أحدث الأخبار
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد

وول ستريت جورنال: صدمة في بقيق وبحث عن مأمن في الصحراء

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-09-2019

وول ستريت جورنال: صدمة في بقيق وبحث عن مأمن في الصحراء | القدس العربي

وصفت صحيفة “وول ستريت جورنال” حالة الذعر التي أصابت سكان المدينة النفطية الصغيرة بقيق بعد تعرضها لسلسلة من الانفجارات الهائلة في الساعة الثالثة من صباح السبت، مما حول مركز النفط الخام إلى جحيم أضاء سماء المدينة، وترك سكانها يبحثون عن ملجأ في رمال الصحراء.
ومع خروج أعمدة الدخان من منشآت النفط في بقيق، هرعت سيارات الإطفاء لاحتواء النار في أكثر من موقع حسب شهود عيان. وبحلول مساء السبت، ظل الدخان منبعثا من المنشآت ويرى بوضوح من على بعد أميال عن المدينة.
وتعد منشأة بقيق أكبر مركز للنفط من نوعه في العالم. وتقوم المنشأة بمعالجة الملايين من براميل النفط يوميا، وتقوم بفصل الغاز عنه إلى عدة أنواع، ثم يتم تصدير الخام العربي الخفيف حول العالم.

واتهم المسؤولون الأمريكيون إيران بالوقوف وراء الهجمات على منشأتي بقيق وخريص، اللتين تعتبران من أكبر المصافي في المملكة. وأدت الهجمات إلى توقف إنتاج 5.7 مليون برميل نفط في اليوم، أي نصف ما تنتجه السعودية يوميا، وأدت لزيادة التوتر في المنطقة.
ونفى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أي دور لبلاده، في وقت أعلنت حركة الحوثي اليمنية المسؤولية عن الهجمات.

 وتضيف الصحيفة أن منشأة النفط في بقيق عانت من هجمات في السابق، ففي عام 2006 شنت القاعدة هجوما فاشلا على الموقع من خلال استخدام انتحاريين بشكل أدى لرفع أسعار النفط بدولارين للبرميل في حينه. إلا أن هجمات السبت كانت أكثر قوة وتركت أضرارا فادحة، إذ اندلعت النيران في ستة أماكن من المنشأة، وارتفعت أعمدة الدخان في بعضها إلى 30 قدما، حسب بعض الشهود الذين تحدثت معهم الصحيفة.
وقال غلاهاد، العامل الفلبيني في محل بيتزا، إن ستة من زملائه الذين يقيمون معه في البيت ركبوا سيارة في الساعة الخامسة صباحا وذهبوا إلى الصحراء خوفا من انتقال النيران إلى البيوت. وقال: “لقد شعرنا بالخوف الشديد”.
وتتم معالجة نسبة 70% من نفط السعودية قبل نقله عبر الأنابيب إلى الموانئ السعودية، ويتم شحنه بعد ذلك إلى الأسواق الصينية والأمريكية.
وقالت إيلين وولد، مديرة “ترانسفيرال كونسلتكينغ”، مؤلفة كتاب “سعودي إنك”: “لو أردت الهجوم على موقع يتم نقل نسبة عالية من النفط إليه فهذا هو المكان”. ولا تتمتع بقيق بكثافة سكانية عالية وكل ما فيها هو المنشأة النفطية، وتقع شمال الربع الخالي الذي يمتد على 250.000 ميل مربع.
ويعيش العاملون في المنشأة التابعة لأرامكو في مجمع سكني فيه ملاعب للتنس والغولف وحمامات سباحة. أما خارج منطقة موظفي شركة أرامكو فيعيش السكان المحليون والعمال الأجانب في بيوت متداعية. 

وقال سكان المدينة الذين تحدثت معهم الصحيفة إن من الصعب التأكد مما حدث يوم السبت، ولكن شخصين قالا إنهما شاهدا طائرة مسيرة في الجو فوق المنشأة المحترقة. وقال أحدهما إنه سمع صوت إطلاق نار يستهدف الطائرة المسيرة. وفي شريط فيديو التقطه أحد سكان بقيق، ظهرت أعمدة دخان عالية في المنشأة مع سماع آذان الفجر.
وقال عامل مصري صحا جراء الانفجار: “لم أعرف إن كان هجوما أم حادثا”، وخرج لتصوير ما يجري، وشاهد النيران تندلع من ستة أو ثمانية أماكن. وقال صاحب محل البيتزا إنه كان ينظف ويحضر لإغلاق المحل بعد نهاية العمل عندما سمع الانفجارات، وبعدها اتصلت به زوجته وهي تصرخ: “عد إلى البيت، عد إلى البيت”، وعاد ليخرج وعائلته بالسيارة خارج المدينة.