خلفية انفجار مرفأ بيروت يوم 4 أغسطس.

ولم يهدأ مطار بيروت من استقبال الضيوف العرب والأجانب، كما لن تتوقف الرسائل المباشرة والمشفرة في الوصول إلى القيادات السياسية اللبنانية؛ من أجل الوصول إلى تسوية ما.

تعقيد المشهد يأتي أساساً من عدم اتفاق واشنطن مع باريس في طرح الأخيرة للحل، فيما يُشيع حزب الله وحلفاؤه أن أمريكا تفاوض فرنسا لإيجاد حل سريع للمعضلة في لبنان التي ترافقت مع كارثة تفجير المرفأ في بيروت.

وسط هذا الانقسام، بدأت تظهر توجهات القوى الإقليمية والدولية، وطبيعة المصالح التي تسعى للوصول إليها.

وفيما تنقسم القوى الإقليمية بين مشجع لباريس وآخر لواشنطن، حطَّ وزير الخارجية المصري سامح شكري رحاله في بيروت، الثلاثاء 11 أغسطس لمتابعة آخر التطورات وتقديم الدعم المصري للبنان.

لكن ما هو غير معلن- بحسب مصادر سياسية خاصة تحدثا لموقع "عربي بوست"-  أن شكري حمل موقفاً مزدوجاً يمثل مصر والإمارات من الأزمة الحالية، واللتين لا تهتمان كثيراً بالوضع المأزوم للبنان، بل عيناهما على تركيا.

ما يجمع مصر والإمارات مع الطرح الفرنسي هو منع تركيا من تعزيز نفوذها وحضورها في لبنان، خصوصاً في أعقاب زيارة الوفد التركي الذي ضم نائب الرئيس ووزير الخارجية.

وأبلغ شكري رؤساء الحكومات السابقين سعد الحريري وفؤاد السنيورة وتمام سلام خلال لقائه معهم، أن الدور التركي في بيئة الشمال اللبناني والذي قد يمتد لكل مدن الساحل اللبناني السُّنية، يهدد المصالح العربية.

وبحسب المصدر، فقد ذكر شكري ما تراه مصر والإمارات ثغرات يمكن أن تدخل منها تركيا في لبنان، والمتمثلة في دعم تيارات إسلامية ومجموعات خيرية ومبادرات مدنية.

هذه المخاوف نفسها نقلها شكري لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، الذي أكد لشكري- بحسب المصادر- أن "الحديث عن الدور التركي مضخَّم جداً".

يشار أن نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي كان أول مسؤول مسلم وثاني مسؤول عالمي يزور بيروت بعد الانفجار وقبل أي مسؤول عربي، وعرض على اللبنانيين استخدام الموانئ التركية لحين إصلاح مرفأ بيروت، وأن تعيد تركيا بناء المرفأ مجددا بالإضافة إلى إرسال أدوية وأغذية ومساعدات، وعرض المستشفيات التركية وكل ما يحتاجه لبنان لمواجهة هذه الكارثة التي يبدو أن عربا وإن لم تثبت التحقيقات بعد ضلوعهم بالانفجار فإنهم يحاولون فرض شروط على لبنان في قبول مساعدات دول ورفض مساعدات دول أخرى.