أحدث الأخبار
  • 08:04 . وكالة: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة وما إذا كانت ستواصل الوساطة... المزيد
  • 07:16 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل الاستحواذ على "ليشتميتال" الألمانية... المزيد
  • 07:14 . بفوز ثمين على بورنموث.. أرسنال يحكم قبضته على صدارة الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 07:11 . السعودية تجدد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة... المزيد
  • 07:06 . ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34 ألفا و654 منذ سبعة أكتوبر... المزيد
  • 11:54 . توقعات بتأثر جميع الشركات الإماراتية بقانون الإفلاس الجديد... المزيد
  • 09:13 . عشرات القتلى والمفقودين جراء الفيضانات في البرازيل... المزيد
  • 09:13 . أمريكا.. مشرعون ديمقراطيون يؤكدون لبايدن انتهاك "إسرائيل" للقانون الأميركي... المزيد
  • 09:01 . الإمارات وأوزبكستان توقعان مذكرة تعاون بمجال الاستثمار بالبنية التحتية الرقمية... المزيد
  • 08:50 . أمريكا.. طلاب بجامعة برينستون يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة... المزيد
  • 08:42 . باحثة ألمانية: الضحك قد يكون وسيلة علاجية... المزيد
  • 08:23 . الوحدة يتوج بطلاً لكأس مصرف أبوظبي الإسلامي على حساب العين... المزيد
  • 08:14 . اليابان تفوز بكأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاماً... المزيد
  • 01:46 . بسبب الانتهاكات المتزايدة.. الإمارات تتراجع 15 مركزاً في مؤشر حرية الصحافة لـ2024... المزيد
  • 09:47 . الحوثيون يعلنون بدء مرحلة جديدة من التصعيد حتى "البحر المتوسط"... المزيد
  • 09:47 . دراسة: الغضب يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية... المزيد

وفاة طفل إماراتي قضى 11 عاما في العناية الفائقة

الشارقة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-11--0001

توفى الطفل المواطن محمد عباس المازم، الذي كان يحلو لجميع العاملين في مستشفى القاسمي بالشارقة تدليله بـ«حمودي»، خلال التحاور معه طوال 11 عاما قضاها في وحدة العناية الفائقة بالمستشفى، التي دخلها عام 2003 إثر إصابته في حادث دهس، وهو يتنزه مع والده في منطقة الرماقية بالإمارة، وكان عمره وقتها عامين.

وأحزنت وفاة «حمودي» كل العاملين داخل مستشفى القاسمي، خاصة الكادر الطبي والممرضين في وحدة العناية الفائقة، بعد أن كانت رؤيته ومداعبته مشهداً وفعلاً يوميا اعتادوا عليه طوال نحو 4 آلاف يوم، واظبوا خلالها على الاحتفال بعيد ميلاده في مارس من كل عام دون انقطاع.

ولم يغادر حمودي مستشفى القاسمي خلال 11 عاما على سرير العناية الفائقة بمستشفى القاسمي إلا 4 مرات، اصطحبه خلالها والداه 4 مرات للعلاج في الخارج على حساب الدولة.

وكان الطفل البريء «حمودي» ترك يد والده وهما يسيران في الشارع للحظات لتصدمه سيارة في حادث أدى لإصابته بكسر في فقرات العنق العليا، نتج عنه شلل رباعي، فدخل المستشفى عام 2003 في حالة غيبوبة، خضع لفترة علاج طويلة عاد بعدها إلى الوعي، إلا أنه لم يستطع التنفس إلا من خلال جهاز تنفس صناعي بغرفة العناية المركزة.

وظل الكادر الطبي والممرضون القائمون على رعاية «حمودي»  يقدمون له العناية اللازمة كلها طوال هذه السنوات بعناية فائقة، فلم يصب جسمه بأي قروح أو مضاعفات نتيجة النوم طوال هذه السنوات.

وكان والدا «حمودي» اصطحباه لمركز متخصص في ألمانيا وآخر في بانكوك، وأخذ خلال هذه الرحلات حقنا لعلاج الخلايا الجذعية لكن استجابته للعلاج كانت ضئيلة، كما أسفرت إحدى الرحلتين إلى ألمانيا عن تركيب جهاز تنفس صغير يمكن استخدامه خارج المستشفى ليعيش حياته العادية، حيث لم يكن هذا الجهاز متوفراً في الدولة، وظل في رحلته الأولى ما يقارب سبعة أشهر ليعود بعدها إلى بيته الذي قضى فيه معظم حياته.