أحدث الأخبار
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد

واشنطن بوست: حلفاء أميركا بالخليج في حالة توتر شديد بعد التصعيد مع إيران

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-07-2019

قالت واشنطن بوست إن حلفاء أميركا بالخليج ظلوا لسنوات يحرضونها على انتهاج الشدة ضد إيران، لكن مع تزايد احتمال نشوب حرب، فإن هؤلاء الحلفاء لم يعودوا يعرفون تماما ماذا يريدون.

ويطمح العديد من المسؤولين العرب والمحللين بالخليج إلى أن تبدي الولايات المتحدة صرامة أشد لردع إيران، لكن مع إبداء حرص أكبر لتجنب استفزازها، وفق ما ورد في التقرير الإخباري الذي أعدته من دبي محررة شؤون الشرق الأوسط بالصحيفة، إريك كنينغام.

وأضافت أن البعض في منطقة الخليج ينتابهم التوتر إزاء الإشارات المتناقضة التي تصدر من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حتى أنهم أيضا بدؤوا يطلقون إشارات مماثلة.

وتقول الصحيفة إن التوتر المتفاقم في الخليج كشف عن وجود خلافات بين الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة يُعزى السبب في جزء منها إلى تباين الآراء حول مدى الحزم الذي ينبغي على إدارة ترامب اتباعه في مواجهة إيران.

وتنظر واشنطن وحلفاؤها الإقليميون، مثل السعودية والإمارات، إلى إيران وشبكة وكلائها على أنهم مصدر الخطر الرئيسي في المنطقة، مما دفعهم إلى التعاون معا لشل الاقتصاد الإيراني عبر فرض عقوبات عليها وعزل قيادتها.

كما أن واشنطن بوست تنقل عن دبلوماسيين، لم تكشف عن هوياتهم، القول إن ثمة اختلافا في وجهات النظر بين الولايات المتحدة وحلفائها حول جدوى المفاوضات في حل الأزمة الماثلة والدور الذي يتحتم على هذه الدول أن تضطلع به لضمان أمنها.

وليس هناك إجماع في الرأي حتى بين دول الخليج حلفاء أميركا بشأن أنجع السبل للتصدي لإيران. ومع احتمال أن تجد تلك الدول نفسها في الخطوط الأمامية في أي صراع عسكري مع إيران، تبدو مترددة في دعم الموقف الأشد صرامة الذي تتبناه الولايات المتحدة.

ويرى محللون أن التصريحات المتضاربة الصادرة في السر والعلن من دبلوماسيين أميركيين وإقليميين، تقف شاهدا على عمق الخلاف المحتدم بين الحلفاء حول ملامح السياسة المتبعة بقيادة أميركا والتي يعتقد كثير من المسؤولين والمحللين في المنطقة أنها قد تفضي إلى حرب.

وبينما ألقت واشنطن باللائمة على إيران في الهجمات الأخيرة على ناقلات النفط التجارية قرب مضيق هرمز، أحجمت معظم دول الخليج عن التصريح علانية بضلوع طهران في تلك الحوادث بل دعت إلى إجراء حوار معها وضبط النفس.

وينتاب بعض المسؤولين والمحللين في المنطقة القلق من أن الإستراتيجية الأميركية القائمة على ممارسة "ضغوط إلى أقصى حد" على إيران، تُعرِّض دول الخليج إلى خطر التورط في صراع دون ضمانات أمنية قوية، على حد تعبير الصحيفة.

وتمضي واشنطن بوست في تقريرها إلى أن بعض المعلقين في السعودية والإمارات انتقدوا إحجام إدارة ترامب عن توجيه ضربة عسكرية ضد إيران إثر إسقاطها لطائرة تجسس أميركية مسيرة فوق مضيق هرمز الشهر المنصرم.

وتشير الصحيفة إلى أن دعوة ترامب إيران للتفاوض دون شروط مسبقة عقب تلك الحادثة أصابت البعض في الخليج بالإحباط، لأن طهران قد تعتبر التراجع الأميركي المفاجئ "علامة ضعف"، حسب وصف دبلوماسيين ومحللين.