أحدث الأخبار
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 06:49 . بسبب الحالة المناخية.. الدراسة والعمل عن بعد لجميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص... المزيد
  • 01:28 . "رايتس ووتش" تطالب أبوظبي بإنهاء الحجز الانفرادي المطول للمعتقلين وإسقاط التهم الموجهة ضدهم... المزيد
  • 11:14 . المستشار الزعابي: معتقلو الإمارات ضحية "نظام أمني قمعي" يتمدد في اليمن والسودان وليبيا... المزيد
  • 10:46 . البحرين تبحث عن مستثمرين في خط أنابيب لنقل النفط من السعودية... المزيد
  • 10:42 . مقتل خمسة في هجوم مسلح على مسجد بأفغانستان... المزيد
  • 10:41 . وسط تزايد حوادث الكراهية والتمييز.. رايتس ووتش تتهم ألمانيا بالتقصير في حماية المسلمين... المزيد
  • 10:38 . فينيسيوس يقود ريال مدريد للتعادل مع بايرن في نصف نهائي أبطال أوروبا... المزيد
  • 08:09 . جامعات تنتفض نصرة لغزة.. ونظيراتها الإماراتية تغرق في التطبيع حتى أذنيها... المزيد
  • 12:58 . برباعية أمام كلباء.. الوصل يتأهل إلى نهائي كأس رئيس الدولة... المزيد

كما توقع "الإمارات71".. أبوظبي تسعى لتغيير قوانين الحرب الإنسانية

جانب من مؤتمر الدفاع في أبوظبي
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-03-2019

د. أحمد موفق زيدان:ماذا بعد هزيمة تنظيم الدولة؟- مقالات العرب القطرية

"البواردي: الإمارات ماضية في تطوير القوانين المنظمة للحروب"، لم يعد هذا سرا أو تحليلا أو توقعا كما كان حتى صباح الثلاثاء (26|3)، وإنما هو عنوان رئيس لوسائل الإعلام الإماراتية الرسمية التي كشفت عن نوايا مؤتمر الدفاع.

وكان "الإمارات71"، استبق انعقاد مؤتمر وزارة الدفاع ونشر تقريرا تضمن قراءة لما تستهدفه أبوظبي من المؤتمر، وحمل تقرير "الإمارات71" عنوان: "حروب أبوظبي": لن نغير سلوكنا.. القانون الدولي هو الذي عليه أن يتغير!".

محمد أحمد البواردي وزير دولة لشؤون الدفاع كشف عن دخيلة هذا المؤتمر بالتصريح المنسوب له أعلاه، وذلك في محاولة من أبوظبي للتنصل من المسؤوليات القانونية والأخلاقية جراء استمرار حربها باليمن، في محاولة لتحميل الضحايا مسؤولية جرائم الحروب وانتهاكاتها التي تزعم الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية أن قيادات عسكرية وسياسية كبرى في أبوظبي والقوات المسلحة هي التي تتحمل مسؤوليتها.

أبوظبي، يقول مراقبون، يهمها فقط إنقاذ نفسها من أي محاسبة دولية على الاتهامات في اليمن، ولكنها تحاول أيضا، عن قصد أو بدون، أن تؤسس لإسرائيل ونظام الأسد ونظام السيسي وكل دولة أو حكومة نظرية للتسامح الدولي مع الجرائم التي ترتكبها هذه الأطراف ضد ضحاياها.

البواردي: الإمارات ماضية في تطوير القوانين المنظمة للحروب - البيان

البواردي قال بكل وضوح: "دولة الإمارات تسعى إلى لعب دور قيادي في تشجيع الحوار والتعاون الدولي من أجل تحديث وتطوير النصوص القانونية المنظمة للحروب بكل أشكالها"، وهو ما يعني السعي لتغيير قواعد القانون الدولي والمعاهدات الدولية الخاصة بتنظيم حالة الحرب، وهي معاهدات تحمي المدنيين وتجرم عددا كبيرا من مجريات الحروب على انها جرائم، وذلك بهدف حماية المدنيين وغير الأطراف المتورطة بالنزاعات.

ودعا البواردي، المجتمع الدولي للعمل أكثر من أي وقت مضى على "تطوير المنظومة القانونية للحروب والصراعات، خصوصاً فيما يتعلق بالقانون الدولي الإنساني".

ومن جهته، كشف أحمد عبد الرحمن الجرمن مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون حقوق الإنسان والقانون الدولي، عن نوعية الحروب التي تخوضها أبوظبي وتريد تعديل القوانين الدولية لمواجهتها، إذ قال: "تلك الحروب تستخدم شعارات برّاقة لخلق فتنة طائفية في المجتمع، مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتتولى الآلة الإعلامية زعزعة ثقة الشعوب بحكامهم، كما يجب التصدي للشائعات في الخطاب الإعلامي".

يقول مراقبون، حتى ولو كانت مزاعم الجرمن صحيحة، فهل يواجه صاحب رأي وفكر أو داع إلى حقوق الإنسان واحترام الحريات والحقوق، بكل هذه الآلة العسكرية والأمنية واعتبار النشاط المدني بمثابة حرب وصراع؟! 

ناشطون، اعتبروا أن هذا المؤتمر يدين أبوظبي كونه يكشف عن تصورها للحرب و"الأعداء" في حين تغض الطرف عن احتلال إيران للجزر الإماراتية منذ نصف قرن، مع استمرار الدعوة للحوار مع المغتصبيين الإيرانيين لجزرنا المحتلة، فيما تسعى "للقضاء" على ناشط حقوقي أو إعلامي أو مثقف غير منضو تحت جناح السلطة، بحسب الناشطين.