أحدث الأخبار
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد
  • 07:38 . الإمارات: كثرة استخدام "الفيتو" يفقد قرارات مجلس الأمن الشرعية... المزيد
  • 06:29 . محمد بن راشد: 366 مليار درهم صادرات الدولة سنوياً بحلول 2031... المزيد
  • 06:28 . مجلس الوزراء يقر ملياري درهم لمعالجة أضرار بيوت المواطنين جراء الأمطار... المزيد
  • 06:15 . جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 12:19 . النفط يرتفع بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية... المزيد
  • 11:27 . إعلام: وصول ضباط إماراتيين إلى جزيرة سقطرى اليمنية... المزيد
  • 11:08 . "المركزي" مستعد للتدخل لمساعدة أي منشأة في الحصول على تأمين... المزيد
  • 10:54 . "الأرصاد" يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية... المزيد
  • 10:34 . "لا حرية للتعبير".. أمريكا تواصل قمع المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين... المزيد
  • 10:22 . لمواصلة الإبادة في غزة.. الاحتلال يشكر الشيوخ الأمريكي على إقراره المساعدة العسكرية... المزيد
  • 10:19 . أرسنال يسحق تشيلسي بخماسية ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي مؤقتاً... المزيد
  • 12:51 . على حساب الهلال السعودي.. العين يبلغ نهائي أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه... المزيد
  • 09:49 . تقرير: أبوظبي تشارك بنقل الفلسطينيين من رفح تمهيداً لاجتياحها من قبل الاحتلال... المزيد

7 تأثيرات لآلام الظهر .. تعرف عليها

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-01-2019

يعاني معظم الناس من آلام الظهر في مرحلة ما من حياتهم، ويمكن أن تكون لهذه الآلام مضاعفات كبيرة على العديد من جوانب حياة الإنسان على المدى الطويل. وبينت دراسة حديثة آثارا أخرى لها مثل الشعور بالمزيد من الألم بشكل عام، وشعور متزايد بالعجز.

وكانت العديد من الدراسات السابقة كشفت أن آلام الظهر، خاصة أسفله، تعتبر السبب الأكبر وراء الحد من النشاط البدني والتغيّب عن العمل في أغلب بلدان العالم.

من جانب آخر، بيّنت دراسة أخرى أن آلام الظهر مرتبطة أيضًا بالإصابة ببعض الأمراض النفسية، مثل القلق والاكتئاب. ونظرا لأن هذه الآلام تتسم بتأثيرات بعيدة المدى، فضلا عن صعوبة إيجاد العلاج المناسب لها، فغالبا ما تكون تكاليف الرعاية الصحية لعلاج آلام الظهر مرتفعة للغاية.

ونشرت مجلة الجمعية الطبية الأميركية نتائج إحدى الدراسات التي أُجريت سنة 2016، والتي كشفت عن أنه خلال سنة 2013 فقط مثّلت المبالغ التي تنفق لعلاج آلام أسفل الظهر وآلام الرقبة ثالث أعلى التكاليف المخصصة على مستوى الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، لتصل إلى ما قيمته 87.6 مليار دولار. وذلك وفقا للكاتبة ماريا كوهوت، في مقالها الذي نشر في موقع "ميديكال نيوز توداي".

وأجرى الدراسة ثلاثة مختصين في معهد أبحاث كرمبيل بمدينة تورونتو الكندية، على وتناولت تأثير آلام الظهر على عامة السكان بمرور الوقت، كما عمدوا إلى تقييم المعلومات حول الأمراض والعجز المصاحب لمثل هذه الآلام واستهلاك الأدوية، بالإضافة إلى العديد من العوامل الأخرى.

وحلل الباحثون بيانات 12 ألفا و782 مشاركًا في كندا، حيث تابعوا حالتهم الصحية ابتداء من سنة 1994 حتى 2011. وبعد ذلك، أجروا مقابلات مع المشاركين مرة كل سنتين، وجمعوا معلومات عن الأمراض المصاحبة لآلام الظهر، ومستويات الألم وتواتره، وحالات العجز، وتناول العقاقير، والزيارات الطبية.

وخلال فترة المتابعة، أبلغ 45.6% من المشاركين عن نوبات آلام ظهر انتابتهم في مناسبة واحدة على الأقل. وانطلاقا من هذه المجموعة، خلص الباحثون إلى تحديد أربعة أنواع من آلام الظهر: آلام الظهر المستمرة (التي أبلغ عنها 18% من المشاركين)، والآلام المتزايدة (28.1%)، والآلام العرضية (33.4%)، وعودة آلام الظهر بعد الشفاء منها (20.5%).

ووجد الباحثون أن المشاركين الذين يعانون من آلام الظهر المستمرة أو المتزايدة، يظهر لديهم التالي: شعور بالمزيد من الألم بشكل عام، شعور متزايد بالعجز.

نتيجة لذلك، عمدوا إلى استخدام أدوية لتخفيف هذه الآلام ولجؤوا إلى الزيارات الطبية بشكل أكبر مقارنة بالأفراد الذين يعانون من آلام الظهر العرضية أو الذين أصيبوا مرة أخرى بهذه الآلام بعد الشفاء منها.

ومع ذلك، أبلغ المشاركون الذين ينتمون إلى المجموعة الأخيرة عن استهلاكهم جرعات متزايدة من المسكّنات الأفيونية مع مرور الوقت.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة مايلي كانيزاريس إن هناك مرضى اشتكوا من التالي:

شعور كبير بالألم الذي أدى إلى الحد من النشاط البدني لديهم.

العجز.

الاكتئاب.

زيادة الحاجة للرعاية الصحية واستخدام الأدوية.

ومن هذا المنطلق، نوهت كانيزاريس وزملاؤها إلى ضرورة وصف الأطباء لعلاجات مخصصة أكثر لآلام الظهر، بدل اعتماد نفس النهج الشامل بالنسبة لجميع المرضى.

في الوقت الحالي، يصف غالباً الأطباء الأفيونيات لعلاج آلام الظهر، على الرغم من وجود أدلة متزايدة تثبت نجاعة المواد غير الأفيونية. وشجعت الأبحاث الحديثة على زيادة وصف العلاجات التي تعتمد بدرجة أقل على العقاقير وأكثر على أساليب علاج بديلة.

وختمت كانيزاريس بأن "المجموعات المختلفة التي تم تحديدها في دراستنا الحالية قد تمثل فرصا جيدة للتوصل للمزيد من العلاجات الفردية والإستراتيجيات الوقائية".