أحدث الأخبار
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد
  • 10:48 . العين يخسر أمام الأهلي ويبتعد من مطاردة الصدارة والبطائح يخطف نقطة من الشارقة... المزيد
  • 10:48 . قطر تسعى لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036... المزيد
  • 10:47 . مانشستر يونايتد يتعثر أمام بيرنلي وشيفيلد يونايتد يهبط للدرجة الثانية في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:43 . ثورة الجامعات الأمريكية.. الشرطة تواصل اعتقال عشرات المحتجين المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 10:40 . طيران الخليج البحرينية تستأنف رحلاتها للعراق بعد انقطاع أربعة أعوام... المزيد
  • 10:38 . الحرب على غزة تتصدر مناقشات قمة اقتصادية عالمية في السعودية... المزيد

هل هناك كتب تافهة؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 14-04-2019

هل هناك كتب تافهة؟ - البيان

سُئل عباس محمود العقاد عن رأيه في الكتب والكتابات التافهة، فقال: «ليس هناك كتاب أقرأه ولا أستفيد منه شيئاً جديداً، فحتى الكتاب التافه أستفيد من قراءته أني تعلّمت شيئاً جديداً هو: ما التفاهة؟ وكيف يكتب الكتاب التافهون؟ وفيم يفكرون؟»، إذن فهناك كتب تافهة، وأفلام، وموسيقى وأغنيات، ومقالات وصحافة، وفي هذه تحديداً هناك ما هو أسوأ، هناك الصحافة الصفراء والفضائحية والرخيصة، ومع ذلك فهناك من يرفض هذا التصنيف، معتبراً أن كل نتاج هو في حقيقته جهد بشري مقدر لا يصح وصمه بوصف سلبي.

في الكتابة التافهة، هناك الكثير مما يمكن أن نختلف حوله، لكن ما لا يمكن قبوله هو عدم تسمية الأشياء بمسمياتها، فحين ترفع كتاباً من هذه النوعية في وجه ناشر ما، وتجاهره بقولك: كيف تسمح لنفسك بترويج هذه النوعية التافهة من الكتب؟

تجد لديه من الجرأة ما يجعله يبتسم قائلاً: إنها بضاعة لها مريدوها، أنت تراها تافهة وغيرك لا يراها كذلك، فتصرّ على أنها تافهة، فيصرّ على أن اختلاف الأذواق نوع من الديمقراطية علينا أن نتعلمه ونعتاده، تسأله: ديمقراطية التفاهة؟ يجيبك: بل ديمقراطية الكتابة والقراءة والاختيار.

وماذا عن مسؤولية الناشر عن الذوق العام، عن نشر المعرفة الحقيقية، عن الارتقاء بالوعي؟ يقول لك: هذه مسؤولية كل فرد على حدة، وليست مسؤولية الناشر، على الناشر أن يضع كل شيء على الرف ويجعله في متناول الجميع.

تسأله: إذن لا فرق بينك وبين صاحب البقالة؟ يقول: طالما أنني دخلت السوق لأبيع، فالكتب بضاعة، والبضاعة لا بدّ أن تخضع لمنطق السوق وقوانين اللعبة: لعبة العرض والطلب.

في الحقيقة هناك مسؤولية حتمية علينا الإقرار بها، سواء على الكاتب أو الناشر ومسؤولي الثقافة، ليس بالمصادرة ولا القمع والمنع بالتأكيد، ولكن بالنقد والنقاش والقراءة الواعية لكل النتاجات الضعيفة التي تجتاح (سوق الكتاب العربي) بعيداً عن مهرجانات المجاملة.