أحدث الأخبار
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد
  • 10:13 . تقرير يحذر من تعرض الأفراد والمنشآت الإماراتية في شرق أفريقيا للهجمات... المزيد
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد
  • 07:38 . الإمارات: كثرة استخدام "الفيتو" يفقد قرارات مجلس الأمن الشرعية... المزيد
  • 06:29 . محمد بن راشد: 366 مليار درهم صادرات الدولة سنوياً بحلول 2031... المزيد
  • 06:28 . مجلس الوزراء يقر ملياري درهم لمعالجة أضرار بيوت المواطنين جراء الأمطار... المزيد
  • 06:15 . جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 12:19 . النفط يرتفع بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية... المزيد
  • 11:27 . إعلام: وصول ضباط إماراتيين إلى جزيرة سقطرى اليمنية... المزيد
  • 11:08 . "المركزي" مستعد للتدخل لمساعدة أي منشأة في الحصول على تأمين... المزيد
  • 10:54 . "الأرصاد" يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية... المزيد

السجن 12 عاما لرئيس وزراء ماليزيا السابق نجيب في قضية فساد

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-07-2020

أصدرت محكمة ماليزية الثلاثاء حكما بالسجن 12 عاما على رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق بعد أن أدانته بالفساد، وذلك في أول محاكمة تتعلق بفضيحة مالية بمليارات الدولارات في صندوق الاستثمار الحكومي (1إم.دي.بي) والتي امتدت إلى دول الخليج وهوليوود.

وفي قضية تعد على نطاق واسع اختبارا لجهود ماليزيا من أجل القضاء على الفساد وقد تكون لها تداعيات سياسية كبيرة، حكم قاضي المحكمة العليا محمد نزلان محمد غزالي بالسجن 12 عاما على نجيب وغرامة قدرها 210 ملايين رينجيت (49.4 مليون دولار) بتهمة إساءة استغلال السلطة.

وقضت المحكمة كذلك بسجن نجيب (67 عاما) عشر سنوات عن كل تهمة من ثلاث بخيانة الأمانة وثلاث بغسل الأموال من أجل الحصول دون سند قانوني على نحو عشرة ملايين دولار من وحدة إس.آر.سي إنترناشونال التي كانت تابعة للصندوق.

وقال القاضي ”بعد النظر في جميع الأدلة في هذه المحاكمة، أجد أن الادعاء أثبت قضيته بنجاح دون أي شك منطقي“.

وأمر بأن تنفذ الأحكام بالتزامن مع بعضها البعض.

وقبل القاضي طلبا قدمه محامو نجيب بإرجاء تنفيذ حكم السجن والعقوبة المالية، لكنه طلب من نجيب دفع كفالة إضافية والحضور إلى قسم للشرطة مرتين شهريا.

وكان نجيب قد دفع ببراءته وقال إنه سيطعن على حكم المحكمة الاتحادية الماليزية إذا ما أدين. وثمة احتمال بأن تلغي المحكمة العليا الحكم جزئيا أو كليا لدى استئنافه، غير أن ذلك قد يستغرق سنوات.

والملايين العشرة تقريبا الخاصة بقضية شركة إس.آر.سي ما هي إلا نذر يسير من الأموال المتهم نجيب بالحصول عليها بشكل غير قانوني من صندوق الاستثمار الحكومي الماليزي (1إم.دي.بي).

ويقول الادعاء إن أكثر من مليار دولار من أموال الصندوق وصلت إلى حساباته الشخصية ويواجه بشأنها إجمالا 42 اتهاما جنائيا. وكان نجيب قاد ماليزيا لقرابة عشر سنوات قبل أن يخسر الانتخابات عام 2018.

وتقول الولايات المتحدة والسلطات الماليزية إن 4.5 مليار دولار في المجمل يُعتقد أنها سُرقت من الصندوق الذي أسسه نجيب واستخدمت في أرجاء مختلفة من العالم لشراء قطع فنية ويخت فاخر وتمويل فيلم (وولف أوف وول ستريت) ”ذئب وول ستريت“.

* ألماس وردي

وقال المدعون أيضا إن 27 مليون دولار استٌخدمت لشراء عقد من الألماس الوردي لزوجة نجيب، روسمة منصور، وبعض الأموال ذهب لتمويل حملات نجيب الانتخابية.

وقال مسؤولون أمريكيون إن حجم الأموال المسروقة ”من الشعب الماليزي مذهل“ ووصف وزير العدل الأمريكي السابق جيف سيشنز الفضيحة بأنها أسوأ أشكال الفساد الحكومي.

وتحوم اتهامات الفساد المتعلقة بصندوق (1إم.دي.بي) حول نجيب منذ أكثر من خمس سنوات. لكن لم تفتح التحقيقات إلا بعد هزيمته في انتخابات عام 2018 التي جاءت بخلفه مهاتير محمد.

ودفع محامو نجيب بأنه تعرض للتضليل من جانب رجل الأعمال الماليزي جو لو ومسؤولين غيره بالصندوق على نحو جعله يظن أن الأموال التي تدخل حساباته الشخصية منحا من الأسرة الحاكمة في السعودية وليست مختلسة من وحدة إس.آر.سي كما يقول الادعاء. وينفي لو ارتكاب أي مخالفات.

وقال القاضي غزالي في المحكمة إن احتمال تعرض نجيب للتضليل ”احتمال بعيد“.

