قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إن "الإمارات أصبحت نموذجا في المنطقة، وإن المحافظة على قوة هذا النموذج تتطلب جهودا مضاعفة وأفكارا خلاقة".
ولفت ، خلال جلسة العصف الذهني السنوية التي ترأسها مع فريق عمله في مكتبه بأبراج الإمارات بدبي، لمناقشة الأفكار والمشاريع القادمة، إلى أنه "لا توجد قوة تستطيع الوقوف أمام تطلعات وطموحات شعبنا".
وقال إن "الأفكار كالأشجار، نسقيها بالتضحية، فتعطينا الثمار إنجازات يستظل بها "، مثنياً على جهود أعضاء فريقه، بالقول "أنا فخور بكل فرد يعمل معي، وبكل فرد يعمل من أجل الإمارات وشعب الإمارات"، مضيفا أن "وراء كل فكرة عظيمة قائد مخلص لوطنه".
واختتم بالقول "لا أحد يستطيع أن ينجح بمفرده، والعمل الجماعي أساسي في مسيرتنا التنموية".
يشار أن النموذج الذي أرساه الوالد المؤسس الشيخ زايد وإخوانه حكام الإمارات رحمهم الله، تعرض لمحكات عديدة منذ وفاته قبل نحو 15 عاما، وفق ما يقول إماراتيون.
ويرى ناشطون أن الإمارات فقدت بعضا من سمعتها وصورتها نتيجة تقارير أممية أخذت تتهم قيادات سياسية وعسكرية رفيعة في الدولة بارتكاب انتهاكات وجرائم حرب في اليمن، فضلا عما يتردد بصفة مستمرة من تقاير حقوقية دولية تشير إلى انتقاصات إماراتية رسمية في هذا الجانب أيضا.
ولكن يؤكد آخرون، أن الإمارات اليوم باتت حلم قطاع كبير من الشباب العربي في الهجرة إليها والعمل فيها، ولولا أن الإمارات لا تعني شيئا ثمينا لهؤلاء لما أظهرت الاستطلاعات السنوية رغبة جامحة لدى الشباب العربي بالقدوم إلى الإمارات.