أحدث الأخبار
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 06:49 . بسبب الحالة المناخية.. الدراسة والعمل عن بعد لجميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص... المزيد
  • 01:28 . "رايتس ووتش" تطالب أبوظبي بإنهاء الحجز الانفرادي المطول للمعتقلين وإسقاط التهم الموجهة ضدهم... المزيد
  • 11:14 . المستشار الزعابي: معتقلو الإمارات ضحية "نظام أمني قمعي" يتمدد في اليمن والسودان وليبيا... المزيد

عباس يكشف عن تلقيه تهديدات من ترامب بسبب "صفقة القرن"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-01-2020

قالت مصادر فلسطينية، اليوم الاثنين، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض تلقي اتصال هاتفي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك قبيل أيام من إعلان البيت الأبيض عزمه طرح خطة السلام لتسوية الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، والتي باتت تعرف إعلامياً بـ"صفقة القرن".

ونقلت قناة "الجزيرة" الإخبارية عن مصادر فلسطينية قولها إن رئيس السلطة أبلغ أعضاء في اللجنة المركزية لحركة فتح بأنه تلقى تهديدات بدفع ثمن عدم الرد على اتصال ترامب.

وفي وقت سابق من اليوم، كشف مسؤول فلسطيني عن رفض عباس تلقي مكالمة هاتفية من الرئيس الأمريكي خلال الأيام الماضية.

وقال المسؤول الرفيع لوكالة "الأناضول": "كانت هناك محاولات من ترامب لإجراء محادثة هاتفية مع عباس، ولكن الأخير رفض ذلك"، مشيراً إلى أن ذلك جرى خلال الأيام القليلة الماضية، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

ويعتزم الرئيس الأمريكي طرح "صفقة القرن"، الثلاثاء، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتيناهو، ورئيس حزب "أزرق - أبيض" بيني غانتس، أبرز منافسي "الليكود" في الانتخابات المقبلة، مطلع مارس.

في الجهة المقابلة، أعلن الفلسطينيون عن سلسلة فعاليات شعبية وجماهيرية لمواجهة "صفقة القرن"، التي تقوم على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة "إسرائيل"، خاصة بشأن وضع مدينة القدس المحتلة، وحق عودة اللاجئين، وحدود الدولة الفلسطينية المأمولة.

"خدعة القرن"

بدوره قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، إن ما يفعله ترامب وفريقه يدمر طريق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال عريقات، في مقابلة مع شبكة "CNN" اليوم الاثنين: "لا يمكن وصفها بصفقة القرن، إنها احتيال أو خدعة القرن، هذه هي اللعبة الأكثر ظلماً التي شهدناها في العلاقات الدولية".

وتابع قائلاً: "شخص ما يحاول تحديد مستقبلي وطموحي ومستقبل أحفادي دون أن يكلف نفسه عناء التشاور معي؛ لأنه يريد أن يفوز نتنياهو في الانتخابات الإسرائيلية، ويريد أن يحصد أصوات الأمريكيين في انتخابات في 2020، هذا هو الفصل الأكثر إثارة للسخرية في عملية السلام بالشرق الأوسط".

ووجه عريقات حديثه إلى ترامب قائلاً: "إن ما تفعله ظلم، تعترف بأن القدس عاصمة لإسرائيل، وتقول إن المستوطنات قانونية، وتقطع دعم الأونروا والمؤسسات والمستشفيات الفلسطينية، ثم تقول إنك تريد التحدث مع الفلسطينيين في المستقبل بعد أن يقرروا مستقبلهم"، مضيفاً: "إنه يحاول أن يفرض علينا ما يريده، هذه لعبة احتيال وخداع".

وتابع: "إذا كانوا يريدون تدمير حل الدولتين هل يقبلون بدولة واحدة فيها المسيحيون والمسلمون واليهود متساوون؟ بالطبع لا. ما يحاولون فرضه هو دولة واحدة بنظامين وتمييز عنصري. هذه هي النهاية التي يحاول ترامب وكوشنر ونتنياهو تحقيقها".

ورأى المسؤول الفلسطيني أنه "إذا استمر الرئيس ترامب في هذه الصفقة الخاصة به؛ فن الاحتيال، فهذا يعني أنه يلغي جميع الاتفاقيات السابقة الأخرى الموقعة من حيث المراجع والقانون الدولي والشرعية الدولية"، وقال: "لذلك أخشى في نهاية اليوم أن يقف نتنياهو وترامب بمفردهما في مواجهة المجتمع الدولي، الذي سيرفض الانخراط في حل المشكلات خارج إطار القانون الدولي ويريد حل المشكلات بالوسائل السلمية".

وأضاف: "ثانياً، بمجرد اتخاذ هذه الخطوة فإنهم يلغون اتفاقيات أوسلو وجميع الاتفاقات الموقعة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. هناك احتمال كبير بألا تكون السلطة الفلسطينية قادرة على تحمل مثل هذه الضربة، وسيجد نتنياهو نفسه مسؤولاً بالكامل ويتحمل مسؤوليته كقوة احتلال من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط".