أحدث الأخبار
  • 12:04 . الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي... المزيد
  • 12:04 . للمرة الثالثة في آخر عقد.. مانشستر سيتي وأرسنال يواصلان المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 12:03 . دراسة: السمنة وارتفاع السكر في الدم يلعبان دورا متزايدا في اعتلال الصحة... المزيد
  • 12:03 . خلال لقائه عضو الكنيست الإسرائيلي.. عبدالله بن زايد يحذر من خطر التصعيد القائم في المنطقة... المزيد
  • 12:02 . "قمة المنامة" تدعو إلى نشر قوات دولية في فلسطين لحين تنفيذ حل الدولتين... المزيد
  • 12:00 . إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:50 . مصر ترفض مقترحا إسرائيليا بشأن إدارة معبر رفح... المزيد
  • 09:16 . "توتال" الفرنسية تبحث الاستثمار بمشاريع الطاقة المتجددة السعودية... المزيد
  • 07:22 . رئيس الدولة والقطرية لؤلؤة الخاطر يفوزان بجائزة "الشخصية الإنسانية العالمية" ... المزيد
  • 07:02 . بريطانيا تعتزم افتتاح 10 مدارس في السعودية... المزيد
  • 06:32 . الإمارات تطلق "الإقامة الزرقاء" طويلة الأمد للمهتمين بالبيئة... المزيد
  • 03:00 . مباحثات قطرية تركية حول التطورات في قطاع غزة... المزيد
  • 10:52 . جنوب أفريقيا تعتزم اتخاذ خطوة جديدة ضد "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية... المزيد
  • 10:27 . الدوري الإنجليزي.. تشيلسي على بعد خطوة من المشاركة الأوروبية ومانشستر يونايتد يُسقط نيوكاسل... المزيد
  • 10:17 . السعودية تخطط لإنشاء ستة مطارات جديدة وإضافة تسع صالات... المزيد
  • 01:16 . هنية: اليوم التالي للحرب تقرره المقاومة الفلسطينية... المزيد

مصادر تتحدث عن دوافع خفية لتجسس أبوظبي محليا وخارجيا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-02-2019

لم تكن الأخبار التي نشرتها الصحافة الدولية حول تجسس الإمارات العربية على عدد من المثقفين والسياسيين والنشطاء ورؤساء الدول بالخبر الجديد، بل تعتبره أوساط أوروبية رفيعة المستوى بالخبر المعروف لدى عدد من أجهزة الاستخبارات الأوروبية ويوجد تحت المراقبة بل قد يشكل جزء مما يعرف بـ “إيشلون عربي”.

وكانت وكالة رويترز سباقة الى الحديث عن تجنيد الإمارات لعملاء أمريكيين للتجسس على هواتف أيفون والحسابات البريدية لعدد من الزعماء العرب ومسؤولين وزاريين ونشطاء، ومن ضمن الذين جاء ذكر أسمائهم هناك أمير قطر الشيخ تميم والناشطة اليمنية توكل كرمان.

وتبرز مصادر أوروبية رفيعة تحدثت لصحيفة“القدس العربي” أن عمل الإمارات هذا ليس بالجديد ولا المفاجئ ويتعدى التجسس على الهواتف الى محاولة استقطاب سياسيين أوروبيين مع التركيز على ذوي الأصول العربية في حكومات وبرلمانات دول مثل فرنسا وهولندا وبلجيكا والبرلمان الأوروبي.

 وتؤكد هذه المصادر توصل عدد من السياسيين الأوروبيين من أصل عربي بتوصيات بالتعامل بحذر مع الدول الخليجية ليس فقط الإمارات بل السعودية كذلك حتى لا يتحولوا الى عملاء بدون وعي منهم.

ويتساءل بعض خبراء التجسس والعلاقات الدولية عن هدف الإمارات العربية بمد تجسسها الى دول أوروبية، ويتفهم البعض التجسس في مجال الاقتصاد بحكم الاستثمارات الإماراتية في أوروبا والعالم، كما يتفهم البعض سعيها لبناء” لوبيات” في أوروبا تدافع عن قضاياها الداخلية أو في مواجهة إيران، ولكن التجسس لأهداف أخرى بينما الإمارات دولة لا ثقل لها في صناعة القرار الدولي سوى التشويش أمر يشوبه الغموض وقد تكون الإمارات واجهة وتشترك مع دولة أو دول أخرى.

وتتوفر معلومات حول قيام بعض الدول العربية المشرقية أساسا التي تبنت الثورة المضادة ببناء ما يعرف بـ”إيشلون العربي”، وهو تجمع استخبارات عربية تتابع النشطاء للتضيق عليهم واستقطابهم عبر أدوات متعددة منها الإغراء ومنح الجوائز ضمن أشياء أخرى. و”إيشلون” هو اسم التجمع الاستخباراتي الأنجلوسكسوني الذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا واستثنى باقي الدول الغربية وخاصة فرنسا وألمانيا للتجسس على العالم، وكان محط أزمة بين باريس وبرلين مع لندن وواشنطن، وقام الاتحاد الأوروبي بتحقيقات كثيرة حول هذا المشروع. 

ولا يعرف متى ظهر “إيشلون الأتجلوسكسوني”، ولكن جاء ذكره سنة 1976 من طرف الناشط المدني بيري فيلووك المعروف بلقب وينسلو بيك الذي بدوره كان أول من كشف منذ قرابة خمسة عقود عن وجود وكالة الأمن القومي الأمريكية واعتبره الكثيرون مجرد ثرثار. وفي التسعينات اعترف الرئيس بيل كلينتون بوجود وكالة الأمن القومي، وأصدر البرلمان الأوروبي سنة 2001 أول تقرير جامع حول “إيشلون".

وعمليا، فقد تورطت الدول المضادة للربيع العربي في حرب اليمن ولديها مخططات لمنافسة ومواجهة إيران وتركيا في الشرق الأوسط وتشترك في معاداة الربيع العربي. ومنطقيا لا يمكن ألا تقيم تعاون استخباراتي متقدم بين أجهزتها لتنفيذ السياسة المخطط لها.

 وتعتبر الإمارات العربية ركيزة وواجهة وقد تكون استغلت استثماراتها ووجودها في مؤسسات مالية دولية لهذا الغرض.

في الوقت ذاته، هناك شكوك حول توظيف برامج تجسس أمريكية لأن القانون الأمريكي يمنع منعا كليا بيع هذه البرامج سوى في حالات محدودة وللدول الحليفة الحقيقية وليس الدول الشريكة (المفهوم العسكري الأمريكي هناك فرق بين حليف وشريك) حتى لا تسقط في أيادي ثالثة. وبالتالي، قد تكون البرامج من دولة أخرى.