أحدث الأخبار
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد
  • 12:11 . ارتفاع حصيلة انفجار "غامض" بحفل زفاف في درعا إلى 33 مصابا... المزيد
  • 11:56 . ترامب يعلن بدء ضربات أميركية ضد عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية... المزيد
  • 11:52 . محكمة تونسية تقضي بسجن المعارِضة عبير موسي 12 عاما... المزيد
  • 11:31 . وثيقة تكشف استيلاء أمريكا على ناقلة نفط قرب فنزويلا قبل انتهاء صلاحية مذكرة مصادرة... المزيد
  • 11:30 . وفد إماراتي–سعودي يصل عدن لاحتواء التوتر في المحافظات الشرقية ودفع الانتقالي للانسحاب... المزيد
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد

تنظيم الدولة يعلن مسؤوليته عن هجوم حفل الزفاف في كابول

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-08-2019

أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته اليوم الأحد عن هجوم انتحاري استهدف حفل زفاف في العاصمة الأفغانية كابول يوم السبت مما أسفر عن مقتل 63، مما يسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها هذا البلد حتى إذا وافقت حركة طالبان على اتفاق مع الولايات المتحدة.

وجاء الهجوم في الوقت الذي تحاول فيه حركة طالبان والولايات المتحدة التفاوض بشأن اتفاق لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في مقابل التزام طالبان بمحادثات أمنية وسلام مع الحكومة المدعومة من واشنطن.

وتنظيم الدولة ليس طرفا في هذه المحادثات. وكان قد ظهر لأول مرة في أفغانستان عام 2014 ومنذ ذلك الحين نفذ عمليات في شرق وشمال البلاد. ويقاتل التنظيم الحكومة والقوات الدولية التي تقودها الولايات المتحدة وطالبان.

وأعلن التنظيم مسؤوليته عن هجوم السبت في بيان عبر تطبيق تليجرام، قائلا إن منفذ التفجير، ويدعى أبو عاصم الباكستاني، ”تمكن.. من الوصول لتجمع كبير من الرافضة المشركين.. وحينما توسط جموعهم فجر سترته الناسفة، وبعد قدوم عناصر الأمن الأفغاني للمكان فجر المجاهدون سيارة مفخخة مركونة، ما أدى إلى هلاك وإصابة 400 من الرافضة المشركين وقوات الأمن الأفغانية المرتدين“.

ونفت حركة طالبان مسؤوليتها وأدانت الانفجار الذي وقع في قاعة زفاف مكتظة بغرب كابول في حي يقطنه شيعة.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي يوم الأحد إن أكثر من 180 شخصا أصيبوا وإن نساء وأطفالا كانوا ضمن الضحايا. وتدفقت أسر وأقارب على مقابر كابول لدفن ذويهم.

وجاء الانفجار بعد هجوم على مسجد في باكستان يوم الجمعة أدى إلى مقتل شقيق زعيم طالبان هيبة الله أخونزاده. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الانفجار الذي أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة نحو 20.

وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي من موقع الانفجار في كابول جثثا متناثرة في قاعة الزفاف.

ونجا العروسان من الانفجار وقال العريس لقناة طلوع نيوز ”لن أنسى ذلك أبدا مهما حاولت“ وأضاف أن أحد أبناء عمومته وبعض أصدقائه من بين القتلى.

وقال ”لا يمكنني أن أذهب لتشييع الجثامين.. أشعر بضعف بالغ... أعلم أن تلك لن تكون آخر معاناة للأفغان.. ستستمر المعاناة“.

وأبلغ والد العروس قناة طلوع نيوز بأن 14 من أفراد عائلته قتلوا.

وأصبحت قاعات الزفاف من المشروعات الكبيرة في كابول مع بدء الاقتصاد الأفغاني في التعافي ببطء وإنفاق الأسر مبالغ أكبر على الاحتفالات. وتتراص العديد من القاعات الكبيرة المضاءة في بعض شوارع المدينة وسبق أن استهدفها مفجرون.

وقتل 40 شخصا على الأقل في انفجار بقاعة زفاف في كابول في نوفمبر تشرين الثاني.

وتشهد أفغانستان نشاطا أيضا لمتشددي تنظيم الدولة الذين شنوا من قبل هجمات دامية في مدن وبلدات استهدف بعضها الأقلية الشيعية.

ولم يهدأ القتال والتفجيرات في البلاد على مدى الأشهر القليلة الماضية على الرغم من عقد محادثات بين طالبان والولايات المتحدة منذ أواخر العام الماضي.

وقالت الشرطة إن 11 مدنيا قتلوا يوم الأحد عندما انفجرت قنبلة زرعت على جانب الطريق في السيارة التي تقلهم في إقليم بلخ شمال البلاد.

وتقاتل طالبان لطرد القوات الأجنبية وإعادة تأسيس دولة إسلامية في البلاد منذ الإطاحة بحكومة الحركة من السلطة في أكتوبر 2001 بعد أسابيع من هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول على الولايات المتحدة.

وقال مفاوضون أمريكيون ومن طالبان إنهم تمكنوا من إحراز تقدم بعد ثماني جولات من المحادثات عقدت منذ أواخر العام الماضي.

لكن بعض الأفغان يساورهم الشك حيال تلك الجهود وسط انتشار العنف.

ولم يخف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رغبته في الانسحاب من أفغانستان وإنهاء أطول حرب شاركت فيها بلاده. وأطلعه كبار مستشاريه يوم الجمعة على تطورات سير المفاوضات.

ولم تشارك الحكومة الأفغانية في المحادثات بسبب رفض حركة طالبان التعامل معها إذ تعتبرها مجرد دمية في يد الولايات المتحدة.

لكن هناك مخاوف عميقة بين المسؤولين الأفغان والمعاونين بمجلس الأمن القومي الأمريكي إزاء المفاوضات، إذ يخشون من أن أفغانستان قد تنغمس في حرب أهلية جديدة تشهد عودة حكم طالبان وتمنح المتشددين ملاذا.