أحدث الأخبار
  • 10:11 . تشيلسي ينجو من مفاجآت نوتينغهام فورست بالدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:09 . "بلومبرغ": الإمارات تسعى لإنتاج أشباه الموصلات المتقدمة... المزيد
  • 10:08 . الجيش السوداني يتصدى لهجوم شنته قوات الدعم السريع على الفاشر بدار فور... المزيد
  • 12:01 . الدوري الإسباني.. ريال مدريد يفوز برباعية على غرناطة ويبتعد بالصدارة... المزيد
  • 11:06 . رئيس وزراء قطر وغوتيريش يحذران من "عواقب كارثية" لعملية رفح... المزيد
  • 08:40 . تأييداً لقراراته.. رئيس الدولة يتصل بأمير الكويت بعد إعلانه حل مجلس الأمة... المزيد
  • 08:33 . واشنطن تعتزم فرض رسوم جمركية جديدة على السيارات الكهربائية الصينية... المزيد
  • 07:14 . يوكوهوما يقلب الطاولة على العين في ذهاب نهائي أبطال آسيا... المزيد
  • 06:59 . القسام تعلن مقتل أسير (إسرائيلي بريطاني) متأثراً بإصابته بغارة للاحتلال... المزيد
  • 06:38 . جيش الاحتلال يعتزم مواصلة اجتياح رفح... المزيد
  • 06:29 . اتهامات لأبوظبي بدعم "جرائم الإبادة الجماعية" في دارفور... المزيد
  • 05:59 . الإمارات ترحب بقرار الأمم المتحدة منح عضوية كاملة لفلسطين... المزيد
  • 11:07 . مجلس الأمن يدعو لتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية بغزة... المزيد
  • 11:03 . "هذه المحاكمة من أجل تبرير تمديد اعتقالكم".. تفاصيل جديدة حول محاكمة "الإمارات84"... المزيد
  • 10:49 . شهداء في قصف مكثف للاحتلال الإسرائيلي على رفح وشمال غزة... المزيد
  • 10:46 . رئيس كولومبيا يطالب الجنائية الدولية بإصدار مذكرة توقيف بحق نتنياهو... المزيد

هل يورط خلفان دولة الإمارات أمام المحاكم الدولية؟!

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-09-2018

دأب نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي الفريق ضاحي خلفان على إثارة الجدل في تغريداته المحسوبة على دولة الإمارات وخاصة في الجانب الحكومي نظرا لمنصبه الأمني الرفيع، على ما يقول ناشطون.

أحدث ما طرحه خلفان هو إقراره بأن أبوظبي تخترق الدولة القطرية وتتجسس عليها، وذلك في تعليق على ما كشفته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مؤخرا من أن دولة الإمارات سعت لاختراق هاتف أمير قطر والأمير متعب بن عبد الله في السعودية وسعد الحريري في لبنان.

ويبدو أن خلفان كتب تغريداته من باب "التبجح" و "الاستعراض" على حد وصف ناشطين خليجيين دون أن يدرك أن ما قاله قد يجلب إدانة دولية للإمارات كما فعلت محكمة العدل الدولية الشهر الماضي عندما قبلت الشكوى القطرية بتعرض مواطنيها للتمييز بعد الأزمة الخليجية في مايو العام الماضي.

آنذاك عجت وسائل الإعلام الرسمية وحسابات خلفان وحمد المزروعي و وسيم يوسف وعشرات غيرهم، وهم يؤكدون أنه لا مقام للقطريين في الإمارات وأن عليهم الرحيل، وغيرها من مظاهر المعاملة السيئة للقطريين.

القطريون بدورهم رفعوا شكوى أمام محكمة العدل الدولية وتبنت المحكمة هذه الشكوى وطالبت دولة الإمارات بتمكين القطريين من حقوقهم ورفع التمييز عنهم.

الشاهد في هذه القضية، بحسب ما يقول ناشطون، هو أن دولة الإمارات أثناء نظر المحكمة للشكوى القطرية تنكرت تماما وتنصلت من جميع ما كانت تعتبره "حقا سياديا" وهي تطرد القطريين وتعاملهم معاملة سيئة بحسب إقرار المحكمة وبحسب اتهامات القطريين، وبحسب اعتراف إماراتيين أنفسهم قبل كل شيء.

الدوحة اعتمدت بصورة كبيرة على ما تفوه به خلفان والمزروعي وغيرهم آنذاك، وجلبت لأبوظبي إدانة في المحكمة مما قاله هؤلاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

الفريق خلفان  يكرر هذه المسألة مرة أخرى، عندما يعترف بأن دولة الإمارات تخترق كل شيء في قطر، بزعم محاربة الإرهاب.

مصادر خاصة لـ "الإمارات71"، قالت إن محامين دوليين متخصصين في قضايا محكمة الجنايات الدولية نصحوا أبوظبي بضرورة سحب تغريدة  خلفان والذي يدعو من خلالها صراحة لاختراق قطر، لكونها تشكّل دليلا قانونيا لقيام دولة الإمارات بعمليات اختراق غير مشروعة. 

تأكيدا لانفراد "الإمارات71" بطلب مستشارين قانونيين من السلطات في أبوظبي سحب تغريدة مثيرة تدعو لاختراق قطر، فقد غرد  خلفان مجددا بالقول: "لن نسكت عن كل من يخرب أمن واستقرار الدول العربية (..) يومها سأتوقف عن التغريد على تويتر بهذا الأسلوب".

افتتاحية "القدس العربي"،  اليوم الجمعة قالت في ختامها: " لا نعلم حقا إن كان المسؤولون الأمنيون في الإمارات يأخذون الفريق خلفان على محمل الجدّ ويشركونه في تفاصيل أسرار «اختراقاتهم» الأمنيّة، فالمعتاد في رجال الأمن أن يحافظوا على أسرارهم ولا يقومون بإذاعتها مجاناً وعلى عموم البشر كما يفعل خلفان، لكنّ تكشف مسلسل الفضائح المستمرّ في ما يتعلّق بشؤون الأمن و«المؤامرات» و«خلطات» الصفقات الفاسدة المطبوخة على عجل في المنطقة العربية والعالم، يجعلنا لا نستبعد أن يكون لخلفان رأي ودور أمنيّ فعليّ في الإمارات يضاف إلى دوره الكوميدي الخطير في رحاب الفضاء الافتراضي".

وبينما اكتفت الصحيفة بهذا التساؤل، فإن الإماراتيين يتساءلون: هل يورط خلفان دولة الإمارات بمزيد من القضايا الدولية ويجلب المزيد من الإدانات؟!