أحدث الأخبار
  • 12:04 . الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي... المزيد
  • 12:04 . للمرة الثالثة في آخر عقد.. مانشستر سيتي وأرسنال يواصلان المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 12:03 . دراسة: السمنة وارتفاع السكر في الدم يلعبان دورا متزايدا في اعتلال الصحة... المزيد
  • 12:03 . خلال لقائه عضو الكنيست الإسرائيلي.. عبدالله بن زايد يحذر من خطر التصعيد القائم في المنطقة... المزيد
  • 12:02 . "قمة المنامة" تدعو إلى نشر قوات دولية في فلسطين لحين تنفيذ حل الدولتين... المزيد
  • 12:00 . إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:50 . مصر ترفض مقترحا إسرائيليا بشأن إدارة معبر رفح... المزيد
  • 09:16 . "توتال" الفرنسية تبحث الاستثمار بمشاريع الطاقة المتجددة السعودية... المزيد
  • 07:22 . رئيس الدولة والقطرية لؤلؤة الخاطر يفوزان بجائزة "الشخصية الإنسانية العالمية" ... المزيد
  • 07:02 . بريطانيا تعتزم افتتاح 10 مدارس في السعودية... المزيد
  • 06:32 . الإمارات تطلق "الإقامة الزرقاء" طويلة الأمد للمهتمين بالبيئة... المزيد
  • 03:00 . مباحثات قطرية تركية حول التطورات في قطاع غزة... المزيد
  • 10:52 . جنوب أفريقيا تعتزم اتخاذ خطوة جديدة ضد "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية... المزيد
  • 10:27 . الدوري الإنجليزي.. تشيلسي على بعد خطوة من المشاركة الأوروبية ومانشستر يونايتد يُسقط نيوكاسل... المزيد
  • 10:17 . السعودية تخطط لإنشاء ستة مطارات جديدة وإضافة تسع صالات... المزيد
  • 01:16 . هنية: اليوم التالي للحرب تقرره المقاومة الفلسطينية... المزيد

تحقيق استقصائي: الإمارات أساءت استخدام أسلحة ألمانية بحرب اليمن

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-02-2019

نشر فريق استقصائي ألماني يعرف بـ"فريق جيرمان آرمز" ويضم مؤسسات إعلامية ألمانية عريقة تحقيقا يثبت اساءه استخدام الإمارات المشاركة إلى جانب السعودية في التحالف العسكري أسلحة ألمانية في حرب اليمن.

وشاركت في التحقيق مؤسسة "لايت هاوس ريبورتس" الإعلامية الهولندية المستقلة، وشبكة التحقيق "بيلينجكات" وثلاثة شركاء إعلاميين ألمان، ومجلة "شتيرن" والبرنامج التلفزيوني "تقرير ميونيخ" على القناة الألمانية الأولى "إي آر دي".

وحلل الفريق فيديوهات وصورا التقطتها الأقمار الصناعية حددت جغرافيا أماكن وجود عدد من أنظمة التسليح الألمانية الصنع في اليمن.

وحدد فريق التحقيق الاستقصائي المواقع بدقة للكثير من المركبات العسكرية الإماراتية في عدن وبالقرب من الخوخة.

وقد زودت المركبات بمنصات أسلحة من نوع "فيواز" التي تنتجها شركة الأسلحة الألمانية "ديناميت نوبل الدفاعية" (دي أن دي).

وفي مقطع فيديو يعود إلى أكتوبر الماضي، تعرف الفريق على دبابة "ليكليرك" فرنسية الصنع مزودة بدرع إضافي من نوع "كلارا" أنتج أيضا من قبل الشركة الألمانية نفسها.

كما حدد فريق التحقيق الألماني مكان وجود كاسحة ألغام ألمانية من فئة "فرانكنتال" تحمل العلم الإماراتي في ميناء المخا اليمني وبميناء عصب الإريتري.

وهذا العام قامت الإمارات، بعقد صفقات شراء عسكرية تزيد قيمتها على خمسة مليارات دولار مع شركات وطنية ودولية، من بينها شركات لتصنيع الأسلحة من الولايات المتحدة وأوروبا، ضمن معرض آيدكس الدفاعي.

وفي عام 2009 وافقت الحكومة الألمانية على تصدير منصات "ديناميت نوبل" وقطع غيار بقيمة 81 مليون يورو إلى الإمارات.

