أحدث الأخبار
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:06 . زيادة جديدة في أسعار الوقود بالدولة لشهر مايو... المزيد
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد

قطر ومصر تتبادلان الاتهامات في الأمم المتحدة بخصوص التدخل في ليبيا

السيسي وخليفة حفتر - أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-09-2019

تبادلت مصر وقطر،، الاتهامات في الأمم المتحدة مما يبرز مدى صعوبة قيام المنظمة الدولية بدفع جهود السلام في ليبيا.

وبشكل متزايد صار الصراع في ليبيا حربا بالوكالة بين دول أجنبية تدعم عددا من الجماعات المسلحة التي تشكلت مع انتفاضة عام 2011 على معمر القذافي. ومنذ سقوط القذافي يقاتل من ثاروا عليه بعضهم بعضا.

ومصر والإمارات داعمتان لخليفة حفتر، قائد قوات شرق ليبيا الذي يحاول انتزاع السيطرة على طرابلس من قوات متحالفة مع الحكومة المعترف بها دوليا.

ودون أن يذكر دولا بأسمائها أبلغ عبد الفتاح السيسي أعضاء الوفود المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أن ثمة حاجة لتضافر الجهود لمنع الفصائل المسلحة من السيطرة على ليبيا ولمنع الأطراف الخارجية من التدخل في الصراع الدائر هناك.

وقال في كلمته ”(لابد من) توحيد المؤسسات الوطنية كافة والنأي بهذا الجار الشقيق عن فوضى الميليشيات والاستقواء بأطراف خارجية دخيلة“.

وبدأت قوات حفتر حملتها على طرابلس في أبريل نيسان بهجوم بري بغطاء جوي وكثيرا ما وصف أنصاره الفصائل المسلحة في طرابلس بالجماعات الإرهابية. 

وتسببت الحملة في نزوح أكثر من 120 ألف شخص من طرابلس وحدها كما أدت إلى سقوط مئات القتلى من المدنيين وتهدد بتعطيل تصدير النفط من ليبيا.

وقال السيسي ”آن الأوان لوقفة حاسمة تعالج جذور المشكلة الليبية بشكل كامل من خلال الالتزام بالتطبيق الكامل لجميع عناصر خطة الأمم المتحدة“.

لكن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي تحدث أمام أعضاء ذات الوفود بعد السيسي، اتهم قوات حفتر بارتكاب جرائم حرب دون خوف من عقاب وبدعم من دول تقوض الحكومة الليبية المعترف بها دوليا وجهود السلام التي تقوم بها المنظمة الدولية.

وقال الشيخ تميم ”وفي ليبيا تنذر التطورات الأخيرة بمخاطر على وحدتها الوطنية واستقرارها. لقد أدت العمليات العسكرية ضد العاصمة طرابلس إلى عدم انعقاد المؤتمر الوطني الليبي الجامع، الأمر الذي يكشف عن إخفاق جديد لنظام الأمن الجماعي في منطقة الشرق الأوسط والازدواجية والانتقائية في تطبيق الشرعية الدولية نتيجة دعم بعض الدول للميليشيات العسكرية ضد الحكومة الشرعية“.

وأضاف ”هذه الميليشيات التي لم تتردد في ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين. نحن ندعو إلى مساءلة مرتكبي هذه الجرائم ودعم حكومة الوفاق الوطني الشرعية والمعترف بها دوليا لكي تقوم بكامل مهامها في وضع حد لمعاناة الشعب الليبي وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع ليبيا“.

وجرى التعبير علنا عن خلافات الدوحة والقاهرة بعد أسابيع من كشف مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة عن خطط لعقد مؤتمر دولي يضم القوى الأجنبية التي تدعم الجماعات المتنافسة في ليبيا لكنه لم يكشف عن مكان عقد المؤتمر.

وبرزت ألمانيا كمكان ممكن لاستضافة المؤتمر في الوقت الذي تحاول فيه برلين عقد المؤتمر في أكتوبر .

ويعتقد سلامة أن بإمكان ألمانيا التوسط لإنهاء الصراع كونها محايدة وذلك على النقيض من إيطاليا فرنسا اللتين تتنافسان على النفوذ في ليبيا.

ولكل من إيطاليا وفرنسا مصالح في النفط والغاز في ليبيا وتثار ضدهما اتهامات أيضا بمساندة أنصار لكل منهما يشاركون في الصراع.

وجمعت كل من الدولتين حفتر ورئيس الحكومة المعترف بها دوليا فائز السراج في قمتين في باريس وباليرمو العام الماضي لكنهما فشلتا في إحراز تقدم.

وستستضيف الدولتان اجتماعا لوزراء خارجية الدول المتورطة في الصراع الليبي على هامش دورة الجمعية العام للأمم المتحدة يوم الخميس بهدف تضييق الخلافات بين جميع الأطراف.

وقال وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان للصحفيين ”لن يكون هناك حل عسكري في ليبيا. من يعتقدون ذلك مخطئون ويخاطرون بجر البلاد إلى منعطف مأساوي“.