أحدث الأخبار
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد

أردوغان: تركيا لن تقع تحت رحمة المؤسسات الدولية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-10-2018

أردوغان: تركيا لن تقع تحت رحمة المؤسسات الدولية | الخليج أونلاين

تعهّد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بعدم ترك بلاده تحت نير المؤسسات الدولية، مشدّداً على أن لا أحد يمكنه التدخّل في شؤون تركيا الداخلية.

وقال في كلمة ألقاها أمام اجتماع تشاوري وتقييمي لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم الذي يتزعّمه: "ما دامت الروح في هذا الجسد فلا يستطيع أحد أن يضع تركيا تحت نير المؤسسات الدولية".

وأضاف، في إشارة إلى الأزمة الاقتصادية التي تسبّبت بتراجع الليرة، نتيجة العقوبات الأمريكية: "لن يستطيع أحد تركيع تركيا مرة أخرى بعد أن جعلناها تنهض على قدميها".

ورفض أردوغان ربط ارتفاع أسعار الصرف الأجنبي مقابل الليرة التركية بأسباب اقتصادية بحتة، وأشار إلى أنه: "من غير الممكن تفسير ارتفاع أسعار الصرف على هذا النحو بالأسباب الاقتصادية وحدها".

ولفت إلى أن: "كل أزمة تجلب معها العديد من الفرص"، مؤكّداً ثقته بأن "القطاع الخاص التركي يمتلك المهارة اللازمة لتحويل الأزمة الراهنة إلى فرصة".

وتابع الرئيس التركي: إن "الإصلاحات الكبيرة والتعديلات الجذرية التي كنّا نقوم بها في الأحوال العادية على مدى أعوام مضت، أنجزناها خلال فترة قصيرة لنتجاوز أزمة ارتفاع أسعار الصرف".

وتعهّد بـ"إيصال البلاد إلى أهدافها من خلال وصفات وحلول وبرامج خاصة"، مستدركاً بالقول: "لن نترك شعبنا تحت رحمة الانتهازيين".

وأكّد الرئيس التركي أن اقتصاد بلاده "سيدخل بعد نحو شهرين من الآن مرحلة تعافٍ ونهوضٍ مجدّداً"، محذّراً في الوقت ذاته القطاعات التي لا تتعامل بالعملات الأجنبية من "استغلال الوضع الحالي ورفع أسعار المنتجات بشكل كبير".

وأوضح أن حكومته "عازمة على مكافحة مثل هذه الحالات والقيام بالاستثمارات اللازمة ضمن قواعد اقتصاد السوق الحر".

تجدر الإشارة إلى أن الليرة التركية هبطت، منذ مطلع العام، بنسبة 42% مقابل الدولار؛ نتيجة أزمة الديون الخارجية والعقوبات الأمريكية بسبب أزمة القس آندرو برانسون، الأمر الذي تسبَّب بزيادة تكلفة الغذاء والوقود، كما ارتفع معدّل التضخّم إلى أعلى مستوى في 14 عاماً.

وكانت السلطات التركية قرّرت وضع القس تحت الإقامة الجبرية، بعد سجنه في 9 ديسمبر 2016؛ بتهمة دعم جماعة فتح الله غولن، التي تتهمها أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة، في 15 يوليو من العام ذاته، وطالبت واشنطن أنقرة بإطلاق سراحه، وهو ما رفضته الأخيرة.

وتسبّب اعتقال برانسون لعام ونصف عام، ثم وضعه في الإقامة الجبرية، بأزمة دبلوماسية بين تركيا والولايات المتحدة، فرضت على أثرها واشنطن سلسلة عقوبات على تركيا، وأدّت هذه العقوبات إلى انهيار الليرة التركية.