أحدث الأخبار
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد
  • 01:50 . عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران... المزيد
  • 01:47 . دبي.. السكان يشتكون من تأجير المواقف وفرض غرامات "غير قانونية"... المزيد
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد

رايتس ووتش تطالب أبوظبي بتعويض أُسر ضحايا مدنيين قتلوا بغارة إماراتية على طرابلس

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-04-2020

قالت  منظمة “هيومن رايتس ووتش”، اليوم الأربعاء، إنه وبعد التحقيق، تبين أن الهجوم غير المشروع الذي شنّته الإمارات بطائرة مُسيّرة على مصنع “السنبلة” للبسكويت في وادي الربيع، جنوب طرابلس، في 18 نوفمبر 2019، أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين وإصابة 27 بجروح. وأضافت أنه “يبدو أن الإمارات لم تتخذ إجراءات تُذكر لتقليل الأذى اللاحق بالمدنيين في هجومها وينبغي لها إجراء تحقيق شفاف في هذا الحادث، ونشر النتائج علنا، وتعويض الضحايا أو أسرهم”.

وأضافت المنظمة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أنه منذ اندلاع النزاع المسلح الحالي في طرابلس في أبريل 2019، شنّت الإمارات غارات جوية وغارات بطائرات مسيّرة لدعم قوات خليفة حفتر. وأشارت إلى أن جميع ضحايا هجوم نوفمبر كانوا عمالا مدنيين في المصنع، من ضمنهم 7 ليبيين و28 مواطنا أجنبيا، كلهم رجال.

وقال إريك غولدستين، مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإنابة في المنظمة: “هاجمت الإمارات مصنعا للمنتجات الغذائية، دون دليل على وجود أهداف عسكرية فيه. عدم التحقق من أن العمال هناك كانوا مدنيين ومن عدم وجود هدف عسكري مشروع يُظهر التهور والمعلومات الاستخبارية الخاطئة”.

وأوضحت “هيومن رايتس ووتش” أن باحثة من المنظمة زارت مكان الهجوم في ديسمبر 2019، ووثّقت الأضرار المادية التي ألحقتها الصواريخ الموجهة التي أطلقتها طائرات مُسيّرة بالمصنع وعثرت على بقايا من الأسلحة. ولم تجِد هيومن رايتس ووتش أي أهداف عسكرية في المنطقة.

وبينت المنظمة أنها عثرت في موقع الغارة على بقايا أربعة صواريخ على الأقل من طراز “بلو آرو – 7” (Blue Arrow-7) الموجهة بالليزر التي أطلقتها طائرة مُسيّرة من طراز “وينغ لونغ – 2” (Wing Loong-II). وحدها الإمارات تستخدم هذا الطراز من الطائرات المُسيّرة والصواريخ في ليبيا.

وأشار التقرير إلى شن الإمارات 5 غارات أخرى على الأقل أودت بحياة مدنيين منذ أبريل 2019. من ضمنها هجوم في يوليو/ تموز ضد مركز لاحتجاز المهاجرين في تاجوراء، قرب طرابلس، الذي أودى بحياة 50 مهاجرا وطالب لجوء على الأقل من جنسيات مختلفة، بحسب تقارير الأمم المتحدة. وبالإضافة إلى الطائرات المُسيّرة، زوّدت الإمارات قوات حفتر بالأسلحة والذخائر ومواد قتالية أخرى مثل المركبات المدرعة، منتهكة حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في 2011 والذي يحظر عمليات النقل هذه.

واعتبرت “هيومن رايتس ووتش” أن دعم الإمارات العسكري المتواصل لقوات حفتر وهي جماعة مسلحة في شرق البلاد لها سجل مُثبت من انتهاكات خطيرة لقوانين الحرب وحقوق الإنسان، يهدد بجعل الإمارات متواطئة في هذه الانتهاكات وقد يُعرّضها للتدقيق في التحقيقات الدولية.

وأشارت المنظمة إلى أنها راسلت السلطات الإماراتية في 17 أبريل 2020 لتطلب معلومات حول أي تحقيق قد تكون السلطات قد فتحته السلطات في الهجمات بطائرات مسيّرة التي حدثت في 18 نوفمبر والخطوات التي اتخذتها لتخفيف الضرر اللاحق بالمدنيين. إلا أنها حتى اليوم، لم تستلم أي إجابة.