أحدث الأخبار
  • 11:33 . "دوكاب" تخطط لإنتاج قضبان الألمنيوم الأخضر... المزيد
  • 11:32 . حاكم الشارقة يؤكد عودة الأمور إلى طبيعتها في الإمارة خلال ثلاثة أيام... المزيد
  • 11:25 . وزراء خارجية دول الخليج يبحثون مع وفد أوروبي خفض التصعيد بالمنطقة وتطورات غزة... المزيد
  • 11:23 . يوسف النصيري يقود إشبيلية للفوز على ريال مايوركا في الدوري الإسباني... المزيد
  • 11:40 . رئيس الدولة وسلطان عمان يشهدان توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات بين البلدين... المزيد
  • 08:58 . "الأبيض الأولمبي" يودع كأس آسيا بخسارة ثالثة أمام الصين... المزيد
  • 08:35 . وفاة الداعية اليمني عبد المجيد الزنداني في تركيا... المزيد
  • 07:10 . ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34151... المزيد
  • 06:36 . سلطان عمان يصل الإمارات في زيارة رسمية ورئيس الدولة في مقدمة مستقبليه... المزيد
  • 12:24 . استقالة رئيس الاستخبارات الإسرائيلية على خلفية عملية 7 أكتوبر... المزيد
  • 12:16 . تقرير: صفقة " G42" ومايكروسوفت تأتي ضمن خطط أمريكا لقطع الطريق أمام الصين... المزيد
  • 11:29 . إصابة مستوطنين اثنين في عملية دهس بالقدس المحتلة... المزيد
  • 11:20 . الإمارات ترفض ادعاءات السودان "الزائفة" بزعزعة أمنه... المزيد
  • 11:01 . وفاة 12 شخصاً نتيجة السيول شرق اليمن... المزيد
  • 02:02 . بعد كلاسيكو مثير.. الريال يهزم برشلونة ويقترب من الفوز بلقب الدوري الإسباني... المزيد
  • 10:24 . مانشستر يونايتد إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في مواجهة السيتي... المزيد

بولتون: ترامب قد لا يتمسك بمواقفه من إيران إذا أعيد انتخابه

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-07-2020

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، الثلاثاء، إن قرار الرئيس دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران في 2018، جاء لاعتبارات تهدف لإرضاء “الجمهور”، ولهذا السبب يجب أن تشعر إسرائيل بالقلق بشأن ما يمكن أن يحدث في ولاية ثانية محتملة، عندما لا يعود يسعى لإعادة انتخابه.

وقال بولتون لإذاعة الجيش الإسرائيلي: “السياسات الأمريكية المحلية هي عامل مؤثر كبير على ترامب، ولهذا السبب فإنه إذا ما أعيد انتخابه في نوفمبر/ تشرين الثاني، فإننا لا نعرف ما الذي سيفعله بمجرد تحرره من القيود الانتخابية”.

وأضاف: “لهذا السبب، فإن أي شخص مهتم بما يحدث في الشرق الأوسط، يجب أن يقلق بشأن ما سيحدث في فترة الولاية الثانية (لترامب)”.

وعندما سئل عمّا إذا كانت إعادة انتخاب ترامب ستكون نعمة لإسرائيل أو تعرضها للخطر، قال بولتون إنه لا يعتقد أن ترامب أو منافسه الديمقراطي جو بايدن سيكون جيدًا لإسرائيل.

وقال بولتون: “أعتقد أن الأشهر القليلة المقبلة هي الوقت الأمثل لإسرائيل، للعمل من أجل مصالحها الأمنية الوطنية الخاصة”.

وبشأن سلسلة الانفجارات في مواقع حساسة في إيران، قال بولتون: “أنا لا أدّعي أن لدي أي معرفة خاصة بكيفية حدوث هذه الأحداث المختلفة، يبدو أنها تستهدف بشكل واضح البرامج النووية والصاروخية الباليستية الإيرانية”.

وأَضاف: “أعتقد أن من يفعل ذلك يحظى بدعمي الكامل، ربما هم من المنشقين داخل إيران، ربما بدعم خارجي، ربما مزيج”.

ويعتبر بولتون من أشد الداعمين لإسرائيل، والرافضين للاتفاق الدولي النووي مع إيران.

أما ما يتعلق بجهود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضم حوالي 30% من الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية، فقال بولتون: “أعتقد أن هناك خلافا واضحا، إن (كبير مستشاري ترامب) جاريد (كوشنير) ما يزال يحاول الحفاظ على خطته للسلام، وهو قلق من العمل الأحادي (من قبل إسرائيل) أو الاعتراف الأمريكي بالعمل الأحادي”.

وأضاف بولتون: “أنا شخصياً، سوف أمضي قدمًا وأقوم بذلك (يقصد الضم)، ولكني لست هناك لتقديم هذه النصيحة الآن”.

ويرفض البيت الأبيض حتى الآن إعطاء الضوء الأخضر لإسرائيل لتنفيذ عملية الضم.

واتهم بولتون ترامب بتجاهل التحذيرات بشأن وباء كورونا في بداية العام الجاري، وبعدم وجود إستراتيجية فعالة لديه للتعامل مع تفشي الوباء مع زيادة الحالات وتعثر الاقتصاد الأمريكي.

وقال بولتون: “أعتقد أن الأمر يعود إلى يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط، لم يكن (ترامب) يرغب في الاستماع إلى التحذيرات التي تلقاها بشأن الأخطار المحتملة للفيروس، فقد أضاع الكثير من الوقت”.

وأضاف بولتون: “لا أعتقد أنه حتى يومنا هذا، لديه (ترامب) إستراتيجية شاملة للتعامل مع الوباء”.

واعتبر أن ترامب “لا يعرف ماذا يفعل” مع جائحة كورونا.

وأقال ترامب بولتون، الذي كان يعتبر من أبرز الصقور في إدارته، من منصبه، في سبتمبر 2019.

ومؤخرا أصدر بولتون كتابا حمل عنوان “الغرفة التي وقع فيها الحدث”، يوثق فيه أحداثا قال إنها وقعت في الكواليس خلال فترة تولي بولتون منصب مستشار الأمن القومي بين عامي 2018 و2019.

ورسم بولتون في مذكراته صورة سوداوية لترامب، قائلا إنه يحاول تسخير السياسة الخارجية الأمريكية لخدمة مصالحة الشخصية.

كما تضمن الكتاب اتهاما لترامب بالجهل بشأن عدد من القضايا في السياسة الدولية.