أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أهمية دور البرلمانات في تطوير وتعزيز علاقات الصداقة والتقارب بين الشعوب كونها تمثل شعوبها وتشكل همزة وصل وتواصل بين الشعب والحكومة. جاء ذلك خلال استقباله رئيس البرلمان التشيكي.
يشار أن المجلس الوطني الاتحادي لا يقوم بالدور الذي طالب به نائب رئيس الدولة، إذ رفض أكثر من مرة مناقشة قضايا ومشكلات الإماراتيين خوفا من جهاز الأمن، وفق ما أفاد ذوي إماراتيين لجؤوا إلى أعضاء في المجلس.
ومنذ الانتخابات النصفية المجتزئة الأخيرة عام 2015، والحكومة تستخدم المجلس الوطني المفترض أنه السلطة التشريعية المستقلة وممثل الشعب فيما يسمى "بدبلوماسية البرلمانات"، وذلك من خلال توجيه جهود المجلس إلى العمل السياسي الخارجي كأداة سياسية بيد وزارة الخارجية.
فرأى الإماراتيون رئيسة المجلس أمل القبسي تجري زيارات رسمية في أرجاء المعمورة ولكنها لم تقم بزيارة واحدة لأي إمارة لتفقد احتياجات المواطنين. والزيارات الخارجية التي تقوم بها القبيسي بصفتا رئيس المجلس هي زيارات من صميم عمل السلطة التنفيذية وليس للمجلس الوطني أي اختصاص فيها ولم ينص الدستور على هذا الدور إطلاقا.
وتقوم القبيسي بتسويق الإجراءات والسياسات الحكومية في مجال "مكافحة الإرهاب" والحرب في اليمن في حين يتم تغييب المجلس الوطني عن القضايا والهموم الوطنية اليومية والمعاشية، يقول إماراتيون.
محمد بن راشد: البرلمانات تعزز تقارب الشعوب - البيان