أحدث الأخبار
  • 11:00 . بعد الخسارة أمام اليابان.. "الأبيض الأولمبي" يفقد آماله بالوصول إلى أولمبياد باريس... المزيد
  • 09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد
  • 08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد
  • 08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد
  • 07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد
  • 11:45 . "فلاي دبي" تلغي رحلاتها إلى إيران اليوم... المزيد
  • 11:44 . بعد انفجارات أصفهان.. عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الإيراني التطورات الخطيرة في المنطقة... المزيد
  • 11:05 . رغم تأييد 12 دولة.. "فيتو أمريكي جديد" ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة... المزيد
  • 11:04 . "ستاندرد أند بورز"‭ ‬تخفض التصنيف الائتماني طويل الأجل لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:04 . أصوات انفجارات في إيران وتقارير عن هجوم إسرائيلي... المزيد
  • 11:03 . تأهل أتلانتا وروما وليفركوزن ومرسيليا لنصف نهائي الدوري الأوروبي... المزيد
  • 09:13 . الأبيض الأولمبي يُواجه نظيره الياباني غداً في كأس آسيا... المزيد
  • 09:12 . شرطة أبوظبي تحذر من مكالمات وروابط إلكترونية احتيالية... المزيد

الإمارات في عيدها

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 01-12-2019


هذه هي الإمارات..

 إنهن الأمهات الواقفات على شرفة الصبر منذ سنوات البدايات، البحر الكبير والفجر الذي يشهدن هدهداته قبل الجميع، أيام الشتاء الطويلة: النهارات المتسربة من بين أصابع الوقت سريعاً، والليالي المضمخة برائحة الزنجبيل والزعتر ورائحة الخشب المحترق في رجفة ليالي البرد، حكايات التعب الذي هد الآباء والأجداد في تلك السنوات الصعبة، قصص الشعراء والعشاق، ومسيرة الماء وبدايات كل شيء.

 معاناة الإنسان مع الكفاف، معاناة الأرض مع الجفاف، كيف وجد اللون الأخضر طريقه إلى فضاءاتنا وشوارعنا وشرفات منازلنا؟ وقبل كل هذه التفاصيل وهذه البدايات والإشارات، لا بد من أن نقف أمام الفكرة الأبهى والأعظم، الفكرة الفارقة والعبقرية: فكرة اتحاد الإمارات السبع التي كانت متناثرة في صحراء بلا ملامح!

 حين أعلن زايد فكرة الوحدة في تلك الأيام بدا للكثيرين رجلاً حالماً أكثر من اللازم في واقع لا يحتمل الأحلام، يريد أن يغرس بذرة حلوة في أرض لا ينبت فيها الزرع بسهولة، لكن زايد لم يكن من الرجال الذين تلين إرادتهم، أو يتخلى بسهولة عما خطط له، هو البدوي الذي ربته الصحراء، وعركته ودربته وصلبت روحه ومنحته تلك الفطرة النقية والنظرة الإنسانية العميقة. 

 مضى الحكيم زايد للمحنك راشد، الذي آمن معه بالفكرة وشاركه الحلم واتفقا ثم انطلقا، ومنذ ذلك التاريخ والإماراتيون ماضون على عهد الوفاء للفكرة وللوطن وللمؤسسين والقيادة، لأصحاب المشروع الوحدوي العظيم الذي غير تاريخ المنطقة وتاريخنا، وسار بنا في دروب لم تخطر يوماً ببال الرجال البسطاء قبل ثلاثين عاماً من قيام الاتحاد، الذين كانوا يعتاشون من صيد الأسماك أو بأن يقذفوا بأجسادهم في لجة بحر يعج بألف خطر وخطر ليستخرجوا اللؤلؤ ولا أفق آخر، اليوم يقف أبناء أولئك الرجال وأحفادهم ولا حدود لأحلامهم وتطلعاتهم!هذه هي الإمارات، سيدة قلبي ووطني، وعلى أرضها كل ما نتمناه ويستحق أن نعيش به ولأجله. 

 كل يوم والإمارات وقيادتها وأهلها والمقيمون على أرضها بخير وأمان ومحبة.