أحدث الأخبار
  • 11:40 . رئيس الدولة وسلطان عمان يشهدان توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات بين البلدين... المزيد
  • 08:58 . "الأبيض الأولمبي" يودع كأس آسيا بخسارة ثالثة أمام الصين... المزيد
  • 08:35 . وفاة الداعية اليمني عبد المجيد الزنداني في تركيا... المزيد
  • 07:10 . ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34151... المزيد
  • 06:36 . سلطان عمان يصل الإمارات في زيارة رسمية ورئيس الدولة في مقدمة مستقبليه... المزيد
  • 12:24 . استقالة رئيس الاستخبارات الإسرائيلية على خلفية عملية 7 أكتوبر... المزيد
  • 12:16 . تقرير: صفقة " G42" ومايكروسوفت تأتي ضمن خطط أمريكا لقطع الطريق أمام الصين... المزيد
  • 11:29 . إصابة مستوطنين اثنين في عملية دهس بالقدس المحتلة... المزيد
  • 11:20 . الإمارات ترفض ادعاءات السودان "الزائفة" بزعزعة أمنه... المزيد
  • 11:01 . وفاة 12 شخصاً نتيجة السيول شرق اليمن... المزيد
  • 02:02 . بعد كلاسيكو مثير.. الريال يهزم برشلونة ويقترب من الفوز بلقب الدوري الإسباني... المزيد
  • 10:24 . مانشستر يونايتد إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في مواجهة السيتي... المزيد
  • 10:00 . تراجع كبير لعجز صافي الأصول الأجنبية لدى البنك المركزي المصري... المزيد
  • 09:27 . مظاهرات داعمة لفلسطين في أكثر من 100 مدينة وبلدة إسبانية... المزيد
  • 09:11 . الخطوط البريطانية تعاود تسيير رحلاتها إلى أبوظبي بعد توقف أربع سنوات... المزيد
  • 07:35 . أمير الكويت يعين رئيس الحكومة نائباً له في فترة غيابه... المزيد

نيويورك تايمز: ترامب منح إيران انتصارات كثيرة ولم يتعلم الدرس الصحيح من المواجهة معها

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-01-2020

تحت عنوان “ترامب لديه فكرة غريبة وعجيبة عن النصر” حاول المعلق في صحيفة “نيويورك تايمز” نيكولاس كريستوف تقديم حصيلة لجهود الرئيس الأمريكي ضد إيران. ففي الوقت الحالي يبدو أن ترامب منع اندلاع حرب شاملة بين الولايات المتحدة وإيران لكن الأزمة لم تنته، ولا يزال العالم خطيرا وأخطر من الأسبوع الماضي.

وتظهر طريقة ترامب في التعامل مع الأزمة أنه لم يتعلم الدرس الصحيح من المواجهة مع إيران. فلا يزال أنصاره يتبجحون من أن هجمات إيران الصاروخية لم تخلف وراءها أيا من الضحايا– مع أن إيران قد تكون قصدت عدم إصابة الهدف- بطريقة تذكر بالغطرسة التي سبقت الغزو الأمريكي للعراق عام 2003. ففي ذلك اليوم كما اليوم، هناك مخاوف من التضخيم في المعلومات الاستخبارية، حيث يشعر القادة بأنهم قادرون على استخدام الأداة العسكرية لحل المشاكل.

وفي الوقت الذي اتهم فيه ترامب سلفه باراك أوباما عام 2012 بأنه سيبدأ حربا مع إيران لكي يعاد انتخابه، بدأ نفسه بحملة دعاية على فيسبوك يتفاخر فيها بقتله الجنرال قاسم سليماني ويزعم أن هذه العملية هي جزء من وعده بالحفاظ على سلامة وأمن أمريكا. مع أن الحقائق تقول العكس:

– تحللت إيران من قيود الاتفاقية النووية وهي على بعد خمسة أشهر من  امتلاك صواريخ نووية كافية.

– وهناك إمكانية لدفع الجنود الأمريكيين إلى الخروج من العراق بشكل يسمح لسليماني بتحقيق هدفه وهو في قبره.

