أعلن حزب "قلب تونس" التونسي أن وفدا منه سيلتقي الجمعة رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ.
جاء ذلك في بيان لقلب تونس تلقت الاناضول نسخة منه.
وقال البيان "استجابة للدعوة التي وجّهها(الفخاخ) لرئيس الحزب (نبيل القروي) مساء اليوم (الخميس) للتفاعل مع مذكّرة التعاقد وفحوى المشاورات السابقة التي أجراها السيد إلياس الفخفاخ مع الأحزاب التي تشكل الائتلاف الحكومي"
وفي 24 من يناير الماضي ، قال الفخفاخ إن 10 أحزاب سياسية عبرت عن استعدادها للمشاركة في الحكومة المقبلة.
والأحزاب هي، حركة النهضة والتيار الديمقراطي (اجتماعي ديمقراطي/22 نائبا)، وائتلاف الكرامة (ثوري/ 18 نائبا)، وحركة الشعب (ناصري 15 نائبا)، وتحيا تونس(ليبرالي/ 14 نائبا)، ومشروع تونس (ليبرالي/ 4 نواب)، والاتحاد الشعبي الجمهوري (وسطي/ نائبان)، ونداء تونس (ليبرالي/ 3 نواب)، والبديل التونسي (ليبرالي/ 3 نواب)، وآفاق تونس (ليبرالي/ نائبان).
وكان قد أكد أن حزبي "قلب تونس" و"الدستوري الحر" (دستوري ليبرالي 17 نائبا) سيكونان خارج الائتلاف الحكومي، مشدّدا أن "لا ديمقراطية دون معارضة حقيقية".
إلا أن لقاء مفاجئا جمع صباح الخميسم رئيس حزب "قلب تنس" نبيل القروي براشد الغنوشي رئيس مجلس النواب ورئيس حركة النهضة وإلياس الفخفاخ المكلّف بتشكيل الحكومة .
واعتبر قلب تونس في بيانه اللقاء المذكور أعلاه "إيجابيا عموما ومعبّرا عن حقيقة الثقل السياسي والبرلماني لحزب قلب تونس."
وأوضح الحزب أنه لم يحسم بعد مسألة المشاركة في الحكومة المقبلة من عدمها، مبينًا أنه يتفاعل بإيجابيّة مع كلّ مراحل التشاور المتعلّقة بها."
والأربعاء قال رئيس حركة "النهضة"، راشد الغنوشي، إنّ "حكومة إلياس الفخفاخ، لن تمر ولن تنال ثقة البرلمان في حال تم إقصاء حزب "قلب تونس" من تشكيلتها'.
وأضاف الغنوشي، في حوار مع إذاعة "موزاييك" (خاصة)، أن "النهضة تتمسك بإشراك كل الأحزاب في المشاورات الحكومية، لضمان قاعدة واسعة وبالتالي الحصول على حزام سياسي تستند إليه الحكومة".
والأسبوع الماضي، اقترح الفخفاخ برنامج من أجل ائتلاف حكومي، وضح فيه أسس ومبادئ الائتلاف الحكومي، ومقاربته الحكومية والأولويات العاجلة المطروحة على الحكومة، كما اقترح هندسة للحكومة المنتظرة تشكيلها من 27 وزيرا وكاتب دولة واحد للخارجية