أحدث الأخبار
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد
  • 06:07 . اليمن.. قوات موالية لأبوظبي تسيطر على عاصمة وادي حضرموت ووفد سعودي يصل لاحتواء التوتر... المزيد
  • 11:58 . مفتي عُمان: العدوان على غزة يتصاعد رغم الاتفاق وندعو لتحرك دولي عاجل... المزيد
  • 11:49 . ترامب يجمّد الهجرة والتجنيس لمواطني أربع دول عربية... المزيد
  • 11:37 . السعودية تقر موازنة 2026 بعجز يتجاوز 44 مليار دولار... المزيد
  • 11:18 . الأمم المتحدة تصوت لصالح إنهاء احتلال فلسطين والجولان... المزيد
  • 11:05 . تقرير دولي يربط أبوظبي بشبكات تهريب السلاح والمرتزقة في حرب السودان... المزيد
  • 08:55 . الإمارات ترسل مساعدات وفرق إنقاذ إغاثية لمتضرري فيضانات سريلانكا... المزيد

أشياء بسيطة.. لكن مهمة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 07-12-2019

صحيفة الاتحاد - أشياء بسيطة.. لكن مهمة

تفوت على كثير من الجهات الخدمية، وهي تنفق أموالاً وموارد طائلة لإسعاد الناس، أشياءُ بسيطة ولكنها حيوية ومهمة، وتنال من الجهد الذي قامت وتقوم به لتحقيق تلك الغاية والهدف.
تبرز أمامي دائماً الجهود الكبيرة التي تقوم بها بلدية مدينة أبوظبي، وهي تصرف على الجوانب التجميلية والترفيهية ميزانيات ضخمة، ومع هذا فعدم الاهتمام بتفصيلة صغيرة ومهمة يقلل من أثر جهدها الكبير، ولعل أبسط مثال يمكن إيراده غياب الإضاءة عن بعض الحدائق مما يقلل من رغبة العائلات وروادها في البقاء لفترات أطول، والأسوأ من ذلك انقطاع المياه عن دورات المياه في حدائق ومتنزهات رئيسية.
خلال الأيام القليلة الماضية ومع اعتدال الطقس وعطلة اليوم الوطني تدفق عشاق الطبيعة وهواة الاستمتاع بالأجواء الطبيعية وممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية على الحدائق العامة لقضاء أوقات جميلة بصحبة العائلة أو الأصدقاء. 

ومن تلك الحدائق حديقة ياس، حيث فوجئ روادها يوم الجمعة الماضي - وهو من أيام ذروة الإقبال على الحدائق إجمالاً- بانقطاع المياه عن الدورات العامة فيها، والكثير منهم أطفال وكبار سن كثير التردد عليها، الأمر الذي اضطر معه الكثيرون لمغادرتها بصورة أبكر مما كانوا يخططون له.
كنت أتمنى أن يكون مفتشو البلدية في تلك اللحظة بذات اليقظة والحماس والسرعة التي يحررون بها مخالفات للسيارات بقيمة خمسمائة درهم لمن اقترب بمركبته من المنطقة المزروعة أو أوقفها على جزء من العشب في تلك الممرات الضيقة بين المساحات المزروعة، بينما لا يطلبون صهريج ماء بذات السرعة لحاجة دورات المياه لها بزعم عدم الاختصاص.
بعض دورات المياه في حدائق أخرى حتى مع وجود المياه تجدها في حالة يرثى لها من الإهمال والتردي، يعزف عن استخدامها من يصادف وجوده، ويضطر للجوء إلى أقرب مركز تجاري أو غيره من المرافق.
كنا في السابق نشكو من عدم توافر دورات مياه كافية على الكورنيش أو الحدائق، وعندما تمت إقامتها نجدها بهذه الحالة من السوء والإهمال بطريقة تتناقض تماماً مع طروحات البلدية عن جودة الحياة وتعزيز وتكريس الممارسات الصحية ومنع انتقال العدوى والأمراض.
لا حرج أن أقدمت البلدية على تعهيد مثل خدمات دورات المياه لشركات القطاع الخاص لتقديم خدمات أرقى ولو برسوم رمزية، مثلما يجري في معظم مدن وعواصم العالم، المهم أن ترتقي بالخدمات والمرافق.