أحدث الأخبار
  • 08:34 . باير ليفركوزن أول فريق ألماني يحرز "الدوري الذهبي"... المزيد
  • 07:27 . القضاء المصري يرفع اسم أبو تريكة و1500 آخرين من قوائم الإرهاب... المزيد
  • 07:24 . خالد مشعل: لدينا القدرة على مواصلة المعركة وصمود غزة غير العالم... المزيد
  • 07:20 . الأرصاد يتوقع انخفاضاً جديداً بدرجات الحرارة في الإمارات غداً... المزيد
  • 07:02 . "الموارد البشرية" تعلن عن 50 فرصة عمل بالقطاع الخاص للمواطنين... المزيد
  • 06:49 . القسام تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا شرقي رفح... المزيد
  • 06:16 . صحيفة: أبوظبي تسعى لتلميع صورتها رغم سجلها الحقوقي السيئ... المزيد
  • 11:12 . رئيس الدولة يلتقي ولي العهد السعودي للمرة الأولى منذ مدة... المزيد
  • 11:02 . "أدنوك" تعتزم إنشاء مكتب للتجارة في الولايات المتحدة... المزيد
  • 10:58 . مستشار الأمن القومي الأمريكي يزور السعودية نهاية اليوم... المزيد
  • 10:55 . تعادل مثير يحسم مباراة النصر والهلال في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:53 . "أكسيوس": أميركا أجرت محادثات غير مباشرة مع إيران لتجنب التصعيد بالمنطقة... المزيد
  • 10:46 . البحرية البريطانية: تعرض سفينة لأضرار بعد استهدافها في البحر الأحمر... المزيد
  • 10:43 . محكمة تونسية تؤيد حكما بسجن الغنوشي وتحيل 12 إلى دائرة الإرهاب... المزيد
  • 01:06 . "هيئة المعرفة" تبرم حزمة اتفاقيات لتوفير منح دراسية للطلبة المواطنين بدبي... المزيد
  • 01:05 . عائدات "مبادلة" تسجل 99 ملياراً والأصول 1.1 تريليون درهم خلال 2023... المزيد

حنيف القاسم: التعليم السوي منبع التسامح

كتاب مفروض على طلبة الإمارات يناقض تصريحات حنيف حسن
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-12-2018

أكد حنيف حسن القاسم، رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، أن "التعليم السوي هو منبع التسامح القائم على إحياء الحوار بين الأديان والتغلب على العوائق الاجتماعية وتخطي مشاعر الخوف من الآخر"، على حد قوله.

 وشدد على دور الأسرة والمدرسة المحوري في تنشئة جيل يتقبل من يمارس أنشطته الدينية ومعتقداته بحرية والتزام دون إيذاء للآخرين، إضافة إلى أن التربية السوية تحتاج إلى بيئة مجتمعية وتشريعية داعمة لتنظيم وتفعيل التعايش السلمي بين الجميع دون تفرقة في الحقوق أو الالتزام بالواجبات. 

 جاء ذلك خلال ندوة نظمها مركز جنيف لحقوق الإنسان، بالتعاون مع مجلس الكنائس العالمي، في إطار الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان تحت عنوان «التربية من أجل السلام»، وأقيمت بقصر المؤتمرات التابع للأمم المتحدة بجنيف.

وحنيف حسن وزير التربية والتعليم السابق  وزير صحة سابق أعفي من منصبه إثر قضايا فساد وقعت في وزاته كما أكدت الصحف المحلية الرسمية قبل أن يعاد تأهيله ويبدأ هذا النشاط الحقوقي برعاية جهاز الأمن، على ما يتهم ناشطون حقوقيون.

وفي نظرة على التعليم في الإمارات يمكن اكتشاف أن كل ما ادعاه حنيف حسن لا يعدو كونه تصريحات إعلامية من جهة، وتستفيد منها الجهات غير المسلمة من جهة ثانية، وذلك بغرض تقديم صورة مغايرة للواقع بحسب منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش التي تعتبر هذا السلوك من جانب أبوظبي إنما يستهدف ذر الرماد في العيون وحجب الانتهاكات الحقوقية الجسيمة في الدولة.

قبل نحو عامين، يقول ناشون، تم فرض كتاب السراب على طلبة الثاني عشر لدراسته قبيل مرحلة دخولهم الجامعة. فماذا يقول جمال السويدي مؤلف الكتاب عن الإسلام والمسلمين، وهل ما يقوله يدخل في ظل التعليم "السوي"، وهل الحوار الطروح هو مع اليهود والمجوس والهندوس ومنعه بين أبناء الملة الواحدة، يتساءل إماراتيون.

يزعم السويدي في الكتاب المفروض على طلبة الإمارات: "الدعوة لإحياء الإسلام في الوقت الراهن، ليست إلا نسخة مسيسة جدا من الإسلام". بل ويسخر السويدي من المادة السابعة في دستور دولة الإمارات التي أقرت أن الإسلام هو دين دولة الإمارات. ويقول  السويدي بكل سفه : "شعار "دين الدولة الإسلام" شعار مضحك لأنه يجعل منها إنسانا يذهب إلى الجامع ليصلي".

واعتبر السويدي أن جمع شخصية النبي بين القائد والنبوة والقيادة السياسية والعسكرية، وكذلك الخلفاء من بعده "بالتداخل" بين الدين والسياسة. و يقول عن الخلافة الراشدة:" الاعتقاد أن الدولة الإسلامية الأولى كانت خالية من المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية مخالف للمسيرة التاريخية لتلك الدولة ومتعارض مع ما كتب عنها وعن مشكلاتها". 

ومن بداية كتاب السويدي حتى نهايته وليس له سوى دحض فكرة الإسلام والإسلاميين وتمجيد الأنظمة العربية القمعية، بحسب ما ورد في الكتاب.

حنيف القاسم: التعليم السوي منبع التسامح - البيان