أحدث الأخبار
  • 05:18 . المظاهرات تجبر شركة إسرائيلية على بيع مصنعها في بريطانيا... المزيد
  • 05:17 . صور أقمار صناعية تظهر بناء مهبط طائرات على جزيرة يمنية وبجانبه عبارة "أحب الإمارات"... المزيد
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد

وورلد بوليتكس ريفيو: على أميركا خفض علاقتها مع النظام السعودي المتهوّر

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-03-2019

العرب القطرية: وورلد بوليتكس ريفيو: على أميركا خفض علاقتها مع النظام السعودي المتهوّر

قال الكاتب والمحلل الأميركي ستيفن ميتز، إن الوقت قد حان لكي تقوم الولايات المتحدة بإعادة تقييم استراتيجي لعلاقتها مع السعودية، لأن المخاطر طويلة الأجل لهذه الشراكة تفوق فوائدها، مؤكداً أن السعودية تحت حكم محمد بن سلمان «المتهوّر» تشكل تهديداً إقليمياً.

أضاف الكاتب في مقال نشره موقع «وورلد بوليتكس ريفيو» الأميركي أن مخاوف مشتركة من أعداء مشتركين كالسوفييت والإيرانيين دفعت أميركا والسعودية إلى تحالف غير مستقر، لكن اليوم لم تعد هذه الحسابات كافية لدعم تحالفهما.

وقال الكاتب إن من المفارقات أن صعود التطرف العنيف العابر للحدود بقيادة القاعدة وتنظيم الدولة، ساهم في تعزيز العلاقة الأميركية السعودية وأيضاً ضخم الشقوق بينهما؛ ففي حين أن الرياض لم تقصد أبداً خلق هذه التنظيمات، إلا أن جهودها الحثيثة لنشر مذهب متشدد مهّد -عن غير قصد- السبيل أمام أيديولوجيين مثل أسامة بن لادن. وعلى عكس التهديدات السوفييتية أو الإيرانية، ظهر التطرف العنيف من داخل السعودية، كما يتضح من حقيقة أن معظم منفذي هجمات 11 سبتمبر، والعديد من المقاتلين الأجانب في التمرد العراقي كانوا سعوديين.

ورأى الكاتب أن العلاقة بين واشنطن والرياض كانت هشة دائماً ومجرد زواج مصالح سبب إزعاجاً للجانبين، وكان الرابط الوحيد هي فكرة أن «عدو عدوي هو صديقي».

وأوضح أن علاقة أميركا بالسعودية لم تكن مع دولة أو شعب، بل مع آل سعود الذين نجحوا حتى الآن في درء المعارضة الداخلية، لكن فسادهم وقمعهم يجعل احتمال سقوطهم أمراً وارداً.

ولفت إلى أن مخاطر هذا التحالف زادت في السنوات الأخيرة مع صعود ولي العهد محمد بن سلمان إلى أعلى السلطة في الديوان الملكي السعودي، حيث رفع القمع ضد المعارضة إلى مستويات جديدة أكثر عنفاً، وسمح بمراقبة وخطف واحتجاز وتعذيب منتقدي النظام، وقتل الصحافي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول.

وتابع الكاتب بالقول: إن سياسة السعودية القاسية تجاه جيرانها تضع الولايات المتحدة في موقف صعب، مشيراً إلى أن الحصار السعودي المستمر لقطر يهدد بتدمير مجلس التعاون الخليجي الذي طالما دعمته الولايات المتحدة، كما تواصل الرياض أيضاً حملة عسكرية ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن المجاور، مما تسبب في أزمة إنسانية مروعة في أفقر دول العالم العربي.

وأشار الكاتب إلى أنه من المرجح أن يصدر «الكونجرس» قراراً يدعو إلى وضع حد لدعم الولايات المتحدة الحرب في اليمن، ولكن القرار يخضع لحق النقض الرئاسي، ولا تُظهر إدارة ترمب أية إشارة على التراجع عن احتضانها الشديد النظام السعودي، رغم مغامرته المتهورة والمدمرة. في هذه المرحلة، تظل إدارة ترمب متمسكة بالمفاهيم القديمة التي يقوم عليها التحالف الأميركي السعودي.

وقال موقع «وورلد بوليتكس ريفيو» إنه يبدو أن مقاربة الإدارة الأميركية تجاه الخليج موجهة نحو هدفين، هما مبيعات الأسلحة الأميركية، وفعل أي شيء يضر بإيران أو يضعفها. ومضى للقول: إن ترمب لم يقدم رؤية شاملة لمنطقة خليجية أفضل وأكثر أمناً تتجاوز التصريحات المتعلقة بهزيمة تنظيم الدولة وردع النفوذ الإيراني. وبينما يقول مسؤولو الإدارة، مثل وزير الخارجية مايك بومبو، إنهم ناقشوا مع السعوديين مخاوف الولايات المتحدة بشأن القمع الداخلي والاستراتيجية الإقليمية للرياض، إلا أن هناك القليل من المؤشرات على أن هذه النقاشات أحدثت تأثيراً.

وأوضح الكاتب أن شراكة السعودية مع الولايات المتحدة لم تجعل سلوك المملكة معتدلاً، حيث يواصل ولي العهد الشاب أجندته المتهورة.

ونقل عن الكاتب والصحافي الأميركي دانييل لاريسون قوله إن «السعودية ليست حليفة لنا، وهي في عهد محمد بن سلمان تشكل تهديداً إقليمياً ومسؤولية. وكلما كبحت الولايات المتحدة عميلها المتهور، كلما كان ذلك أفضل لمصالحها الوطنية».

وختم ميتز مقاله بالقول: يجب على الولايات المتحدة أن تتخطى فكرة أن «عدو عدوي هو صديقي»، وأن تؤكد على شراكات الأمن الطبيعية القائمة على القيم والمنظورات والأولويات المشتركة.. لقد حان الوقت لكي تخضع الولايات المتحدة لإعادة تقييم استراتيجي لعلاقتها مع الرياض.