أحدث الأخبار
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد
  • 07:38 . الإمارات: كثرة استخدام "الفيتو" يفقد قرارات مجلس الأمن الشرعية... المزيد
  • 06:29 . محمد بن راشد: 366 مليار درهم صادرات الدولة سنوياً بحلول 2031... المزيد
  • 06:28 . مجلس الوزراء يقر ملياري درهم لمعالجة أضرار بيوت المواطنين جراء الأمطار... المزيد
  • 06:15 . جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 12:19 . النفط يرتفع بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية... المزيد
  • 11:27 . إعلام: وصول ضباط إماراتيين إلى جزيرة سقطرى اليمنية... المزيد
  • 11:08 . "المركزي" مستعد للتدخل لمساعدة أي منشأة في الحصول على تأمين... المزيد
  • 10:54 . "الأرصاد" يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية... المزيد
  • 10:34 . "لا حرية للتعبير".. أمريكا تواصل قمع المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين... المزيد
  • 10:22 . لمواصلة الإبادة في غزة.. الاحتلال يشكر الشيوخ الأمريكي على إقراره المساعدة العسكرية... المزيد
  • 10:19 . أرسنال يسحق تشيلسي بخماسية ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي مؤقتاً... المزيد
  • 12:51 . على حساب الهلال السعودي.. العين يبلغ نهائي أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه... المزيد
  • 09:49 . تقرير: أبوظبي تشارك بنقل الفلسطينيين من رفح تمهيداً لاجتياحها من قبل الاحتلال... المزيد

مخاوف من انتقال عدوى كورونا إلى أميرة سعوديّة في السجن

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-05-2020

بعد عام على سجنها من دون توجيه أي اتهام، أقدمت أميرة سعوديّة على خطوة غير مسبوقة عبر توجيه نداء علني نادر إلى الملك السعودي ووليّ عهده لإطلاق سراحها من السجن، مشيرة إلى أن صحتها “متدهورة”

واعتُقلت الأميرة بسمة بنت سعود، وهي سيّدة أعمال بالغة من العمر 56 عاما وتنتمي الى العائلة المالكة، في مارس العام الماضي قبل سفرها إلى سويسرا لتلقّي علاج طبّي، حسب مصدر قريب من عائلتها.

وكتبت الأميرة في رسالة نشرتها على صفحتها الرسمية على “تويتر” الشهر الماضي: “لا أعلم إذا كان لديكم علم بوجودي في السجن لغاية الآن مع ابنتي سهود الشريف”، داعيةً الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى “النظر بأمري لإطلاق سراحي وتلقّي العلاج المناسب لأنني بوضع حرج جدا”.

وأضافت: “أنا موجودة حاليا بسجن الحاير وحالتي الصحية متدهورة جدا وحرجة قد تؤدي الى وفاتي. ولم أحصل على أي عناية طبية أو أي استجابة لأي طلب”.

وبعدها بساعات، تم حذف هذه التغريدات.

وقال مصدران مقربان من عائلة الأميرة إن حسابها على “تويتر” تمت قرصنته لوقت قصير “على يد شخص داخل السعودية”.

وقال أحد المصدرين: “منذ التغريدات، ليس هناك أي تواصل أو مؤشرات من الأميرة أو سهود. لا مكالمات هاتفية، لا شيء”.

وتعمّق قلق العائلة أكثر بعد مخاوف من احتمال انتشار فيروس كورونا المستجد داخل سجن الحاير.

وقبل التغريدات، كان مسموحا إجراء مكالمة هاتفية واحدة أسبوعيا مع الأميرة وابنتها، وقد أخبرت سهود عائلتها أن سلطات السجن أشارت الى وجود إصابات بفيروس كورونا المستجد في السجن.

وأكد موظف في السجن بشكل منفصل لعائلة الأميرة تسجيل عدد من الإصابات بالفيروس في سجن الحاير، بحسب المصدرين.

ولم ترد السلطات السعودية على طلب التعليق على المسألة. وسجلت المملكة حتى الآن أكثر من 25 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد. ولم تكشف السلطات السعودية أسباب اعتقال الأميرة.

** توتر داخل العائلة الحاكمة

وتشكل قضية الأميرة بسمة، بحسب خبراء، مؤشرا إضافيا على وجود توترات داخل العائلة المالكة السعودية، وعلى حملة قمع تجري في المملكة منذ سنوات.

والأميرة بسمة هي أصغر أولاد الملك السعودي الراحل سعود بن عبد العزيز. وكانت تستعد للسفر إلى سويسرا على متن طائرة خاصة في آذار/ مارس العام الماضي، لدى وصول مجموعة من الرجال إلى مسكنها في جدة.

وأخبر هؤلاء الأميرة أنهم قدموا لمرافقتها لحضور اجتماع خاص مع العاهل السعودي، بحسب المصدرين. وقررت سهود مرافقة والدتها. وتم نقلهما مباشرة إلى سجن الحاير.

وأظهر تسجيل مصوّر لهذا اللقاء وفّره المصدران، الرجال المسلحين قبل أن يقوموا بتغطية كاميرات المراقبة بقطع من القماش.

وفي شهادة مكتوبة إلى الامم المتحدة، قالت العائلة إن سبب احتجاز الأميرة بسمة مرتبط على الأرجح بـ”سجلها كناقد علني للانتهاكات في بلادنا”، بالإضافة إلى أسئلتها حول ثروة الملك سعود التي قامت الدولة بتجميدها.

وتتخوف العائلة من أن احتجازها دون توجيه أي اتهام قد يهدف الى “التخلص من الأميرة”، بحسب الوثيقة.

وأكدت الوثيقة المكتوبة أنه تم اعتبار الأميرة أيضا حليفة لولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف الذي حل ولي العهد الحالي محله في عام 2017.

وأوقفت السلطات السعودية أيضا في مارس الماضي شقيق الملك سلمان الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود، وابن شقيق الملك وليّ العهد السابق الأمير محمّد بن نايف، لاتّهامهما بتدبير “انقلاب” للإطاحة بوليّ العهد.

وتؤشر الاعتقالات إلى محاولة ولي العهد تشديد قبضته على السلطة عبر إقصاء أقوى خصومه المحتملين.

** “صمت تام”

وتعاني الأميرة بسمة من مشاكل صحية بينها هشاشة العظام ومشاكل في الجهاز الهضمي، بحسب سجلاتها الطبية.

وقال المصدران إنه تم حرمانها من الرعاية الطبية في السجن.

ويأتي احتجازها في سجن الحاير في خطوة غير مسبوقة في السعودية حيث تم اعتقال الأمراء واحتجازهم إما في منازلهم أو في فيلات فارهة أو فنادق.

وناشدت عائلة الأميرة مرة أخرى إطلاق سراحها في شهر رمضان.

ولكن مناشدة الأميرة العلنية عبر تغريدات على “تويتر” قد تعني أن مشاكلها ازدادت.

وفي العادة، تعتبر المناشدات الخاصة – وليس الالتماسات العامة – الطريقة الأمثل والأكثر أمنا مع النظام القضائي السعودي.

والسلطات السعودية شديدة الحساسية إزاء النقد العلني. ولكن تأتي مناشدة الأميرة العلنية بعد إرسالها رسائل خاصة ناشدت فيها الملك وولي العهد إطلاق سراحها، من دون أن تتلقى جوابا خلال العام الماضي.

وقال أحد المصدرين: “لم يكن هناك أي رد على الإطلاق. صمت تام”.