أحدث الأخبار
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد

الاحتلال الإسرائيلي يوقع اتفاقية مع 42 شركة إماراتية لمواجهة كورونا

من المصدر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-07-2020

 

وقعت شركتان إسرائيليتان، اتفاقية مع عدد من الشركات الإماراتية، لتطوير حلول تكنولوجية للتعامل مع فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19).

وقالت إذاعة الجيش الاسرائيلي (جلتس)، إن الشركتين هما شركة "الصناعات الإسرائيلية الجوية"، وشركة "رفائيل" (الحكوميتان).

وأوضحت الإذاعة، في تغريدة عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنّ "الشركتين الإسرائيليتين، وقعتا الاتفاقية مع 42 شركة إماراتية".

وتتبع الشركتان المذكورتان، وزارة الدفاع الإسرائيلية، وتزود الجيش بالمعدات والصواريخ وأنظمة الدفاع العسكرية.

وأعلنت الإمارات، رسميا، في 26 يونيو الماضي، إطلاق مشاريع مشتركة مع إسرائيل في المجال الطبي ومكافحة "كورونا"، وفي اليوم نفسه، كشفت وسائل إعلام عبرية أن أبوظبي زودت إسرائيل، بـ100 ألف جهاز فحص للفيروس.

جاء ذلك، قبل يوم من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن تعاون بلاده مع الإمارات في مجال مكافحة كورونا، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين.

ومؤخرا، سعت الإمارات إلى استثمار جائحة كورونا، لزيادة وتيرة تطبيعها مع إسرائيل، على حساب القضية الفلسطينية التي تمر بمرحلة تعد الأصعب في تاريخها منذ نكبة عام 1948.

يأتي هذا رغم إعلان إسرائيل عزمها ضم 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة (غور الأردن والمستوطنات) إلى سيادتها، بحسب تصريحات سابقة لنتنياهو.

ويبدو أن أبوظبي تسير على حبل مشدود في رسم ملامح علاقاتها، القديمة الجديدة، مع إسرائيل، من خلال مقاربة تراجع إسرائيل عن خطة ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية المحتلة والتقدم في عملية السلام على قاعدة حل الدولتين، في مقابل الانتقال من التعاون المعلن في مكافحة "كورونا" إلى تحسين العلاقات، التي وصفها السفير الإماراتي في واشنطن بـ"الحميمة".

وترى الإمارات أن عملية الضم قد تشعل العنف وتزعزع الاستقرار في المنطقة بأكملها، لكن الأهم لدى الإمارات، الحريصة على المضي قدما بالعلاقات مع إسرائيل، هو أن تلك العملية ستقوض مساعيها في طريق التطبيع العربي- الإسرائيلي.

وفي ما يُشبه النصيحة "الودية"، أرسل السفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة، المعروف بقربة من مراكز صنع القرار الأمريكية، رسالة صريحة إلى الرأي العام والأوساط السياسية الإسرائيلية ضمّنها عنوان مقال له وضع فيه الإسرائيليين أمام خيارين: "إما الضّم وإما التطبيع".

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بضم ما يصل إلى 30 بالمائة من منطقة غور الأردن الاستراتيجية، التي تشكل ثلث مساحة الضفة الغربية المحتلة، في خطوة اعترضت عليها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية وحركة "حماس" والجامعة العربية ودول عربية عدة، منها الإمارات.

وفي 12 يونيو الماضي، كتب السفير "العتيبة" مقالا باللغة العبرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية واسعة الانتشار، حذّر فيه الإسرائيليين من أنه لا يمكن لإسرائيل أن تتوقع تطبيعا للعلاقات مع العالم العربي إن هي ضمت أراضٍ في الضفة الغربية.

وأضاف أنه يمكن للإمارات، من خلال قدراتها، أن تكون "بوابة مفتوحة أمام الإسرائيليين لربطهم بالمنطقة والعالم".

ويعتقد "العتيبة" أن الإمارات وجزءا كبيرا من العالم العربي تطلعوا إلى أن تكون إسرائيل "فرصة" وليس عدوا، وأنهم رأوا فيها "فرصة عظيمة" لبناء علاقات "حميمة".

وفي تسجيل مصاحب لمقاله، تحدث "العتيبة" باللغة الإنجليزية عن أن المواقف العربية تشهد تغيرا باتجاه إسرائيل، حيث أصبح الناس أكثر تقبّلا لها وأقل عداءً تجاهها، وكل ذلك "قد ينسفه قرار بالضم"، على حد زعمه.

وهناك الكثير من الخطوات التطبيعية خارج النطاق الدبلوماسي، حيث لا توجد علاقات رسمية بين الإمارات وإسرائيل.