أحدث الأخبار
  • 12:44 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيرته الهولندية "التطورات الخطيرة" في المنطقة... المزيد
  • 12:43 . واشنطن توافق على سحب قواتها من النيجر... المزيد
  • 11:55 . "شعاع كابيتال" تعلن توصلها لاتفاق مع حملة السندات... المزيد
  • 10:53 . "مصدر" تتجه للاستثمار في ليبيا ضمن برنامج لتصدير 10 جيجاواط... المزيد
  • 10:52 . صواريخ "مجهولة" تستهدف مقرا عسكريا للحشد الشعبي وسط العراق... المزيد
  • 10:51 . أسعار النفط على استقرار في ختام تداولات الأسبوع... المزيد
  • 10:51 . أتلتيك بلباو يفرط في فرصة الاقتراب من المربع الذهبي بالدوري الإسباني... المزيد
  • 10:48 . السوداني: العراق لن يكون منطلقاً للاعتداء على تركيا وزيارة أردوغان ليست عابرة... المزيد
  • 11:00 . بعد الخسارة أمام اليابان.. "الأبيض الأولمبي" يفقد آماله بالوصول إلى أولمبياد باريس... المزيد
  • 09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد
  • 08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد
  • 08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد
  • 07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد

خدعت شبابا سودانيين.. "بلاك شيلد" ذراع أبوظبي لإذكاء الحرب في ليبيا واليمن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-07-2020

أعاد احتجاج لمئات الشباب السودانيين الثلاثاء الماضي أمام سفارة الإمارات في الخرطوم ملف شركة "بلاك شيلد" (Black Shield) إلى الواجهة، وهي التي وظفت أكثر من 270 سودانيا للعمل في الحراسة الخاصة في منشآت في أبوظبي، ولكن الشركة دربتهم عسكريا بغرض نقلهم للقتال في اليمن وليبيا.

وطالب المحتجون الشركة المسجلة في دبي بالاعتذار للشعب السوداني عما قالوا إنها خديعة تعرضوا لها من قبلها بإرسالهم للقتال في ليبيا.

وينضاف ملف شركة "بلاك شيلد" للخدمات الأمنية إلى شركات أخرى استعانت بها أبوظبي للتدخل عسكريا في الحرب الدائرة في اليمن وليبيا، وذلك عن طريق تجنيد مرتزقة للقتال إلى جانب القوى التي تدعمها أبوظبي في البلدين.

بداية القضية
وانكشف ملف شركة "بلاك شيلد" في أوائل العام الجاري عقب تنظيم أسر الشباب الذين ذهبوا للإمارات عبر الشركة وقفة احتجاجية أمام سفارة الإمارات في العاصمة السودانية، وذلك بعدما تعرض الشباب للخداع بعد أن وعدوا بالعمل حراسا خاصين في الدولة الخليجية، ولكنهم فوجئوا بتدريبهم عسكريا من أجل إرسالهم إلى ليبيا واليمن، فرفضوا العمل مرتزقة وطالبوا بالعودة.

وتقول أسر الشباب السودانيين إن أخبار ذويهم انقطعت، وقد نجحت العديد من الوقفات الاحتجاجية التي نظمتها الأسر عقب انكشاف الأمر في إعادة الشباب إلى ديارهم، وأثارت القضية غضب الكثيرين داخل السودان.

وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الشركة أحضرت شبابا سودانيين إلى دبي عام 2019، ثم أدخلتهم إلى معسكر للتدريب العسكري لمدة ثلاثة أشهر على وعود بنشرهم في منشآت نفطية داخل الإمارات حراسا أمنيين، لكن الشركة أرغمتهم قسرا على الذهاب للقتال في ليبيا واليمن.

قضايا سابقة
وقبل تحو عامين، سلط الإعلام الغربي الضوء على استعانة سلطات أبوظبي بشركة أمن خاصة غربية لتجنيد مرتزقة من دول عديدة للقتال في اليمن، إذ كشف موقع "بزفيد" الأميركي الإخباري في أكتوبر 2018 أن الإمارات موّلت برنامجا لاغتيال ساسة وأئمة في اليمن، وخاصة قيادات في حزب التجمع الوطني للإصلاح، مستخدمة مرتزقة أميركيين ضمن شركة يديرها إسرائيلي.

وقال الموقع الأميركي إن شركة "سبير أوبريشين" الأميركية التي تعاقدت معها الإمارات عام 2015 أسسها الإسرائيلي المجري أبراهام غولان، وهي بدورها استأجرت مرتزقة أميركيين كانوا يعملون في أجهزة عسكرية أميركية مختلفة.

وأشار الموقع إلى أن الصفقة التي جلبت المرتزقة الأميركيين إلى شوارع عدن، تم ترتيبها على وجبة غداء بأبو ظبي في مطعم إيطالي بنادي الضباط في قاعدة عسكرية إماراتية بحضور إسحاق غيلمور -الجندي السابق في البحرية الأميركية- والقيادي المفصول من حركة  (فتح) محمد دحلان المستقر حاليا في الإمارات.

أميركا اللاتينية
وفي نهاية العام 2015، نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية مقالا قالت فيه إن مجموعات من المرتزقة من دول أميركا اللاتينية، تقدر بأكثر من 450 مرتزقا شوهدوا وهم يرتدون الزي العسكري الإماراتي في اليمن.

وأضافت الصحيفة أنه تم تجنيد هؤلاء المرتزقة في الإمارات قبل نشرهم في اليمن.

كما ذكرت مواقع يمنية أن الإمارات وقعت عقدا بقيمة 529 مليون دولار مع شركة "ريفلكس رسبونسيز" للاستشارات الأمنية، التي يديرها حاليا إيريك برنس مؤسس شركة بلاك ووتر سيئة الصيت والملاحق قضائيا بتهم عدة، بينها جنائية.

و"ريفلكس رسبونسيز" هي أحد الأسماء الجديدة لشركة "بلاك ووتر" بعد إعلان إغلاقها نتيجة جرائم قتل ارتكبتها في العراق عام 2007.