أحدث الأخبار
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد

صحيفة تركية تكشف تفاصيل جديدة حول "خلية الإمارات"

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-08-2019

كشفت صحيفة تركية عن تفاصيل جديدة حول الخلية الإماراتية الأمنية التابعة للقيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، المستشار الأمني لقيادات أبوظبي.

وأشارت صحيفة "صباح" التركية، في تقرير جديد، أن الخلية مكونة من 3 أشخاص، أحدهم تمكن من مغادرة تركيا في وقت سابق.

ولفتت إلى أنه في أبريل الماضي، تمكنت السلطات التركية من اعتقال كل من: سامر سميح شعبان، وزكي يوسف حسن، وهما مواطنان فلسطينيان، كانا يقيمان في الإمارات.

وأوضحت الصحيفة أن شخصا رمزه "H.E.R" هو زعيم الخلية المرتبطة بالقيادي الفلسطيني محمد دحلان.

وأضافت أن "H.E.R" تمكّن من مغادرة تركيا، وأن زكي مبارك حسن، الذي انتحر في سجن سيلفري بإسطنبول، في 29 أبريل الماضي، هو الشخص الأخطر، حيث أكدت التحقيقات أن وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه" قامت بتدريبه على صناعة المتفجرات.

وأكدت الصحيفة أن المخابرات التركية واجهت الجاسوس الإماراتي، سامر شعبان، بأدلة تثبت تورطه بالعمل لصالح محمد دحلان، للقيام بأعمال ضد تركيا.

وحسب المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة من مصادر موثوقة من المخابرات التركية، فإن شعبان أجرى اتصالات هاتفية مع زكي حسن باسم مستعار "أبو يوسف"، وشخص في المخابرات الإماراتية في دبي يدعى "قسام أبو سلطان".

وفي إحدى المحادثات الهاتفية، قال شعبان لأبو سلطان، إنه لو كنت أعمل في الاستخبارات، وبعت معلومات استخبارية كاذبة، لأصبحت غنيا كالآخرين".

وأضافت أنه في إحدى المحادثات مع شخص من أبوظبي يدعى أبو سيف، قال شعبان: "لقد أرسلت لك عددا كبيرا من البريد الإلكتروني حول عملنا، وقبل أربعة أيام كان من المفترض أن ألتقي أبو خالد، لكن لم يتصل بي"، "سوف أذكره بذلك، لكن أريد منك إنتاجا أكبر، أنا في طرفك، أرسل لي البريد الإلكتروني مرة أخرى هنا"، "أنا أعمل في هذا النظام منذ ست سنوات، وأتابع عملي من أوائل أعوامي حتى اللحظة فيه".

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الرسائل جزء من المحادثات التي تمكن جهاز المخابرات التركية الحصول عليها.

وسئل شعبان عن هذه الجمل واحدة تلو الأخرى، وحول جملة "لو بعت معلومات استخبارية كاذبة، لأصبحت غنيا كالآخرين".

وفي التحقيق، قال شعبان "إنه نطق هذه العبارة الأولى، ولكن أضاف: "ما كنت أقصده أنني لو بعت معلومات استخباراتية، ولو بعت المعلومات الموجودة لدي لأجهزة استخبارات أخرى لأصبحت غنيا، ولكن لم أفعل هذا".

وأشارت إلى أنه عثر في هاتف شعبان على سندين ماليين، حيث ادعى أن السندين لمكاتب عقارية، وأجار منزله بمدينة عجمان في الإمارات.

ونوهت الصحيفة إلى أن شعبان حصل على دورات في المتفجرات عام 1999، وفي عام 2003 تلقى تدريبات في أوكرانيا، وفرنسا، وعمل في صفوف كتائب شهداء الأقصى في الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2001، رفقة زكي مبارك.

و"بعد هروبه إلى مصر؛ بسبب الانقسام الفلسطيني بين حركة حماس وفتح، اعتقلته السلطات المصرية في القاهرة، ليطلق سراحه بعد ذلك، وعمل كضابط مخابرات في القنصلية الفلسطينية في ماليزيا لمدة أربعة أشهر، وما بين الأعوام 2009- 2017، تم تعيينه في القنصلية الفلسطينية في دبي، وكان على مقربة وثيقة من محمد دحلان، لينتقل بعدها إلى تركيا للقيام بأنشطة لصالح دحلان"، بحسب الصحيفة.

ولفتت الصحيفة إلى أن سامر شعبان، وزكي مبارك حسن، جاءا لتركيا، والأخير قرر الزواج من امرأة تركية، ليتمكن من تسيير أعمال الاستخبارات.

وأكدت على أنه كانت إحدى المهام الاستخباراتية لحسن وشعبان هي مراقبة أعضاء حركة فتح وحماس والمعارضين للسعودية والإمارات، إلى جانب متابعة فعاليات وأنشطة التنظيمات الفلسطينية هناك.