أحدث الأخبار
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد

روسيا والصين تعيقان صدور قرار دولي يتيح دخول المساعدات لسوريا عبر تركيا

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-07-2020

استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي كان يمثل محاولة في اللحظات الأخيرة من جانب أعضاء المجلس الغربيين لتمديد الموافقة- التي تنتهي يوم الجمعة- على إدخال المساعدات الإنسانية لسوريا من معبرين حدوديين مع تركيا خلال الأشهر الستة المقبلة.

وتقول الأمم المتحدة إن ملايين المدنيين السوريين في شمال غرب البلاد يعتمدون على المساعدات الإنسانية التي تدخل عبر تركيا والتي وصفتها المنظمة الدولية بأنها ”شريان حياة“.

وانقسم مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا على نفسه مع وقوف معظم أعضاء المجلس ضد روسيا والصين حليفتي سوريا واللتين تريدان تقليص عدد المعابر الحدودية إلى معبر واحد قائلتين أنه يمكن وصول المساعدات الإنسانية لتلك المناطق من داخل سوريا.

وكانت تلك ثالث مرة يخفق فيها المجلس في التصويت على هذه القضية وثاني مرة تستخدم فيها روسيا والصين الفيتو خلال أسبوع.

وكان مجلس الأمن قد أجاز لأول مرة عملية دخول المساعدات إلى سوريا عبر الحدود قبل ست سنوات والتي تضمنت أيضا إمكانية وصول المساعدات من الأردن والعراق. وتم تقليص تلك المعابر في يناير كانون الثاني بسبب اعتراض روسيا والصين.

واستخدمت روسيا والصين يوم الثلاثاء الفيتو ضد محاولة لتمديد الموافقة على المعبرين التركيين لمدة عام. وصوتت الدول الثلاث عشرة الباقية لصالح مشروع القرار الذي أعدته ألمانيا وبلجيكا. وأخفقت روسيا بعد ذلك يوم الأربعاء في الحصول على دعم كاف لاقتراحها بالموافقة على معبر واحد لمدة ستة أشهر.

ومن المتوقع الآن أن يصوت المجلس على مشروع قرار روسي ثان للموافقة على تسليم المساعدات من معبر تركي واحد لمدة عام. ولكن نظرا لأن المجلس يعمل عبر دائرة تلفزيونية مغلقة خلال جائحة فيروس كورونا فأمام أعضاء المجلس 24 ساعة للتصويت ومن ثم فلن يعرف أي قرار قبل يوم السبت.

واستخدمت روسيا الفيتو ضد 16 مشروع قرار خاص بسوريا منذ قمع الحكومة السورية للاحتجاجات التي اندلعت في 2011 مما أدى إلى نشوب حرب أهلية. وأيدت الصين روسيا في كثير من تلك الاجراءات في المجلس.

انتقادات دولية وحقوقية للفيتو الروسي الصيني

انتقدت واشنطن ومنظمات حقوقية دولية، استخدام روسيا والصين، الجمعة، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، لمنع صدور قرار تمديد آلية المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا، التي ينتهي العمل به منتصف ليل اليوم الجمعة.

واعتبرت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة، كيلي كرافت، عرقلة روسيا والصين مشروع القرار البلجيكي الألماني المشترك بأنه "وصمة عار على جبين الإنسانية".

وحصل مشروع القرار الذي تقدمت به بلجيكا وألمانيا على موافقة 13 دولة من إجمالي أعضاء المجلس (15 دولة)، فيما عارضته روسيا والصين باستخدام "الفيتو".

وأضافت كرافت في تغريدة عبر تويتر: "حقيقة منع روسيا والصين وصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين الذين هم في أمس الحاجة إليها هي وصمة عار على جبين الإنسانية".

وأكدت أنه "لا يمكن لمجلس الأمن السماح بإغلاق المعابر الحدودية المنصوص عليها في قرار المجلس رقم 2504".

كما حذرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، من مغبة "تسييس المساعدات الإنسانية في سوريا".

وقالت، في بيان أصدرته عقب إخفاق مجلس الأمن في التصويت لصالح القرار البلجيكي الألماني المشترك، إن "إغلاق المعبرين الشمالي والغربي هو بمثابة عقوبة بالإعدام على ملايين السوريين الذين يعتمدون على المساعدة من أجل البقاء".

وأضافت: "روسيا ومعارضوها في المجلس يرون هذه المناقشات على أنها فرصة لتسجيل نقاط سياسية، لكن هذه ليست لعبة".

فيما حثت منظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية مجلس الأمن على "التوقف عن ممارسة السياسة ووضع حياة الأطفال أولاً".

وقالت في بيان: "يتعين انعقاد جلسة أخرى لمجلس الأمن وبشكل عاجل لإعادة تفويض العمل بآلية المساعدات العابرة للحدود".

ويعني إخفاق أعضاء مجلس الأمن في تمديد آلية المساعدات تلك، إغلاق البوابات الحدودية لمعبري "باب الهوي" و"باب السلام" علي الحدود التركية أمام تدفق لمساعدات الإنسانية إلى سوريا.

وتقدمت كل من بلجيكا وألمانيا بمشروع القراراليوم، بعد إجرائهما تعديلا طفيفا، على مشروعهما الأول الذي صوت عليه المجلس، الثلاثاء، وعرقل صدوره كل من روسيا والصين، عبر استخدامهما "الفيتو".

ودعا مشروع القرار المعدل الذي تم عرقلته اليوم إلى استمرار فتح معبري "باب الهوى" و"باب السلام" على الحدود التركية السورية، للسماح لإيصال المساعدات، لمدة 6 أشهر فقط بدلا من عام.

ومساء الأربعاء، فشل مشروع قرار ثان، تقدمت به روسيا، ولم يحصل على النصاب اللازم (9 أصوات) لاعتماده من قبل ممثلي الدول الأعضاء بالمجلس، البالغ عددهم 15 دولة.

في سياق متصل، وزعت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة على الصحفيين بيانا أوضحت فيه أنها أعدت مشروع قرار جديد، وأطلعت عليه أعضاء المجلس؛ حيث يدعو لتمديد إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، عبر معبر تركي واحد لمدة عام كامل.

ومن المتوقع أن يتم التصويت على مشروع القرار الروسي الجديد، السبت. ويتطلب صدور قرارات مجلس الأمن الدولي موافقة 9 دول علي الأقل من أعضاء المجلس شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس دائمة العضوية وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

وتعمل آلية إيصال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا بموجب القرار رقم 2504، الذي أصدره المجلس في يناير الماضي وينتهي العمل به منتصف ليلة اليوم بالتوقيت المحلي لسوريا.