أحدث الأخبار
  • 12:21 . بشحنة مولتها الإمارات.. استئناف المساعدات من قبرص لغزة بعد توقفها عقب مقتل موظفي الإغاثة... المزيد
  • 12:01 . هزة أرضية خفيفة تضرب ساحل خورفكان... المزيد
  • 10:53 . "علماء السعودية": لا يجوز الحج دون تصريح ومن لم يتمكن فإنه في حكم عدم المستطيع... المزيد
  • 10:44 . الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أميركية... المزيد
  • 10:43 . ريال مدريد يقترب من حسم الدوري الإسباني بفوزه في سوسيداد... المزيد
  • 10:42 . تقرير حقوقي يفند حجج أبوظبي في معرض ردها على بلاغ أممي حول محاكمة "الإمارات84"... المزيد
  • 10:41 . الأهلي المصري والترجي التونسي يبلغان نهائي أبطال إفريقيا... المزيد
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد

حاكم الشارقة: القرآن الكريم أعظم كتاب نحتج به

خلال اللقاء - تويتر
الشارقة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-12-2019

التقى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية بالشارقة، أمس، في مجلسه، أعضاء الهيئة العلمية لجائزة الشارقة الألكسو للدراسات اللغوية والمعجمية، وضيوف الجائزة من مديري ومشرفي المجامع اللغوية في الوطن العربي.

ورحّب حاكم الشارقة، في مستهل اللقاء، بالسادة الضيوف، مقدّماً لهم نبذة موجزة عن الدارة والمجلس الأدبي التابع لها، الذي أقيم من أجل مناقشة القضايا والموضوعات الثقافية والأدبية والتاريخية والعربية والإسلامية.

 بعدها ساق سلطان القاسمي الحديث نحو نشأة اللغة العربية وأصلها، متتبعاً تسلسلاً تاريخياً، مستنداً في ذلك إلى النصوص القرآنية، إذ اعتبر سموه القرآن الكريم أعظم كتاب يمكن لنا أن نحتج به في هذا البحث.

كما بيّن مواقع أهم الحاضرات التي سكنها الإنسان في شبه الجزيرة العربية وشمالها كدومة الجندل ومدين وإيلات وإرم والمدينة والعراق والطور والبتراء، وأهم القبائل التي سكنتها كالأنباط والسرياليين والفينيقيين والآراميين، وكيف أن لكل قوم من تلك الأقوام لهجة خاصة بهم يعتدون بها ويعتبرونها من مصادر القوة لديهم، وحين قرشوا إلى مكة، أي انزاحوا إليها، توحدت لهجاتهم في لغة واحدة، وهي لغة قريش، مما يدل على أنها كانت متقاربة في جوهرها وأصل المنبع فيها واحد.

 وأوضح حاكم الشارقة أن ما توصل إليه هو اجتهاد شخصي يعود لبحثه التاريخي الذي يثبت أن جميع تلك اللهجات تعود في أصلها إلى قوم عاد وثمود الذين انتقلوا من حمير جنوب شبه الجزيرة العربية إلى المدينة المنورة، ومنها إلى شمال شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام، وما تلك اللهجات النبطية والآرامية والسريالية والفينيقية إلا وليدة للهجة الحميرية العربية، وكذلك هي الحال بالنسبة إلى العبرية.

واستعرض حاكم الشارقة أمام السادة الحضور جدولاً بأشكال حرف المسند بمختلف فروعه وأشكال حرف الجزم وحرف النبط، ليؤكد مدى التقارب الناشئ بينهم، مشيراً إلى مرجعية كل خط وطريقة رسمه بقوله إن العربي الجزم هو الحرف غير الموصول، والصفوي هو الحرف المكتشف في حرة الصفا الواقعة جنوب شرق دمشق، أما الثمودي فهو خط شمال الجزيرة العربية، واللحياني هو خط مملكة ديدان ولحيان بمدائن صالح، والسبأي هو خط سبأ، والمتصل هو الخط الذي تتصل بعض حروفه بحروف أخرى.

واختتم حديثه داعياً الحضور إلى ضرورة العودة إلى تاريخ حمير، لكونها أساس وجود اللهجات، والبحث في آثارها، حتى نتمكن من مقاربة الألفاظ، والتوصل إلى حقيقة قطعية في تاريخ نشأة اللغة العربية وأصلها، وعلى أن يكون حديث اللقاء المقبل يتمحور حول أصل الكلام.

من جانبهم، أكد ضيوف الشارقة أن ما توصل إليه حاكم الشارقة خلال بحثه هو الأقرب إلى الصواب، في ظل غياب النصوص الصريحة عن نشأة اللغة العربية، وعلينا كمنشغلين في اللغة أن نحذو حذو سموه، ونجيب دعوته ببذل مزيد من الجهد في البحث والتحري عن نشأة وأصل اللغة العربية، وأن يكون البحث يمانياً ومن حمير، كما قدموا خالص شكرهم ووافر تقديرهم لصاحب السمو حاكم الشارقة على ما يبذله في خدمة لغة القرآن والقائمين عليها.