أحدث الأخبار
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد
  • 06:07 . اليمن.. قوات موالية لأبوظبي تسيطر على عاصمة وادي حضرموت ووفد سعودي يصل لاحتواء التوتر... المزيد
  • 11:58 . مفتي عُمان: العدوان على غزة يتصاعد رغم الاتفاق وندعو لتحرك دولي عاجل... المزيد
  • 11:49 . ترامب يجمّد الهجرة والتجنيس لمواطني أربع دول عربية... المزيد
  • 11:37 . السعودية تقر موازنة 2026 بعجز يتجاوز 44 مليار دولار... المزيد
  • 11:18 . الأمم المتحدة تصوت لصالح إنهاء احتلال فلسطين والجولان... المزيد
  • 11:05 . تقرير دولي يربط أبوظبي بشبكات تهريب السلاح والمرتزقة في حرب السودان... المزيد
  • 08:55 . الإمارات ترسل مساعدات وفرق إنقاذ إغاثية لمتضرري فيضانات سريلانكا... المزيد

الذين قالوا لا.. للجوائز!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 26-01-2020

كنت أعيد مشاهدة فيلم (العرّاب) الذي قام ببطولته مارلون براندو، الذي وصف بأنه أحد أعظم الأفلام في تاريخ هوليوود، حين عرفت أنه رفض حضور حفل الأوسكار وتسلم الجائزة التي رشحه لها جميع النقاد بجدارة، مرسلاً خطاباً، علل فيه مقاطعته ورفضه الجائزة بما تقوم به الولايات المتحدة من حملات تشويه ومحاصرة لا إنسانية ضد الهنود الحمر!‬

‫بحثت لاحقاً لأجد أن عدداً من مشاهير الكتاب والمثقفين والفنانين قد وقفوا هذا الموقف من جوائز مختلفة نظراً لما يحملونه من مواقف معارضة لحكوماتهم، أو لسياسات تنتهجها بلدانهم ضد مبادئ يؤمنون بها، والحق أنه ليس سوى الفن والأدب من يقدر أن يكون رافعة عالية تجاهر وتعلي هكذا مواقف وأصوات بهذه القوة. فحين رفض مارلون براندو الجائزة استمع لخطابه ليلتها 80 مليون شخص كانوا يتابعون الحفل عام 1973!‬

‫في عام 1925 منحت الأكاديمية السويدية للعلوم جائزة نوبل في الآداب للكاتب برنارد شو، ولكنه رفض حينها تلك الجائزة التي يحلم بها كل كاتب، ليكون بذلك أول من رفض الجائزة منذ إنشائها سنة 1901، وقال معللاً موقفه «هذه الجائزة أشبه بطوق نجاة يلقى به إلى شخص وصل فعلاً إلى بر الأمان ولم يعد من خطر يتهدده»، ‬بالرغم من أنه عاد وتسلمها في العام التالي 1926، رافضاً تسلم قيمتها المادية.

الكاتب الفرنسي الشهير جان بول سارتر رفض نوبل عام 1964 بسبب موقفه الرافض لجميع الجوائز الرسمية.

وفي عام 1958 أجبر الاتحاد السوفييتي الكاتب الروسي بوريس باسترناك على رفض جائزة نوبل التي منحت له عن روايته «دكتور جيفاغو».

المفكر الفرنسي ايميل سوران رفض تسلم جائزة مرموقة كذلك، انطلاقاً من قناعته أن الجوائز تعمل على تكريس المبدع وهو ما يرفضه سوران.