أحدث الأخبار
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد

دبلوماسي سابق يزعم: أبوظبي تسعى لانقلاب في تونس وتأسيس مليشيات بالجزائر

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-02-2020

زعم الدبلوماسي الجزائري السابق، محمد العربي زيتوت، عن أن دولة الإمارات تسعى بكل الطرق لإحداث انقلاب في تونس من خلال عدد من اللوبيات التي تدعمها في هذه البلاد.

وأكد زيتوت، في حوار نقله موقع "الخليج أونلاين"، أن "الإمارات حاولت أكثر من مرة إحداث انقلاب في تونس وإيصالها -إلى جانب الجزائر- لنفس الأحداث التي تمر بها ليبيا".

وقال زيتوت، الذي يُعد أحد مؤسسي حركة "رشاد"، موضحاً: "الإمارات تقيم الآن قاعدة عسكرية في النيجر قرب الحدود الجزائرية، كما أنها موجودة في مالي، حيث موّلت الحرب الفرنسية هناك إلى جانب حليفتها السعودية؛ باسم الحرب على الإرهاب".

وأضاف زيتوت: "الوجود الإماراتي في الجزائر له أشكال مختلفة؛ فهي تسيطر على أهم ميناء هناك وهو ميناء العاصمة، وميناء جنجن في الشرق، وعلى شركة التبغ والكبريت، وهي من أكثر الشركات الجزائرية ربحاً".

ويعد ميناء جنجن من أكبر موانئ الجزائر الذي يقع بالطاهير في ولاية جيجل، قرب مطار فرحات عباس، وطاقته الاستيعابية 4.5 مليون طن سنوياً، ويستجيب لكل التقنيات الحديثة في مجال النقل البحري.

ويحتوي على أرضية يصل عمقها إلى 18.2 متراً، وهو موصول بأهم محاور الاتصالات، لا سيما المنفذ شمال جنوبي جيجل-سطيف، وخط السكك الحديدية، ما يجعله المحور المفضل للنقل الأورو-أفريقي.

وتابع: "كما أن الإمارات موجودة في الجزائر كوسيط ما بين وزارة الدفاع والجنرالات والألمان في تركيب بعض شاحنات وسيارات مرسيدس العسكرية بشكل أساسي، وهي وسيط مع الصينيين لتركيب مصنع للذخيرة في أحد المدن الجزائرية".

وبيّن أن الإمارات متغلغلة ضمن النظام القائم في الجزائر إبان وجود الرئيس المستقيل، عبد العزيز بوتفليقة، الذي كان مستشاراً لدى الإماراتيين في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، خاصة أنهم أدوا دوراً كبيراً جداً إلى جانب السعوديين لقدومه على ظهر دبابة.

وأشار إلى أن الوجود الإماراتي والنفوذ في الجزائر ليس جديداً، ولكن هدفه "إحداث خراب بها إلى جانب الدول العربية والإسلامية وتدميرها؛ كما فعلت في اليمن وليبيا والعراق وسوريا".

وأردف بالقول: "أمراء الإمارات أشرفوا على الانقلاب في أكبر دولة عربية شهدت ديمقراطية ناشئة؛ وهي مصر، حيث إنهم يستفيدون، ونظرتهم هي أنه يجب السيطرة على الشعوب والبلدان"، على حد زعمه.

ما علاقة حفتر بذلك؟

ولفت الدبلوماسي الجزائري السابق إلى أنها مدعومة من بعض القوى العالمية للقيام بذلك؛ بهدف السيطرة على هذه البلدان، وخاصة الجزائر التي تريد تقسيمها وإيصالها إلى الحالة الليبية، وخلق "سيسي" و"حفتر" جديدين، وصناعة مليشيات كالتي أسستها في اليمن.

وزعم أن الإمارات معادية للشعوب؛ حيث تقف وراء اللقاء التطبيعي الذي جمع عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو.

وأضاف زاعما أن أبوظبي شاركت مع الاحتلال الإسرائيلي في أكثر من مرة في عمليات عسكرية بسيناء، ومع الأمريكان بالقصف في العراق، كما شاركت في تدمير أفغانستان، وهو ليس جديداً عليها.

وأوضح أن مسؤولي أبوظبي يعتقدون أن التحالف الوحيد الذي يأتي بنتيجة هو مع" تل أبيب"، حيث لهم أهداف تجارية؛ وهي أن تبقى دبي واحة اقتصادية ضمن خراب عربي، كما هو الحال بالنسبة إلى "إسرائيل"، على حد زعمه.

وأبوظبي، متهمة بدعم الجنرالات والانقلابات العسكرية في الدول العربية، ووأد ثورات الربيع العربي، وقيادة قطار "التطبيع" مع الدولة العبرية.