أحدث الأخبار
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد
  • 06:07 . اليمن.. قوات موالية لأبوظبي تسيطر على عاصمة وادي حضرموت ووفد سعودي يصل لاحتواء التوتر... المزيد
  • 11:58 . مفتي عُمان: العدوان على غزة يتصاعد رغم الاتفاق وندعو لتحرك دولي عاجل... المزيد
  • 11:49 . ترامب يجمّد الهجرة والتجنيس لمواطني أربع دول عربية... المزيد
  • 11:37 . السعودية تقر موازنة 2026 بعجز يتجاوز 44 مليار دولار... المزيد
  • 11:18 . الأمم المتحدة تصوت لصالح إنهاء احتلال فلسطين والجولان... المزيد

في ذكرى تكريم محفوظ

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 14-10-2019

في ذكرى تكريم محفوظ - البيان

بمرور يوم أمس الثالث عشر من شهر أكتوبر لعام ٢٠١٩، يكون قد مضى ثلاثون عاماً على حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل للآداب في (13/‏‏10/‏‏1988)، يومها قيل الكثير على محفوظ من داخل مصر والعالمين العربي والغربي، أما الغربيون فتساءل من لا يعرفه من يكون هذا الـ«نجيب محفوظ»؟

ولقد أرسل إليهم بخطاب مكتوب قُرئ على الحضور في حفل تسلم الجائزة الأرفع، وكان خطاباً رفيعاً، واضحاً، قوياً، ونبيلاً جداً أقنع الحضور بلا شك، وأما في عالمنا العربي فرُمي محفوظ بكل التهم: الكفر، الزندقة، الخروج على الملة، التعدي على الذات الإلهية، التطبيع مع العدو الإسرائيلي.. وأخيراً أحيلت أوراقه إلى الأوصياء على الدين الذين أفتوا، بل وأجازوا لتلاميذهم قتل محفوظ، دفاعاً عن العقيدة، وحماية للإسلام حسب ادعاءاتهم!

ومما جاء في خطابه لأكاديمية نوبل:

«سادتي‏‏..

أخبرني مندوب جريدة أجنبية في القاهرة بأنّ لحظة إعلان اسمي مقروناً بالجائزة ساد الصمت، وتساءل كثيرون عمّن أكون، فاسمحوا لي أن أقدِّم نفسي بالموضوعية التي تتيحها الطبيعة البشرية، أنا ابن حضارتين تزوجتا في عصر من عصور التاريخ زواجاً موفقاً، أولاهما عمرها سبعة آلاف سنة وهي الحضارة الفرعونية، وثانيتهما عمرها ألف وأربعمائة سنة وهي الحضارة الإسلامية، قُدّر لي أن أولد في حضن هاتين الحضارتين، وأن أرضع لبانهما وأتغذى على آدابهما وفنونهما، ثم ارتويت من رحيق ثقافتكم الثرية الفاتنة ومن وحي ذلك كله، بالإضافة، إلى شجوني الخاصة، ندت عني كلمات أسعدها الحظ باستحقاق تقدير أكاديميتكم فتوّجت اجتهادي بجائزة نوبل، فالشكر أقدّمه لها باسمي وباسم البناة العظام من مؤسسي الحضارتين».

«نوبل» منحته التقدير والتصفيق والجائزة الرفيعة، بينما أرسلت له الجماعات الإسلامية المتطرفة شباباً مغسولي الأدمغة لاغتياله، ومع ذلك نجا محفوظ، وحلّق صوب الخلود، وذهب ضيقو الأفق للنسيان، هكذا يعيش المبدع حتى وإن نال ووصل أرفع المراتب إلا أنه يظل مطارداً بالاتهامات للأسف، ومع ذلك يعيش ويكتب ويقاوم حباً وإيماناً.