أحدث الأخبار
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد

"اتصال حكومي"

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 09-07-2019

صحيفة الاتحاد - "اتصال حكومي"

حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على رعاية وحضور تخريج دفعة جديدة من منتسبي «دبلوم خبراء الاتصال» الذي يعد أول برنامج تدريبي متكامل في الاتصال الحكومي، يؤكد ما توليه قيادتنا الرشيدة لهذا الجانب المهم للغاية من العمل الحكومي، ويحرص فارس التميز وعاشق المركز الأول شخصياً على الاعتناء به ومتابعة تطوره باعتباره قناة رئيسة للشفافية التي يؤكدها سموه، ولضمان وصول المعلومة الصحيحة والدقيقة للرأي العام بكل سرعة ودقة في مختلف القطاعات الحكومية، وبالذات الخدمية التي هي على تماس مباشر مع مصالح واحتياجات الناس.
خلال حفل التخريج، أكد سموه ضرورة أن يكون «الاتصال الحكومي» أكثر قرباً للمجتمع، وأن يبني وعياً وطنياً، ودعا لصنع قنوات متجددة تلامس حاجات الناس؛ لأنه يرى فيه «شريكاً فعالاً لنجاح أي مؤسسة وأداة تسهم في تقدم الحكومات»، و«حلقة وصل بين الحكومة والمجتمع وصانع جسور التواصل مع العالم».
جاء هذا التذكير السامي وفي هذه المناسبة، ليضع مجدداً بعض المعنيين بالأمر أمام مسؤولياتهم ليراجعوا نظرتهم للاتصال الحكومي، فمن هؤلاء من ينظر إليه على أنه مجرد أداة لتلميع صورته وإبراز إنجازات لا وجود لها سوى في مخيلته بعيداً عن أبسط قواعد إتاحة المعلومة والشفافية، بل ويضع أسواراً وحواجز تمنع وصولها للإعلام والرأي العام إلا بما يريد له الوصول، وبالصورة التي يريد.
أصحاب هذه النظرة وهم للأسف ليسوا قلة وجدوا ضالتهم وغاياتهم في شركات العلاقات العامة التي تتفنن في إعداد وتوزيع التقارير الصحفية والحملات الترويجية والمؤتمرات الصحفية و«الإحاطات الإعلامية» بالصورة المرضية لهم، بل تمادت تلك الشركات في إخراجها لهذه المؤتمرات حتى في توزيع الأسئلة وإعداد إجاباتها!!.
هؤلاء همشوا دور أقسام الاتصال الحكومي بالاعتماد على شركات ومكاتب الـ «بي آر»، وترى الموظفين في تلك الأقسام رغم الكفاءة العلمية والخبرات العملية التي يتمتعون بها مهمشين لاعتماد جهة عملهم على هذه الشركات التي تجيء على هوى المسؤول.
واقع يدعونا لمراجعة ما يجري في تلك الجهات التي باتت تنفق وتعتمد على شركات العلاقات العامة أكثر من أقسام وإدارات الاتصال الحكومي فيها وتضم خريجين وكفاءات مواطنة صرفت الدولة الكثير من أجل إعدادهم وتأهيلهم وتطوير مهاراتهم.