– سيكون من الصعب دعم القوات الأمريكية في سوريا بدون وجود عسكري في العراق وإلا تم سحبهم جميعا مما سيمنح إيران نصرا استراتيجيا ثانيا.

– تم تعليق الحملة ضد تنظيم “الدولة”، بشكل يمنح الإرهابيين فرصة لإعادة تجميع أنفسهم.

– أنقذ ترامب الحكومة الإيرانية التي واجهت تظاهرات في الداخل والعراق، فقد خرج كل الإيرانيين واتحدوا خلف العلم وتحول خطابهم من التنمر على نظامهم للتنمر ضد أمريكا.

– بدلا من جلاء الأمريكية من الشرق الأوسط، أرسل ترامب قوات جديدة وبثمن باهظ. وفي الوقت الذي لا توجد فيه الأموال الكافية لدعم رياض الأطفال، تقوم الإدارة بالإنفاق وبسخاء على عمليات الانتشار.

– عادت كوريا الشمالية وحصلت على ورقة نفوذ لأنها تعرف أن ترامب لا شهية له في التعامل مع أزمتين دوليتين وفي وقت واحد. وربما استوعب الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ- أون الدرس بعدم التخلي عن سلاحه النووي.

ويعلق كريستوف أن هناك المزيد من الانتصارات القادمة بسبب ترامب، مشيرا لما قاله وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من أن الغارات الصاروخية هي الرد الإيراني النهائي، لكن ظريف معتدل وعادة ما يتفوق عليه المتشددون و”أعرف هذا لأن السلطات الأمنية احتجزتني عام 2004 حتى بعد مصادقة ظريف على منحي التأشيرة في محاولة لإحراجه وعزله”.

ويعتقد الكاتب أن إيران ستضرب وبقوة شديدة وبطريقة تترك لها حدا من الإنكار. وربما اتخذ الرد شكل شاحنة معبأة بالمتفجرات ضد بعثة دبلوماسية أمريكية أو ضرب ممتلكات تعود لترامب نفسه. وربما اتخذ الرد شكل هجمات صاروخية ضد مواقع عسكرية أمريكية من جماعات موالية لطهران. وقد تنفذ هجوما إلكترونيا على محطة تكرير للنفط أو طاقة كهربائية، فلدى إيران في النهاية خيارات وعلينا ألا نتعجل بالاحتفال.

وما يدعو للخوف أن كلا الطرفين أظهر ميلا للحرب ولسوء التقدير. فقد أساء ترامب التقدير عندما لم يرد على سلسلة من الهجمات والاستفزازات الإيرانية التي بدأت في أيار/ مايو، بشكل خسر القدرة على الردع. ثم تعجل بالرد في 29 كانون الأول/ ديسمبر في غارة قتلت العشرات وبعد ذلك بقتل سليماني، وتجاهل المخاطر التي ستؤدي إليها أفعاله على الجنود الأمريكيين في العراق. أما إيران فأحسن دليل على سوء تقدير سليماني هو أنه: ميت.

وأضاف الكاتب: “لعل أسوأ خطأ في السياسة الخارجية ارتكبته أمريكا طوال حياتي هي أنها لم تفهم قوة القومية، من فيتنام إلى أفغانستان، العراق وإلى أمريكا اللاتينية. وهو خطأ غريب من بلد نشأ لأن الملك جورج الثالث فشل باستيعاب القومية. واليوم نحاول تضخيم إيران الدينية ونفشل في فهم المشاعر القومية”.

وختم كريستوف بالقول: “وجدت هذا في زياراتي لإيران وعندما لا نخرب الأمور فإن الإيرانيين هم أكثر الشعوب المؤيدة لأمريكا بالمنطقة قاطبة. ففي ذلك اليوم الذي احتجزت فيه تم فحص حقائبي بالأشعة وبدقة، وشخر أحد رجال الأمن قائلا: الصحافيون الأمريكيون سيئون. فيما قال عامل آلة الأشعة الذي لم يكن يعرف ما يجري: الأمريكيون جيدون”.