أحدث الأخبار
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد

"وول ستريت جورنال": طائرات الحوثي أخطر مما تعترف به الرياض وأبوظبي

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-05-2019

أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" زيادة الخطر الذي تشكله ترسانة الطائرات المسيرة لجماعة الحوثي المسلحة المدعومة من إيران على السعودية والإمارات.

ونقلت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، عن أشخاص مطلعين قولهم إن الهجمات التي تشنها الجماعة بطائراتها المسيرة ضد خصومها، أكثر دقة وأبعد مسافة مما تقر بها رسميا دول التحالف والولايات المتحدة.

وأكد مسؤول تنفيذي في شركة "أرامكو" السعودية الحكومية ومسؤول خليجي آخر للصحيفة أن طائرة للحوثيين استهدفت، في يوليو الماضي، مصفاة تابعة للشركة قرب العاصمة الرياض، وألحقت أضرارا مادية محدودة بها، رغم نفي حكومة المملكة رسميا وقوع الهجوم.

وفي الشهر نفسه، خرقت طائرة مسيرة أخرى أجواء الإمارات وقصفت مطار دبي الدولي، ما ألحق ضررا بشاحنة وأسفر عن تأجيل بعض الرحلات، حسب مصادر مطلعة.

ونفت الحكومة الإماراتية أيضا صحة التقارير حول الهجوم، ودعمت الولايات المتحدة هذه الرواية، حسب مسؤولين أمريكيين سابقين.

وتجاوز عدد الطائرات المسيرة للحوثيين التي أسقطتها القوات السعودية 140 طائرة، حسب تقييمات المسؤولين في المملكة.

وسرعان ما انتقلت الجماعة المسلحة من استخدام طائرات مسيرة صغيرة الحجم إلى تطوير نسخة أكبر بشكل طائرة تصنفها الأمم المتحدة بـ "المركبة الجوية غير المأهولة" أو "UAV-X"، وهي قادرة على قطع مسافة تتجاوز  1400 كلم، ما يضع عاصمتي السعودية والإمارات في مرمى نيرانها.

واستخدمت هذه الطائرة لأول مرة لاغتيال مسؤولين في التحالف، في يناير الماضي، إذ هاجم الحوثيون بواسطتها عرضا عسكريا في قاعدة العند باليمن، ما أودى بأرواح ستة أشخاص، بمن فيهم ضابط رفيع المستوى.

وعقب الهجوم على قاعدة العند، أطلق التحالف العربي حملة ضد مواقع الطائرات المسيرة في اليمن، فيما كثف الحوثيون هجماتهم بهذه الطائرات.

وأسقطت دفاعات الجو السعودية خلال الأسابيع القليلة الماضية 17 طائرة مسيرة على الأقل فوق أراضي اليمن والمملكة، حسب مسؤولين سعوديين.

وأكد مسؤول أمريكي للصحيفة أن السعودية والإمارات استثمرتا بشكل ملموس في إنتاج التكنولوجيا المضادة للطائرات المسيرة، غير أن السهولة النسبية لإنتاج هذه الأسلحة تجعل من الصعب محاربتها وفق الصحيفة.

وعلى الرغم من إلقاء السلطات السعودية والأمريكية اللوم على إيران في ما يحققه الحوثيون في هذا المجال، أكدت "وول ستريت جورنال" أن بعض المسؤولين الأمريكيين يتساءلون عن حجم دعم طهران للجماعة في تطبيق هذه المشاريع.

وعدت الصحيفة أن الحوثيين وجدوا في الطائرات المسيرة بديلا عن الصواريخ الباليستية، وأصبحت جماعتهم خلال فترة قصيرة من الجماعات الأكثر مهارة في استخدام هذا السلاح، ما أثار جدلا في واشنطن.

وحمل مسؤول في البنتاغون إيران المسؤولية عن إنجازات الحوثيين، غير أن مسؤولا آخر قال إن الاستخبارات الأمريكية خلصت إلى أن برنامج الطائرات المسيرة للحوثيين يحمل طابعا محليا ولا يحتاج إلى كثير من الدعم الخارجي.

ويرى مسؤولون في الولايات المتحدة والأمم المتحدة أن الطائرات المسيرة للحوثيين محلية الصنع، إلا أن خبراء في مجال الأسلحة يشيرون إلى أن الجماعة تحتاج إلى تهريب أنظمة التوجيه المتطورة والمحركات الصغيرة القوية من الخارج.

وعثر خبراء أمميون داخل طائرات الحوثيين على محركات مصنوعة في الولايات المتحدة والصين وألمانيا واليابان.

ويشعر المسؤولون الأمريكيون، حسب الصحيفة بقلق متزايد إزاء الخطر الذي تشكله درونات الحوثيين على الملاحة التجارية وتحركات السفن الحربية الأمريكية في المنطقة، حيث نقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع المستوى في إدارة الرئيس دونالد ترامب قوله: "حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط يدركون التأثير المزعزع للحوثيين على الوضع في اليمن والدول المجاورة، لكن كثيرين لا يأخذون الأمر في الحسبان بالجدية المطلوبة".