وأدلى نجيب ببيان مقتضب في المحكمة قبل صدور الحكم، إذ قال إنه لم يطلب أو يخطط مطلقا لوصول الاثنين والأربعين مليون رينجيت إلى حسابه. وأضاف ”لا أدلة أو شهودا على ذلك“.

 

وتزايدت شعبية نجيب منذ هزيمته في انتخابات 2018 بعد أن قام بحملة مكثفة لتغيير صورته في الأذهان وانتهج أسلوبا أكثر كياسة لاستبدال صورته كأحد أثرياء الصفوة.

وعاد حزبه إلى السلطة في فبراير شباط في إطار تحالف قاده رئيس الوزراء الحالي محيي الدين ياسين.

وذلك في أول محاكمة تتعلق بفضيحة مالية بمليارات الدولارات في صندوق الاستثمار الحكومي (1إم.دي.بي) والتي امتدت إلى دول الخليج وهوليوود.

وفي قضية تعد على نطاق واسع اختبارا لجهود ماليزيا من أجل القضاء على الفساد وقد تكون لها تداعيات سياسية كبيرة، حكم قاضي المحكمة العليا محمد نزلان محمد غزالي بالسجن 12 عاما على نجيب وغرامة قدرها 210 ملايين رينجيت (49.4 مليون دولار) بتهمة إساءة استغلال السلطة.

وقضت المحكمة كذلك بسجن نجيب (67 عاما) عشر سنوات عن كل تهمة من ثلاث بخيانة الأمانة وثلاث بغسل الأموال من أجل الحصول دون سند قانوني على نحو عشرة ملايين دولار من وحدة إس.آر.سي إنترناشونال التي كانت تابعة للصندوق.

وقال القاضي ”بعد النظر في جميع الأدلة في هذه المحاكمة، أجد أن الادعاء أثبت قضيته بنجاح دون أي شك منطقي“.

وأمر بأن تنفذ الأحكام بالتزامن مع بعضها البعض.

وقبل القاضي طلبا قدمه محامو نجيب بإرجاء تنفيذ حكم السجن والعقوبة المالية، لكنه طلب من نجيب دفع كفالة إضافية والحضور إلى قسم للشرطة مرتين شهريا.

وكان نجيب قد دفع ببراءته وقال إنه سيطعن على حكم المحكمة الاتحادية الماليزية إذا ما أدين. وثمة احتمال بأن تلغي المحكمة العليا الحكم جزئيا أو كليا لدى استئنافه، غير أن ذلك قد يستغرق سنوات.

والملايين العشرة تقريبا الخاصة بقضية شركة إس.آر.سي ما هي إلا نذر يسير من الأموال المتهم نجيب بالحصول عليها بشكل غير قانوني من صندوق الاستثمار الحكومي الماليزي (1إم.دي.بي).

ويقول الادعاء إن أكثر من مليار دولار من أموال الصندوق وصلت إلى حساباته الشخصية ويواجه بشأنها إجمالا 42 اتهاما جنائيا. وكان نجيب قاد ماليزيا لقرابة عشر سنوات قبل أن يخسر الانتخابات عام 2018.

وتقول الولايات المتحدة والسلطات الماليزية إن 4.5 مليار دولار في المجمل يُعتقد أنها سُرقت من الصندوق الذي أسسه نجيب واستخدمت في أرجاء مختلفة من العالم لشراء قطع فنية ويخت فاخر وتمويل فيلم (وولف أوف وول ستريت) ”ذئب وول ستريت“.

* ألماس وردي

وقال المدعون أيضا إن 27 مليون دولار استٌخدمت لشراء عقد من الألماس الوردي لزوجة نجيب، روسمة منصور، وبعض الأموال ذهب لتمويل حملات نجيب الانتخابية.

وقال مسؤولون أمريكيون إن حجم الأموال المسروقة ”من الشعب الماليزي مذهل“ ووصف وزير العدل الأمريكي السابق جيف سيشنز الفضيحة بأنها أسوأ أشكال الفساد الحكومي.

وتحوم اتهامات الفساد المتعلقة بصندوق (1إم.دي.بي) حول نجيب منذ أكثر من خمس سنوات. لكن لم تفتح التحقيقات إلا بعد هزيمته في انتخابات عام 2018 التي جاءت بخلفه مهاتير محمد.

ودفع محامو نجيب بأنه تعرض للتضليل من جانب رجل الأعمال الماليزي جو لو ومسؤولين غيره بالصندوق على نحو جعله يظن أن الأموال التي تدخل حساباته الشخصية منحا من الأسرة الحاكمة في السعودية وليست مختلسة من وحدة إس.آر.سي كما يقول الادعاء. وينفي لو ارتكاب أي مخالفات.

وقال القاضي غزالي في المحكمة إن احتمال تعرض نجيب للتضليل ”احتمال بعيد“.

وأدلى نجيب ببيان مقتضب في المحكمة قبل صدور الحكم، إذ قال إنه لم يطلب أو يخطط مطلقا لوصول الاثنين والأربعين مليون رينجيت إلى حسابه. وأضاف ”لا أدلة أو شهودا على ذلك“.

 

وتزايدت شعبية نجيب منذ هزيمته في انتخابات 2018 بعد أن قام بحملة مكثفة لتغيير صورته في الأذهان وانتهج أسلوبا أكثر كياسة لاستبدال صورته كأحد أثرياء الصفوة.

وعاد حزبه إلى السلطة في فبراير شباط في إطار تحالف قاده رئيس الوزراء الحالي محيي الدين ياسين.