أحدث الأخبار
  • 09:36 . باير ليفركوزن أول فريق ألماني يحرز "الدوري الذهبي"... المزيد
  • 09:35 . أمبري: تعرض ناقلة نفط ترفع علم بنما لهجوم قبالة اليمن... المزيد
  • 07:27 . القضاء المصري يرفع اسم أبو تريكة و1500 آخرين من قوائم الإرهاب... المزيد
  • 07:24 . خالد مشعل: لدينا القدرة على مواصلة المعركة وصمود غزة غير العالم... المزيد
  • 07:20 . الأرصاد يتوقع انخفاضاً جديداً بدرجات الحرارة في الإمارات غداً... المزيد
  • 07:02 . "الموارد البشرية" تعلن عن 50 فرصة عمل بالقطاع الخاص للمواطنين... المزيد
  • 06:49 . القسام تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا شرقي رفح... المزيد
  • 06:16 . صحيفة: أبوظبي تسعى لتلميع صورتها رغم سجلها الحقوقي السيئ... المزيد
  • 11:12 . رئيس الدولة يلتقي ولي العهد السعودي للمرة الأولى منذ مدة... المزيد
  • 11:02 . "أدنوك" تعتزم إنشاء مكتب للتجارة في الولايات المتحدة... المزيد
  • 10:58 . مستشار الأمن القومي الأمريكي يزور السعودية نهاية اليوم... المزيد
  • 10:55 . تعادل مثير يحسم مباراة النصر والهلال في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:53 . "أكسيوس": أميركا أجرت محادثات غير مباشرة مع إيران لتجنب التصعيد بالمنطقة... المزيد
  • 10:46 . البحرية البريطانية: تعرض سفينة لأضرار بعد استهدافها في البحر الأحمر... المزيد
  • 10:43 . محكمة تونسية تؤيد حكما بسجن الغنوشي وتحيل 12 إلى دائرة الإرهاب... المزيد
  • 01:06 . "هيئة المعرفة" تبرم حزمة اتفاقيات لتوفير منح دراسية للطلبة المواطنين بدبي... المزيد

السلطة المطلقة مفسدة مطلقة.. درس ديمقراطي للإمارات من سيرلانكا

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-04-2019

قائد شرطة سريلانكا يتمرد على رئيس البلاد ويرفض الاستقالة من منصبه | الخليج أونلاين

بينما تصر أبوظبي على الإمساك بزمام السلطات جميعها في الدولة بدءا من السلطة التنفيذية وحتى سلطة الإعلام، وبطبيعة الحال سلطة المجلس الوطني المهمش لصالح السلطة التنفيذية، قدمت سريلانكا درسا عميقا وكبيرا في الديمقراطية وهي الدولة التي تعد دولة نامية ومتخلفة مقارنة بالإمارات، وشهدت حربا أهلية استمرت 3 عقود.

فرغم هذه الحرب الأهلية، التي كانت تهدد بتقسيم البلاد، إلا أن السريلانكيين يحتكمون لدستور أكثر رقيا وتطورا من معظم الدساتير العربية التي تجعل من الرئيس والملك والشيخ والأمير بل حتى من ضابط الأمن فرعونا يتحكم في مصير الشعوب، على ما يقول ناشطون. 

فمؤخرا، وبعد الجريمة الإرهابية التي ضربت هذا البلد الآسيوي، رفض القائد العام للشرطة السريلانكية بوجيت جاياسوندارا، الموافقة على طلب رئيس البلاد مايثريبالا سيريسينا، تقديم استقالته من منصبه بعد التفجيرات التي استهدفت 8 كنائس وفنادق، بالتزامن مع احتفالات المسيحيين بـ"عيد الفصح"، وأدت إلى مقتل 250 شخصاً.

ونقلت وكالة "رويترز"، عن مصدرين في مكتب رئيس سريلانكا سيريسينا، أن جاياسوندارا رفض الانصياع إلى طلب الرئيس، وهو ما يعمق الخلاف في أعلى مستويات الحكومة.

وبين المصدران أن وزير الدفاع السريلانكي هيماسيري فرناندو، استجاب لقرار الرئيس وقدم استقالته من منصبه بسبب التفجيرات، ولكن جاياسوندارا لا يزال متمسكاً بمنصبه.

ووفقاً لدستور سريلانكا، فإن البرلمان هو الجهة الوحيدة المخولة بعزل قائد الشرطة من خلال إجراءات مطولة، وذلك بهدف حماية الضباط من التدخل السياسي في عملهم.

إذن، فالبرلمان الذي ينتخبه الشعب هو الفيصل والضامن لنظام سياسي متعاف يمنع ظهور مستبدين وذوي سلطات مطلقة، بصورة تتغول على الدولة وتتصرف فيها وفي الشعب وكأنهم ميراثا لهم، يدخلون الدولة والشعب في حروب هنا وهناك وأزمات لا تتوقف ويسببون للشعوب انهيارات اقتصادية واجتماعية لأن الحاكم فقط لا يرغب بمشاركة في السلطة ويعتقد أنه فوق السلطات والشبهات والمحاسبة..

السريلانكيون يقدمون درسا بليغا في الديمقراطية رغم البؤس والفقر إلى معظم الدول الخليجية والعربية التي جعلت من برلماناتها مجالس "عديمة الفائدة" بحسب وصف موقع "ذا أوبن ديمكراسي" الأمريكي للمجلس الوطني الإماراتي.