أحدث الأخبار
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد
  • 12:21 . الإمارات تعلن إسقاط 90 طناً من المساعدات على شمال غزة... المزيد
  • 10:54 . "أدنوك" تنتج أول كمية نفط خام من منطقة "بلبازيم" البحرية... المزيد

عن أي مؤثرين نتحدث؟!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 29-05-2019

عن أي مؤثرين نتحدث؟! - البيان

ما تفعله وسائل التواصل وأجهزة التلفزة في المقام الأول هو صناعة توجهات أكثر من كونها تسلية وعرض أخبار ومعلومات، لذلك تجتهد التليفزيونات في شراء أفضل وأحدث البرامج والمسلسلات كنوع من المصيدة لا أكثر، كي تعزز مؤشر الثقة بها، وتعلي نسب متابعتها ومشاهدتها بين الجماهير.

صناعة الأدمغة الجاهزة من أجل إعادة هندسة الوعي الإنساني لصالح منظومة السوق والإعلانات والأموال التي يضخونها، تعني الاستمرار في إنتاج أشكال متقدمة من شبكات ووسائل ومواقع التواصل يومياً، لذلك نجد هذا التنافس الشرس بين شركات صناعة البرمجيات والهواتف الذكية على التوسع والاستحواذ على أسواق جديدة، إن هذا التنافس لم يعد محصوراً بين الشركات والأسماء المعروفة، فقد دخلت الدول العظمى على الخط، وها هي نُذُر أزمة اقتصادية بين الصين والولايات المتحدة بسبب شركة هواتف وبرمجيات.

إن غرض المعلنين هو التأثير في اتجاهات الإنسان ودوافعه، وتضخيم حاسّة الاستهلاك لديه فيستمر في شراء احتياجات وبضائع هي في الأساس موجودة لديه، لكن من قال إن هدف الإعلان هو تلبية الاحتياجات؟ فإذن كيف تأسست وتنامت ثقافة الاستهلاك المفرط لدينا؟

إن الذين يتسمّون خطأً باسم «مؤثرين»، والذين تنحصر مهمتهم في الترويج للمطاعم والمقاهي وماركات الثياب ومواد التجميل وشركات العقارات و... إلخ، يفاقمون مشاعر الإحباط في نفوس مَن لا يستطيع الاستفادة من المباهج التي يعلنون عنها، كما يدفعون المراهقين للتفكير في اللحاق بهم ليتحولوا هم أيضاً إلى مؤثرين في سبيل جني الكثير من المال ببساطة، ما يؤثر تالياً في نظرتهم للتعليم والتعلم والاجتهاد والمثابرة، إن التعليم لا يُدِرّ هذه الأموال التي يدرُّها العمل كـ«فاشينيستا» مثلاً، وبالفعل فهناك مَن تركت دراستها سعياً وراء وَهْم الشهرة والثراء.

عن أي مؤثرين نتحدث حين نطلق على مجموعة من المروّجين صفة «مؤثر»؟! أي تأثير نقصد؟! وإلى أي تأثير ومؤثرين نسعى؟!