رفضت الشرطة الدولية (الإنتربول)، للمرة الثالثة على التوالي، طلب السلطات الهندية تسليمها الداعية ذاكر نايك.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن موقع "ذي نيوز" الإخباري الباكستاني، أن الإنتربول رفض طلباً تقدمت به الهند لتسليمها "نايك"، مطالباً نيودلهي بتقديم لائحة اتهامات تفصيلية.
وأشار الموقع إلى أن لجنة الإنتربول اتخذت هذا القرار خلال الجلسة رقم 109 للأمانة العامة للشرطة الدولية.
ولفت إلى أن الأمانة العامة اعتبرت أن "الادعاءات الهندية غير مؤكدة"، وأشارت إلى أن سلطات نيودلهي فشلت في تقديم أدلة تفصيلية تدين رجل الدين الهندي.
وفي يوليو 2017، ألغت الحكومة الهندية جواز سفر ذاكر نايك، الداعية الإسلامي الهندي، المعروف بخطابه الديني المناهض للعنف والإرهاب، ومناظراته السلمية مع أصحاب الديانات غير الإسلامية.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية، إن جواز سفر الداعية الإسلامي أُبطل بناء على طلب من وكالة الأمن القومي (الاستخبارات).
وفي وقت سابق من العام نفسه، قالت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية، إن الاستخبارات طلبت من الإنتربول وضع الداعية الإسلامي ضمن النشرة الحمراء.
وأضافت الصحيفة أن "نايك" قد يكون "مختبئاً" في الإمارات أو السعودية، ويتردد باستمرار على ماليزيا وإندونيسيا.
وذاكر نايك خطيب ومنظر إسلامي هندي، ولد عام 1965، وهو طبيب أيضاً، ومنذ 1993 ركز على الدعوة الإسلامية، إضافة إلى أنه نشط في مجالات الوعظ ومقارنة الأديان.
ويحظى "نايك" بمتابعة واسعة، حيث كان طالب الداعية أحمد ديدات، الذي اشتهر بمناظراته وتوفي في 2005، ويلقب نايك بـ"ديدات الأكبر"، ويشغل منصب مدير مؤسسة البحث الإسلامية في الهند.