09:01 . الإمارات وأوزبكستان توقعان مذكرة تعاون بمجال الاستثمار بالبنية التحتية الرقمية... المزيد
08:50 . أمريكا.. طلاب بجامعة برينستون يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة... المزيد
08:42 . باحثة ألمانية: الضحك قد يكون وسيلة علاجية... المزيد
08:23 . الوحدة يتوج بطلاً لكأس مصرف أبوظبي الإسلامي على حساب العين... المزيد
08:14 . اليابان تفوز بكأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاماً... المزيد
فوكس نيوز: انسحاب الإمارات من اليمن.. سمعة سيئة وتوتّر وشيك مع السعودية
متابعات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-07-2019
العرب القطرية: فوكس نيوز: انسحاب الإمارات من اليمن.. سمعة سيئة وتوتّر وشيك مع «الحليف السعودي»
قالت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية إن الشكوك والتكهنات تحوم حول مستقبل اليمن، في أعقاب تقارير أفادت الأسبوع الماضي بأن الإمارات سحبت فجأة قواتها من الحملة العسكرية التي تقودها السعودية على الدولة المجاورة.
وأشارت الشبكة، في تقرير لها، إلى أن الإمارات كانت منذ أوائل عام 2015 حليفاً رئيسياً لجهود السعودية الرامية إلى طرد الحوثيين المدعومين من إيران من مناطق شاسعة من البلاد؛ حيث وفرت الآلاف من القوات البرية بالإضافة إلى الأسلحة والمال، في حرب تعرضت لتدقيق هائل وإدانة -هي الأوسع نطاقاً- من قِبل المجتمع الدولي، بسبب المخاوف من ارتفاع الخسائر البشرية.
ونقلت الشبكة عن بيتر سالزبوري، كبير محللي اليمن في مجموعة الأزمات الدولية، قوله: «إن انسحاب الإمارات يُعتقد أنه يرتبط بالخسائر العالية التي لم يعد من الممكن تبريرها. من الصعب تحديد تكلفة المجهود الحربي التي تكبّدها الإماراتيون؛ لكنها تصل إلى المليارات دون احتساب المعونات والمساعدات التنموية. غير أن الخسارة الكبرى كانت لسمعتهم التي يعتزون بها؛ فقد واجهوا انتقادات مستمرة لم تتوقعها أبوظبي، ولا سيّما من واشنطن، بسبب دورهم في الحرب».
ونقلت الشبكة عن فارشا كودوفايور، كبيرة محللي أبحاث دول الخليج في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، قولها: «بالنظر إلى أن الإمارات لديها قوات برية في اليمن أكثر من السعودية، فإن التكلفة كانت على الأرجح عاملاً يؤدي إلى هذا القرار. إن سرعة الانسحاب تثير الدهشة؛ هذا يدل على أن أبوظبي حريصة على التخفيف من أي ضرر تكبّدته سمعتها نتيجة لتورطها في اليمن، لا سيّما مع تنامي المشاعر المعادية للسعودية في (الكونجرس)، وسعي (الكابيتول هيل) إلى محاسبة السعوديين».
تقول الشبكة إن الإماراتيين يدّعون رسمياً أن الانسحاب يتماشى مع اتفاق السلام الهش الذي توسطت فيه الأمم المتحدة في ديسمبر لوقف القتال في ميناء الحديدة، وهو مركز استراتيجي للإمدادات الإنسانية وشريان الحياة الاقتصادي للبلد الذي مزّقته الحرب.
ورغم تأكيد الرياض على توافق أهدافها مع أهداف أبوظبي في اليمن، فإن هناك توقعات بأن يؤثّر الانسحاب الإماراتي تدريجياً على العلاقات الوثيقة بين البلدين.