أحدث الأخبار
  • 09:13 . الأبيض الأولمبي يُواجه نظيره الياباني غداً في كأس آسيا... المزيد
  • 09:12 . شرطة أبوظبي تحذر من مكالمات وروابط إلكترونية احتيالية... المزيد
  • 07:35 . مجلس الأمن السيبراني: نتصدى يومياً لأكثر من 200 ألف هجمة سيبرانية... المزيد
  • 06:50 . غزة.. انتشال 30 شهيدا مدفونين في مقبرتين بمجمع الشفاء... المزيد
  • 06:21 . الأرصاد يتوقع انحسار السحب غداً في الإمارات... المزيد
  • 12:18 . مطارات دبي تعيد فتح إجراءات تسجيل المسافرين المغادرين من المبنى ثلاثة... المزيد
  • 12:17 . إندونيسيا تغلق مطارا قريبا من بركان ثائر وتجلي آلاف السكان... المزيد
  • 12:14 . اليمن.. تسجيل أول حالة وفاة جراء منخفض جوي في حضرموت... المزيد
  • 10:55 . رئيس الدولة: سلامة المواطنين والمقيمين على رأس أولوياتنا... المزيد
  • 10:54 . ريال مدريد يجرد مانشستر سيتي من لقبه ويتأهل لنصف نهائي أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:53 . "دانة غاز" تحجب التوزيعات وتنتخب مجلس إدارة لمدة ثلاث سنوات... المزيد
  • 10:52 . "موانئ دبي" تؤكد استمرار جميع العمليات بميناء جبل علي رغم سوء الأحوال الجوية... المزيد
  • 10:47 . المغربي سفيان رحيمي يقود العين للفوز على الهلال السعودي برباعية في أبطال آسيا... المزيد
  • 09:17 . "فيفا": خروج برشلونة يؤهل أتلتيكو مدريد إلى "مونديال الأندية 2025"... المزيد
  • 09:02 . الإمارات تتعهد بتقديم 100 مليون دولار لدعم السودانيين... المزيد
  • 08:51 . مجلس الوزراء يمدد "العمل عن بُعد" الخميس والجمعة لموظفي الحكومة الاتحادية... المزيد

"الأعلى الليبي" ينتقد أبوظبي ويؤكد: لا نخشى مرتزقة حفتر

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-05-2020

قال رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري، إن أبوظبي "أخذت أكبر من حجمها" بتدخلها في ليبيا وفي باقي دول الربيع العربي، على حد تعبيره.

جاء ذلك في مقابلة مع وسائل إعلام على صلة بالأزمة الخليجية،  تعليقا على ما نقلته عن مصادر مطلعة بأن مسؤولين إماراتيين وصلوا الخرطوم سرا، الأسبوع الماضي، لبحث دعم حفتر بمزيد من المقاتلين المرتزقة.

وتابع: "أبوظبي تحيك المؤامرات ضد ليبيا منذ 2013، عبر غرفة عمليات خاصة يديرها محمد دحلان (القيادي السابق بحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)"، على حد قوله.

وعادةً ما تنفي أبوظبي مثل هذه الاتهامات، وتقول إنها لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى.

وأضاف المشري أن قوات حكومة "الوفاق" المعترف بها دوليا، أصبحت لديها القدرة على الهجوم، وليس الدفاع فقط، و"لا نخشى أي مرتزقة يحضرهم حفتر، وسنعيدهم إلى بلدانهم في توابيت".

وبشكل مفاجئ، أعلنت مليشيا حفتر، نهاية الأسبوع الماضي، وقفا للقتال من جانب واحد في كافة محاور العاصمة طرابلس (غرب)، وذلك بعد هزائم عديدة منيت بها، وخروقات كثيرة لمحاولات وقف إطلاق النار.

ورأى المشري أن "المشكلة الكبرى لدى حفتر الآن هي في الرجال، لأن هناك عزوفا في المنطقة الشرقية عن قواته، ولذلك تسعى الدول الداعمة له لتوفير مرتزقة يقاتلون معه".

وكانت وسائل إعلام على صلة بالأزمة الخليجية، كشف أن طائرة إماراتية تحمل الرقم "A6-BND" وعليها شعار فريق "مانشستر سيتي" الإنجليزي لكرة القدم (مملوك إماراتيا)، حطت في الجزء العسكري من مطار الخرطوم، الثلاثاء، وعلى متنها مسؤولون إماراتيون بارزون، في مقدمتهم مستشار الأمن الوطني طحنون بن زايد.

وأردفت أن طائرة أخرى قادمة من مطار عدن جنوبي اليمن، وتحمل الرقم FXX2534، استبقت وصول طائرة المسؤولين الإماراتيين بنحو نصف ساعة.

وأفادت بأن المسؤولين الإماراتيين جاؤوا إلى الخرطوم لبحث آلية تقديم الدعم لحفتر، وإرسال مقاتلين سودانيين لدعم قواته، عقب تقدم قوات حكومة الوفاق في الأسابيع الماضية بعدة محاور استراتيجية غربي ليبيا.

وأضافت أن طائرة المسؤولين الإماراتيين غادرت مطار الخرطوم بعد نحو خمس ساعات، متجهة إلى أبو ظبي.

وتابعت أن طائرة خاصة برقم GALX، وتحمل مسؤولين إماراتيين رفيعي المستوى، حطت أيضا في مطار الخرطوم، السبت الماضي، قادمة من مطار دبي، ومكثت نحو ساعتين، ثم غادرت إلى تشاد.

من جانبه نفي الجيش السوداني في بيان صحة ما نشر حول هذا الصدد.

وقال المتحدث باسم الجيش، العميد عامر محمد الحسن، في بيان، إن الطائرة الإماراتية التي هبطت بمطار الخرطوم العسكري جاءت "في إطار المساعدات التي تقدمها دولة الإمارات العربية بمناسبة شهر رمضان المعظم للأسر الفقيرة تحتوي على مساعدات صحية وإنسانية".

وأضاف: "لم يكن من طبيعة مهمة هذه الطائرة نقل أي محتويات أخرى من السودان، والحديث عن حضور مسؤول أمني إماراتي وحمل الطائره لعسكريين سودانيين لدعم أحد الفرقاء الليبيين عار من الصحة".

ورغم إعلانه، في 21 مارس الماضي، الموافقة على هدنة إنسانية، دعت إليها الأمم المتحدة لتركيز الجهود على مواجهة جائحة فيروس كورونا، واصل حفتر هجوما بدأه في 4 أبريل 2019، للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة، التي ينازعها على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

وبينما وقعت الحكومة الليبية في موسكو اتفاقا لوقف إطلاق النار، بدأ سريانه في 12 يناير الماضي، بمبادرة تركية روسية، رفض حفتر، المدعوم عسكريا من دول إقليمية وأوروبية، التوقيع وواصل القتال، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.

وردا على هذه الانتهاكات، أطلقت حكومة الوفاق، في 26 مارس، عملية عسكرية باسم "عاصفة السلام"، ألحقت بمليشيا حفتر هزائم عسكرية كبيرة، أبرزها خسارة مدن الساحل الغربي لليبيا حتى الحدود التونسية.