أحدث الأخبار
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد
  • 10:48 . العين يخسر أمام الأهلي ويبتعد من مطاردة الصدارة والبطائح يخطف نقطة من الشارقة... المزيد
  • 10:48 . قطر تسعى لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036... المزيد
  • 10:47 . مانشستر يونايتد يتعثر أمام بيرنلي وشيفيلد يونايتد يهبط للدرجة الثانية في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:43 . ثورة الجامعات الأمريكية.. الشرطة تواصل اعتقال عشرات المحتجين المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 10:40 . طيران الخليج البحرينية تستأنف رحلاتها للعراق بعد انقطاع أربعة أعوام... المزيد
  • 10:38 . الحرب على غزة تتصدر مناقشات قمة اقتصادية عالمية في السعودية... المزيد
  • 10:15 . إثر تعرضهم لحملات تشويه.. نشطاء أوربيون يفتحون ملف تجسس أبوظبي ويطالبون بمحاسبتها... المزيد
  • 09:56 . أسرى الاحتلال لدى القسام في رسالة لنتنياهو: آن الأوان للتوصل إلى صفقة تخرجنا أحياء... المزيد
  • 08:36 . السودان يطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لبحث "عدوان أبوظبي"... المزيد
  • 08:27 . جيرونا ينتزع وصافة الدوري الإسباني من جاره برشلونة مؤقتا... المزيد
  • 07:19 . صحيفة عبرية: بن غفير حرض على قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء... المزيد
  • 06:28 . تديره شركة إماراتية.. الإمارات تدين بشدة الهجوم على حقل للغاز في كردستان العراق... المزيد

سجلات تكشف ممارسة أبوظبي ضغوطا على الكونجرس الأمريكي لفرض عقوبات على أنقرة

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-12-2019

كشفت سجلات بريد إلكترونيةٌ محاولات قامت بها شركة ضغط في الولايات المتحدة، نيابة عن الإمارات العربية المتحدة، لممارسة ضغوط على بعض السيناتورات لفرض عقوبات على تركيا.

محاولات إماراتية لفرض أمريكا عقوبات على تركيا

وفقاً لسجلات بريد إلكترونية اطلعت عليها «الأناضول»، أرسلت شركة «Akin Gump»، وهي إحدى شركات الضغط السياسي وتتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقراً لها، بريداً إلكترونياً إلى بعض السيناتورات في الكونغرس، عقب اعتماد مجلس النواب قراراً حول فرض عقوبات على تركيا بسبب عملياتها العسكرية في سوريا.

الشركة أرسلت البريد الإلكتروني، في 7 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نيابة عن سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في واشنطن.

يتضمن البريد الإلكتروني إدانة عملية «نبع السلام «التركية شمال سوريا، وأن «الإمارات تدعم إجراءات فرض عقوبات على تركيا، على غرار مشروع قرار اعتمده مجلس النواب الأمريكي».

وتحدثت رسائل إماراتية إلى برلمانيين أمريكيين عن دور قطر في دعم تركيا

تشير الرسائل إلى دعم قطر عملية «نبع السلام» التركية في سوريا، مرفقة ببعض الروابط الإلكترونية لدعم محتواها في هذا الإطار.

جاء بالبريد: «نأمل أن تساعدكم هذه المعلومات، في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة رصد المستجدات بسوريا، ويفكر مجلس الشيوخ في فرض العقوبات على تركيا».

لم تفصح سجلات البريد الإلكتروني عن أسماء السيناتورات الذين أُرسل إليهم البريد المذكور.

كما أن سفارة الإمارات العربية المتحدة في واشنطن لم تجب عن أسئلة مراسلة الأناضول حول الموضوع.

الأسبوع الماضي، اعتمدت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قرار حول فرض عقوبات على تركيا، بسبب شرائها منظومة «إس-400» الروسية وعملياتها العسكرية في سوريا. 

كما تبنَّى مجلس النواب الأمريكي، في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قراراً يصف المزاعم الأرمنية بخصوص «أحداث 1915″ بـ»الإبادة الجماعية».

يأتي الكشف عن هذه المحاولات بعد إدراج تركيا محمد دحلان في قوائم الإرهاب

حيث أدرجت الداخلية التركية القيادي المفصول من حركة «فتح» الفلسطينية، «محمد دحلان»، في القائمة الحمراء للإرهابيين المطلوبين، وهو الذي يقيم بالإمارات ويتلقى منها دعماً مالياً وسياسياً كبيراً.

جاء ذلك خلال تحديث الوزارة القوائم «الحمراء» و «البرتقالية» و «الرمادية» للإرهابيين المطلوبين لدى السلطات التركية.

أشارت الوزارة في بيان، الجمعة، إلى رصد مكافأة قد تصل قيمتها لـ10 ملايين ليرة تركية ( نحو1.7 مليون دولار)، لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على دحلان.

بحسب قوائم المطلوبين المحدثة، جرى إدراج 4 أشخاص، بينهم «دحلان»، في القائمة «الحمراء» للإرهابيين المطلوبين، و3 في القائمة «البرتقالية»، و2 في «الرمادية».

ذكر البيان إصدار السلطات القضائية مذكرة قبض بحق «دحلان» بتهم عدة، بينها ضلوعه في محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو/تموز 2016، ومحاولة تغيير النظام الدستوري بالقوة، و «الكشف عن معلومات سرية حول أمن الدولة لغرض التجسس»، و «قيامه بالتجسس الدولي».