وبحلول مارس 2017 كانت الحرب في اليمن قد دخلت عامها الثاني. ومع ذلك، وافقت الحكومة الألمانية على تصدير "كلارا" بقيمة تصل إلى 126 مليون يورو إلى الإمارات.

وحسب تقرير آخر، لموقع "دويتشه فيله" الألماني، تعد المشاهد والصور التي تم الحصول عليها للقوات الإماراتية العاملة في جنوب اليمن حقيقية، وكذلك مركبات أوشكوش، وقد تم تجهيز أغلبها بمنصات  Fewas.

Image title


التعذيب من قبل القوات الإماراتية؟

وثَّقت منظمة العفو الدولية العديد من انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها الإمارات والقوات المتحالفة معها. فوفقاً لتقرير صدر عام 2018، فقد تم إبعاد عشرات الرجال واحتجازهم في سجون سرية في جنوب اليمن. تعرض الكثيرون للتعذيب. ويُخشى البعض أن يكونوا قد لقوا حتفهم في السجون.

وتحدثت الموقع الألماني إلى رجل قال إنه اعتقل في عدن عام 2016 لرفضه اغتيال شخصية سياسية محلية. وبينما تعذر على DW التحقق من صحة حديثه بشكل مستقل، فإن التفاصيل تتفق مع شهادة الضحايا الآخرين.

وقال الرجل إنه اُحتجز في أماكن مختلفة، وكلها بإدارة الإماراتيين: "الشخص الذي يقوم بالتعذيب مواطن إماراتي. الشخص الذي يقوم بالاستجواب مواطن إماراتي. السجان مواطن إماراتي".

وأضاف الرجل اليمني إنه اُحتجز لمدة سنة وثمانية أشهر وأنه "تعرض لأقسى أنواع التعذيب، كالصعق بالكهرباء والتعليق لساعات"، ولم تكن هذه سوى واحدة من المآسي العديدة التي تشكل المعالم الحقيقية الصراع في اليمن.

إنّ المدنيين هم من يتحملون وطأة الحرب التي امتدت لما يقرب من أربع سنوات، ووفقاً لمشروع "مكان النزاع المسلح وبيانات الحدث" (ACLED)، وهي قاعدة بيانات تتعقب الصراعات المسلحة، فقد قُتل أكثر من 60 ألف شخص. يتم ارتكاب الفظائع الوحشية، وربما جرائم حرب، على كلا جانبيّ النزاع.

وتتفق المنظمات الدولية لحقوق الإنسان على أن التحالف بقيادة السعودية قد نفذ عدداً كبيراً من الغارات الجوية التي استهدفت المدنيين والأهداف المدنية بشكل عشوائي وغير متناسب، بما في ذلك المدارس والمساجد والمستشفيات.

أدى الحصار الذي ضربته قوات التحالف على مدينة الحديدة، وهي نقطة الدخول الرئيسية للغذاء والأدوية في البلاد، إلى التجويع الجماعي وانتشار المجاعة، فيما ارتفعت أسعار السلع الأساسية. وأصبحت لقطات الأطفال الهزل الذين يعانون من الجوع هي الصور المتوفرة بكثرة والمعتاد استخدامها في التقارير الإخبارية عن الحرب في اليمن.

ولا يفصل بين الساحل اليمني وميناء عصب الإريتري - والذي يقع عبر مضيق باب المندب - إلا 60 كيلومتراً (37 ميلاً) فقط.

وفقاً للأمم المتحدة، فإن التحالف العربي يستخدم "الأرض والمجال الجوي والمياه الإقليمية لإريتريا في حملته العسكرية ضد الحوثيين".

من عصب يمكن للسفن الحربية الإماراتية أن تسير بسرعة عبر المضيق إلى مدينتي الحديدة اليمنية أو المخا، بدلاً من الاضطرار إلى القيام بالرحلة الطويلة من موانئها الرئيسية عبر خليج عدن.

Image title


يشار إلى أن الحكومة الألمانية كانت قد أكدت الأسبوع الماضي أنها لن تسلم أي أسلحة للسعودية "في الوقت الراهن"، وأنها ستتخذ قراراتها المستقبلية بهذا الشأن بناء على تطورات الصراع في اليمن.

كما قالت في نوفمبر الماضي إنها سترفض أي تراخيص خاصة بتصدير الأسلحة مستقبلا للسعودية بسبب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

ولم تحظر رسميا اتفاقات سبق أن أقرتها، لكنها حثت قطاع الصناعات الدفاعية على الإحجام عن تصدير الأسلحة للتحالف السعودي الإماراتي.

Image title