أعلنت قوات الحكومة الليبية، مقتل 24 من مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، إثر ضربات جوية استهدفت تجمعات لهم قرب مدينة سرت الساحلية.
جاء ذلك في تصريحات للناطق باسم قوات حكومة "الوفاق" المعترف بها دوليا، محمد قنونو، نشرها المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب".
وقال قنونو، إن الضربات الجوية على محيط منطقة الوشكة قرب سرت (450 كلم شرق طرابلس)، أدت إلى مقتل أحد أفراد مليشيات حفتر، وإصابة 3 آخرين، وتدمير سيارة مسلحة مثبت عليها مدفع.
وأشار إلى مقتل 8 آخرين من مليشيات حفتر خلال استهداف مقر إقامتهم، ومقتل 3 آخرين إثر تدمير سيارة ذخيرة مصفحة، بينهم قائد ميداني داخل وادي فوار امراح، غربي الوشكة.
ولفت قنونو، إلى أن 8 من مرتزقة "الجنجويد" (سودانيون يقاتلون مع حفتر) قتلوا داخل محمية امراح، إثر تدمير آليتين كانوا بداخلهما، واستهداف تجمعات مليشيات حفتر في محمية امراح، ما دفعهم للانسحاب منها.
كما دمر سلاح الجو سيارة دفع رباعي تحمل سلاحا، ما أدى إلى مقتل 4 عناصر.
والجمعة، دمرت قوات الوفاق، ضمن عملية "عاصفة السلام"، 3 طائرات لمليشيات حفتر في قاعدة "الوطية" الجوية.
كما لفتت المصادر إلى تدمير العديد من الدبابات والمدافع والعربات المدرعة والأسلحة الثقيلة والمواقع التابعة لمليشيات حفتر.
والخميس أعلنت القوات الحكومية استهداف 3 ناقلات وقود كانت في طريقها لإمداد مليشيا حفتر، جنوب العاصمة طرابلس.
ورغم إعلانها، في 21 مارس الماضي، الموافقة على هدنة إنسانية للتركيز على جهود مكافحة فيروس كورونا، إلا أن مليشيات حفتر، تواصل خرق التزاماتها بقصف مواقع مختلفة بالعاصمة.
وردا على ذلك، أطلقت حكومة "الوفاق" عملية "عاصفة السلام" العسكرية، في 25 مارس الماضي.
والخميس، أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا (حكومي)، أول وفاة بكورونا في البلاد التي سجلت 11 إصابة بالوباء.