أحدث الأخبار
  • 10:57 . تسريبات جديدة تشعل العالم.. فضيحة لاستخدام دبي في إخفاء "الأموال غير المشروعة"... المزيد
  • 10:01 . مانشستر سيتي يفوز على توتنهام ويصبح على بعد خطوة من لقب البريميرليغ... المزيد
  • 12:15 . مصر: "إسرائيل" المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية في غزة... المزيد
  • 10:41 . حتا أول المغادرين من دوري الإمارات للمحترفين... المزيد
  • 10:04 . إعلام عبري: مخاوف إسرائيلية من إصدار "العدل الدولية" قراراً بوقف القتال برفح... المزيد
  • 06:57 . منظمة حقوقية تدعو لمحاسبة أبوظبي وقطع التعامل معها على خلفية قضايا التجسس... المزيد
  • 06:20 . قطر تؤكد أن عملية الاحتلال برفح أخرت مفاوضات الهدنة... المزيد
  • 11:02 . أرباح "دبي للاستثمار" تتراجع 64% بالربع الأول 2024... المزيد
  • 10:38 . "أدنوك للحفر" تُخطط لإتمام ثلاث عمليات استحواذ جديدة خلال 2024... المزيد
  • 10:38 . حاكم الشارقة يعتمد طلبات 1000 وحدة سكنية للمواطنين في مجمعي القطينة والشنوف... المزيد
  • 10:28 . مقتل خمسة عسكريين بينهم عقيد في هجوم بشمال العراق... المزيد
  • 10:27 . إدارة بايدن تستبعد نجاح الاحتلال الإسرائيلي في إنهاء حماس... المزيد
  • 10:11 . الأمم المتحدة: نحو 360 ألف شخص فروا من رفح منذ صدور أوامر الإخلاء... المزيد
  • 10:08 . برشلونة ينتزع وصافة الدوري الإسباني من جيرونا... المزيد
  • 10:00 . أستون فيلا يقتنص تعادلا ثمينا أمام ليفربول في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:09 . الاحتلال الإسرائيلي يقتل موظفاً أممياً شرقي رفح... المزيد

"عبدالله" يسوق النجاح حليفاً للأنظمة الملكية خشية حدوث ثورات جديدة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-03-2019

في تسويق مكشوف للأنظمة الخليجية، يحاول الأكاديمي عبد الخالق عبد الله، كشف الفشل الذي لحق بالأنظمة العربية الجمهورية، بأن الثورات سبب في تدمير الشعوب والمجتمعات والأنظمة على حساب نجاح الأنظمة الملكية، متجاهلاً العوامل الأخرى والتدخلات التي أثرت بشكل مباشر على نجاح ثورات الشعوب الحالمة بالتغيير.

وفي مقال له، على موقع "CNN عربية"، بعنوان" عن احتجاجات الجزائر: إن لم تتغير الجمهوريات العربية بإرادتها.. ستتغير بإرادة شعوبها" حاول عبدالله مهاجمة أنظمة الحكم الجمهورية العربية، ومن ضمنها الحليفة للإمارات كـ"اليمن ومصر"، وأثنى ضمنياً على الثورات كمحاولة لإيهام القارئ بمصداقية ما يقوله.

وعلى الرغم من تناقض كتابات عبدالله في هذا المقال مع سياسة أبوظبي التي تُتهم بإفشال الثورات العربية ومعاداتها، إلا أنه في نهاية المطاف أراد القول أن الثورات لم يأت منها أي جديد للشعوب، خشية أن تندلع موجة مظاهرات أو خروج للشوارع في الأنظمة الخليجية، وهو تصرف سبق للأنظمة الأمنية الخليجية العمل عليه في أحداث 2011.  

و وصف عبدالله الجمهوريات العربية بـ"البائسة والفاشلة"، قائلاً: "لا يوجد في العالم العربي اليوم نظام جمهوري واحد مستقر  ومزدهر ويحظى بالقبول الشعبي"، مضيفاً: "سمة عدم الاستقرار والترهل السياسي هي سمة شاملة لجميع الجمهوريات العربية دون استثناء".

كما أقر بأن "المشهد السياسي العربي في عمومه بائس ويتجه من سيّئ إلى أسوأ، ولا يلبي توقعات 350 مليون عربي يعيشون في ظل أنظمة سلطوية تكثر من انتهاك الحقوق وتصادر الحريات، لكن الجمهوريات العربية بشكل خاص، صغيرها وكبيرها، هي الأكثر عدم استقراراً وترهلاً واختراقاً من الخارج".

وتابع قائلاً: "لقد بدأت الجمهوريات العربية بداية قوية وواعدة، وكانت لها صولاتها وجولاتها وخطابها الثوري والتقدمي خلال النصف الثاني من القرن العشرين، لكن كل ذلك انتهى بعد أن عمّ الفساد واستشرى الاستبداد، وتمكّن الحزب الواحد والزعيم مدى الحياة من تفريغ النظم الجمهورية من حيويتها التي تميّزت بها عند نشأتها الأولى".

لكن البقعة السوداء، بل الأكثر سواداً - كما يصف - في سجل الجمهوريات العربية هي "مصادرة الحريات، واحتقارها الإنسان".

وأضاف: "لقد برعت الجمهوريات العربية في احتقار الانسان عبر تأسيس نظم استخباراتية ودول بوليسية غارقة في السلطوية، وأصبحت مسؤولة عن تعميم نموذج حكم الحزب الواحد والفرد الواحد الأحد الذي يبقى في السلطة مدى الحياة، وذهب بعضها لتوريث الحكم، كما حدث في سوريا"، ولولا الربيع العربي- كما يوضح- "لتكررت حالات التوريث السياسي  في كل من مصر وليبيا واليمن وحتى تونس".

كذلك "حملت هذه الجمهوريات لواء تحرير فلسطين، لكن بعد 7 عقود لم تتمكن من تحرير شبر واحد من فلسطين المحتلة، وانهزمت في كل معركة من معاركها العسكرية مع العدو الإسرائيلي الشرس، بل خسرت مساحات شاسعة مع أوطانها، واضطرت بعضها لإعلان الهدنة والاعتراف بإسرائيل وإقامة علاقات دبلوماسية معها"، كما قال.

وبالرغم من خروج مقاله عن سياسة الإمارات الرسمية الداعمة لترسيخ وتقوية الأنظمة الجمهورية العربية المتهم معظمها بارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية، إلا أنه لم يتجاهل من وضع الهدف الرئيس للمغزى من المقال، فقد وصف الأنظمة الملكية بأنها أفضل حالاً ومعيشياً، وأكثر استقراراً سياسياً، وأكثر ازدهاراً تنموياً، وأكثر انسجاماً اجتماعياً، من "الجمهوريات العربية المنهكة والمجهدة والهشة" على حد قوله.

وهنا بحسب محللين، يحاول عبدالله الربط بين الفشل الذي لحق بالأنظمة العربية وثوراتها المجهضة بالأموال والمؤامرات الخارجية، أنها سبب وراء تدمير بلدانها وتفشي الفقر والبطالة، مقابل أنظمة ملكية تنعم بالخير والازدهار، رغم ما يخفى من انتهاكات حقوقية فظيعة خلف هذه الأنظمة.  

وتناسى عبدالله أن الانظمة الملكية هي التي تقف خلف الفوضى في الدول الجمهورية بدعم الثورة المضادة في هذه الدول وبدعم انقلاب السيسي وحفتر وغيرهم من الجنرالات.