أحدث الأخبار
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للإسلام من دبي ومطالبات باعتقاله... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد

ما توقعناه من السفارات وقع!

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 13-08-2014

كتبنا منذ فترة غير بعيدة عن رفض سفارة الفلبين للعقد الموحد الذي طبقته وزارة الداخلية الإماراتية للعمالة المساعدة، بحجة أنها تريد تصديقه من السفارة الفلبينية في حين رأت الوزارة أن ذلك لا يدخل ضمن اختصاص السفارات، لكن السفارة أصرت على موقفها وتم إيقاف استيراد العمالة الفلبينية، وتوقعنا وقتها أن تحذو دول أخرى حذو الفلبين، وحصل ما توقعناه، فاليوم السفارتان السيريلانكية والاندونيسية تأخذان الموقف نفسه، بل وتطالبان بأن يكون الحد الأدنى لأجور العاملات ألفاً وخمسمائة درهم!

المتحدث الرسمي باسم قطاع الجنسية والإقامة والمنافذ في وزارة الداخلية، قال إن اللجنة المعنية بإعداد العقد الموحد للخدم حرصت قبل إقراره على التشاور مع سفارات الدول المعنية التي أبدت تجاوباً، باستثناء الدول الثلاث. وأشار إلى أن الإدارة العامة لم تحدد راتباً معيناً للعمالة المنزلية، والسفارات المذكورة تريد تحديد الراتب. ومع هذا الجدل بين الوزارة والسفارات، وتدخل السفارات في ما لا يقع في اختصاصها، يبقى المتضرر بالدرجة الأولى هو الكفيل، ثم أصحاب مكاتب استقدام الخدم، ما يجعلنا نتساءل عن الطرف الذي سيحسم هذا الخلاف بأقل الأضرار.

إن سياسة الضغط التي يمارسها بعض السفارات في الإمارات بخصوص العمالة المنزلية، أمر يفترض عدم الخضوع له أو التسليم به. وإذا كان المبرر غلاء المعيشة في دول العمالة، فنحن كمواطنين أيضا نعاني من غلاء المعيشة، ومع ذلك نلتزم بتأدية حقوقهم كاملة غير منقوصة، فكيف يطالبون برفع الأجور بنسبة تصل إلى 50%، وهو ما سيشكل ضغطا جديدا على ميزانيات الأسر علاوة على تكاليف الاستقدام التي تصل إلى خمسة عشر ألف درهم! وبالعقل والمنطق لا مساواة بين تكاليف المعيشة وأسعار صرف العملات بين الدول الثلاث، ومن الواجب وضع حد لذلك، لأننا نتوقع في حال الرضوخ لمطالب غير منطقية، أن تزداد المطالب لتصبح فرعوناً علينا لا عوناً لنا!