أحدث الأخبار
  • 12:44 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيرته الهولندية "التطورات الخطيرة" في المنطقة... المزيد
  • 12:43 . واشنطن توافق على سحب قواتها من النيجر... المزيد
  • 11:55 . "شعاع كابيتال" تعلن توصلها لاتفاق مع حملة السندات... المزيد
  • 10:53 . "مصدر" تتجه للاستثمار في ليبيا ضمن برنامج لتصدير 10 جيجاواط... المزيد
  • 10:52 . صواريخ "مجهولة" تستهدف مقرا عسكريا للحشد الشعبي وسط العراق... المزيد
  • 10:51 . أسعار النفط على استقرار في ختام تداولات الأسبوع... المزيد
  • 10:51 . أتلتيك بلباو يفرط في فرصة الاقتراب من المربع الذهبي بالدوري الإسباني... المزيد
  • 10:48 . السوداني: العراق لن يكون منطلقاً للاعتداء على تركيا وزيارة أردوغان ليست عابرة... المزيد
  • 11:00 . بعد الخسارة أمام اليابان.. "الأبيض الأولمبي" يفقد آماله بالوصول إلى أولمبياد باريس... المزيد
  • 09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد
  • 08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد
  • 08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد
  • 07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد

نهاية الحرب ليست قريبة.. هل تتحول الخلافات بين روسيا وتركيا في سوريا إلى معركة؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-05-2020

يتزايد التوتر في العلاقات الروسية التركية على مختلف الجبهات سواء في سوريا أو ليبيا، وإن حاول كل من الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان التظاهر بغير ذلك.

ويتوقع مركز السياسة العالمية أن يتجدد القتال في المستقبل القريب بين الدولتين وحلفائهما في سوريا، مؤكدا أن الاتفاقات الروسية والتركية والتي كان آخرها إنشاء دوريات مشتركة في شمال شرق سوريا، ما هي إلا ضمادة مؤقتة.

ويرى المركز أن الأهداف الروسية والتركية غير متوافقة، فتركيا تريد إنشاء منطقة عازلة كبيرة شمالي سوريا تحت رعايتها تسمح للاجئين بالعودة وتمنع أكراد سوريا من الارتباط بأكراد تركيا.

على عكس رغبة تركيا في منطقة عازلة، تهدف روسيا إلى بسط سيطرة الرئيس السوري بشار الأسد قدر الإمكان في جميع أنحاء سوريا، على الرغم من أن النظام يواجه حاليًا العديد من العقبات. 

يتزامن هذا مع توتر العلاقات بين دمشق وموسكو، فروسيا ليست سعيدة بسياسات الأسد غير المرنة، وهو الذي يصر على استعادة سلطته دون أي مصالحة سياسية مع أي فصيل، هذه التصرفات دفعت روسيا إلى انتقاده علناً، وإن كان ذلك عبر وسائل إعلامها وليس عبر القنوات الرسمية.

كما تشهد روسيا أيضًا انقسامات بين صانعي السياسة لديها، وتتحدث تقارير عن وجود خلاف بين وزارة الدفاع وأجهزة المخابرات العسكرية مع وزارة الخارجية ومراكز البحوث التابعة لها حول كيفية مواصلة التعامل مع الصراع في سوريا. 

ويُظهر النقد العلني للأسد أن عناصر الحكومة الروسية الذين خاب أملهم منه حصلوا على غطاء سياسي للتعبير عن آرائهم حول عدم مرونته وفساده علنًا لتحذيره من أن دعمه في موسكو قد لا يكون ثابتًا.

لا يزال هدف موسكو الأول هو الحد من العمليات التركية في شمال سوريا، لذلك تقوم بإنشاء قاعدة جوية جديدة لطائرات الهليكوبتر في محافظة الرقة، وهو تحذير مستتر من أن روسيا لن تسمح ببساطة لتركيا بتوسيع تدخلها العسكري في المنطقة.

 

نهاية الحرب ليست في الأفق

 

ويعتقد المركز أن كل من موسكو وأنقرة لا يستطيع تحمل التصادم مباشرة مع بعضها البعض، مشيراً إلى أن الاشتباكات التي وقعت في فبراير ومارس أظهرت أن القوات التركية لا تزال قادرة على إلحاق الضرر بالقوات الروسية من خلال ضربات الطائرات بدون طيار، على الرغم من خسارة تركيا 10 طائرات مسيرة على مدى ثلاثة أيام خلال القتال. 

ويأتي جزء من تفوق تركيا في سوريا بسبب قدرتها على التهديد بإغلاق المضيق التركي أمام السفن التجارية أو العسكرية الروسية،  وستضطر حينها القوات الروسية في سوريا أن تعتمد على الأجواء العراقية أو الإيرانية، لأن تركيا لن تسمح بذلك، وقد استخدم إردوغان هذا التكتيك خلال الأزمة الأخيرة، مهددًا بإغلاق المضيق أمام السفن الروسية في محاولة لإجبار موسكو على اتخاذ قرار التفاوض، حيث ردت موسكو بإرسال خمس فرقاطات وسفينة هبوط برمائية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط. 

ويعتقد بعض المراقبين أن التفوق العسكري الشامل لروسيا على تركيا في سوريا، لا يُترجم إلى قوة متفوقة على الأرض في شمال غرب سوريا، إضافة إلى أن الاشتباك المباشر في سوريا ليس له نتائج مضمونة من وجهة نظر موسكو أو أنقرة.

من خلال حساب كل هذه العوامل، بالإضافة إلى وجود القوات الأميركية في شمال غرب سوريا وتصميم إسرائيل القوي على منع أي حشد إيراني في سوريا، يصبح من الواضح أن نهاية الحرب ليست في الأفق. 

كما تظهر أن الصراع ليس مجرد حرب أهلية، بل هي حرب بالوكالة للقوى العالمية والإقليمية الكبرى، وربما ستبقى كذلك على المدى الطويل.