أكدت هيئة الصحة في دبي أنها قامت بالتعاون مع الجهات المختصة، باتخاذ جميع الإجراءات القانونية، تجاه المسؤولين عن الخطأ الطبي الذي حدث لشابة إماراتية، بأحد المراكز الطبية في دبي، وقالت أنها لن تتهاون في قضيتها، وأن سلامة المرضى تمثل أولوية مطلقة لديها .

وكانت شابة إماراتية تبلغ من العمر 23 عاماً، قد أصيبت بأضرار صحية بليغة، أدخلتها في غيبوبة، نتيجة خطأ طبي أثناء إجرائها لعملية بسيطة في الأنف، ونتج عنه أيضاَ توقف في القلب لأكثر من 7 دقائق، دون انتباه طبيب التخدير ومساعده.

وأكدت هيئة الصحة في بيان لها أن سلامة المرضى تمثل أولوية مطلقة لديها، وأنها لن تتهاون في قضية الشابة الاماراتية.

وقال المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي في الهيئة مروان الملا إن الهيئة قامت وبالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص باتخاذ جميع الإجراءات القانونية، فور علمها بالخطأ الطبي وقد أظهرت التحقيقات الأولية حدوث قصور في اتباع الإجراءات الصحيحة من قبل الأطباء المسؤولين عن الحالة، وتجهيزات المركز، مؤكداً أن هذا الخطأ لن يمر بدون محاسبة رادعة.

وفي وقت سابق، قررت هيئة الصحة بدبي، إيقاف العمليات الجراحية في مركز فيرست ميد الطبي للجراحات اليومية، لحين صدور النتائج النهائية للتحقيق في واقعة الإهمال التي تعرضت لها الشابة الإماراتية، ودخلت على أثرها في حالة غيبوبة.

 كما أوقفت الهيئة الطبيبين المسؤولين عن الإهمال الطبي عن العمل، وهما أخصائي جراحة الأنف والأذن والحنجرة، وطبيب التخدير، فيما لوحت الهيئة بإجراءات قانونية رادعة في حق كل من يتسبب في تعريض صحة المرضى وحياتهم للخطر.